الأربعاء، 25 أغسطس 2010

لماذا نعتقد؟


قبل كل شيء .. هذا المقال هو عبارة عن رد لطلب السيدة نانا، حول سؤال مهم طرحته في التعليقات تجدونه هنا .. وهو (لماذا نعتقد؟)

وقد رأيت من المهم أن نسلط الضوء في مقال قصير نشرح فيه بأسهاب سبب أعتقاداتنا، لمثل هذه الميثلوجيات الدينية. ولأن الموضوع يصب في عدة نقاط فأن وضعها في مقال واحد يسلط الضوء على الكثير من الأمور المهمه ..

نحن نعتقد لأنه التفسير الوحيد المتوفر داخل دماغنا، نحن نعتقد لأننا نقوم بأسترجاع معلومات مختزنة في دماغنا، نحن نعتقد لأننا لانمتلك تفسيراً عقلانياً ولا علمياً ولا منطقياً ..

حيث أن الفكر الديني مبني على إعتقادات خارجة من العقل البشري، فالعقل مبرمج عليها .. فمثلاً الإنسان القديم عندما إبتكر فكرة الخالق والكائنات الخارقة، إبتكرها من خلال عقله الذي يحتوي على ذات المفاهيم، فالإنسان القديم كان يجهل الكثير من الحقائق، لكنه كان يصنع الزوارق وينصع الأكواخ ويصنع الإسلحة والحلي، فعندما فكر في الكون إفترض أن الكون مصنوع كما هو يفعل وبما أن الكون مصنوع أذن له صانع ومن هنا جاءت الإعتقادات التي برمجها الإنسان بعقلة وبالنسبة له كانت هذه التفسيرات منطقية .. ولكنه لم يتسائل من أين جاء الخالق، وتبقى هنالك ثغرات في هذه الإعتقادات التفسيرية .. فعندما أبتكر الإنسان القديم أسطورة آدم وحواء .. فأن الآلهة نفسة أستخدم لخلقهم الصلصال .. ولم يخلقهم من شيء خارج عن نطاق الكون أو الطبيعة .. لماذا؟

لأن هذا التفسير بشري بحت مبني على فرضيات وإعتقادات بشرية مطبقة من واقع الإنسان على المسائل الكونية والتي لم يجد لها سوى هذا التفسير، واذا نظرنا أكثر نجد أن الخالق خلق آدم من تراب .. والملائكة من نور .. والشياطين من نار، حسب الفكر الديني السماوي، ولكن لما استخدم موارد ومواد موجودة في الطبيعة وفي متناول الإنسان؟ .. هذا يدل بوضوح على أن الإنسان يعتقد مايراه فقط، وليس الإعتقاد دائماً صحيح فالأعتقاد في أكثر الأحيان خاطئ.

ولازال الإنسان لحد اليوم يعتقد بأن داخل كل جسد أو كائن يوجد قوة يسميها (روح) وهذا ايضاً تفسير قديم فكان إعتقاد البشر سابقاً بأن الخالق صنع الإنسان من صلصال ثم ذب الروح فيه .. أو نفخ فيه .. وما عزز الإعتقاد أكثر عند الإنسان القديم هو سبب الموت، فهو يرى الميت جثه كاملة لاينقصها شيء ولكنها لاتتحرك ولا تتكلم .. معتقداً بأن هذا الجسم هو مجرد مسكن للروح وإنها خرجت منه ولم يعد له فائدة.

وحتى اليوم لايزال الكثير من الموهومون بالخرافات، اذا شاهد موقف أو شيء غريب للعادة يذهب لتفسير حسب ماموجود في عقلة الباطن، مثلاً لو شاهد شيء يتحرك لوحدة بدون أن يحركه أحد يتجه إعتقادة مباشرة للمعطيات الموجودة مسبقاً داخل دماغة، وغالباً لهذه الظواهر مايكون سبب ذلك هو الأشباح أو الأرواح أو الجان، فهو الأكثر إنتشار في ثقافة العرب وإعتقادهم بوجود الإشباح.

مثلاً لو شاهدنا سحراً يقوم به ساحر انا واحد المؤمنون وانا كما تعلمون ملحد، وعقل الملحد مختلف في تحليلة الموضوعي والمنطقي، التفسير الوحيد داخل عقل المؤمن لمايراه من سحر هو أن الساحر لديه مساعدين من الجن، لأن هذا الأعتقاد راسخ في دهنة وهو الوحيد داخل رأس المؤمن والأكثر تعزيزاً، فيذهب للأعتقاد بمجرد الأعتقاد بأن هنالك جن يساعدون الساحر للقيام بالأمور الخارقة، كما هو موجود داخل عقلة الباطن من تخزينات مسبقة، اما الملحد والذي لايقتعد بهذه الخرافات فسيبدأ عقلة بوضع أهم النقاط الموضوعية ذات الصلة العلمية والمنطقية والأقرب إلى الصحة، مثلاً أن الساحر لا يفعل شيء خارق بل هي ألعاب خفه، أو أن الساحر مجهز بأدوات خاصة بالسحر تساعدة على القيام بهذه الأفعال أو أن الساحر يتمكن من فعل خدعة لم نستطع كشفها نحن الجمهور، والأخير هو أن هنالك شيء لم نفهمه لهذا يصعب علينا تفسير هذه الظاهرة.

لكن المؤمن لايزال عقلة يتحمل تفسير واحد وهو إعتقادة بوجود الجن لأن عقلة مبرمج على هذا الأعتقاد الغبي، دون المحاولة لإيجاد تفسير آخر لأي موقف يشاهدة، ولكن هذا تفسير واحد وإضافة لذلك هو تفسير غبي جداً .. أي ان كل ما لايستطيع تفسيرة أو فهمه ينسبة لوجود الجن أو للأشباح، مثلما ينسب اي مؤمن بدايانة معينة أن هذا الكون هو من صنع خالق، دون المحاولة لقبول أي تفسير آخر، حتى لو بدا هذا التفسير منطقياً ومقبولاً سيعود لينسبة لوجود خالق، كم يبدوا هذا مضحك؟ .. حيث أن هذه الفرضية لاتحل المعضلة فهي تفتح باباً في الهواء، باب لايمكن البحث فيه لعدم جدواه وباباً لن يستطيع سد ثغراته، ولا الإجابة على السؤال من أين جاء الخالق؟

والمشكلة الحقيقة في العقل الباطن هو أنه يستطيع تصوير كل الأعتقادات الموجودة فيه وإيهام الشخص الذي يعتقد بشيء أن يراه بعينيه، فوظيفة العقل الباطن هي تجسيد الإعتقادات المدخلة أليه وترسيخها كحقائق، لأن المدخلات تعتمد على إيهام العقل الباطن وتجعل العقل الباطن يؤثر على العقل الواعي والمدرك لتجبرة على تصديق الشيء، مثلاً عندما أقول لنفسي (أن وجود الجن حقيقة) ياخذها العقل الباطن للتخزين على محمل الجد، وعندما اتعرض لموقف مشابه لقصص الجن والإشباح يقوم العقل الباطن بالتأثير على العقل الواعي والمدرك بأن يصور له وجود الجن ويجعله يتراءى أشياء لاوجودة لها فقط عن طريق التأثير على العصب البصري الذي يربط بين العين وبين الدماغ فتتغير الإشارات الكهربائية المتذبذبه في وصولها للعقل مجسدة صورة غير الواقع الحقيقي. وكل هذا يحدث تحت تأثير الأعتقادات في العقل الباطن، ومنها حالات الألتباس أو المس الشيطاني وحدث غالباً للأشخاص الذين يزعمون بأنهم يحضرون الجن والأرواح أو الذين يجلسون معهم، فيتوهم الشخص بوجود الجان والأرواح ويتوهم أنه اصابة مس شيطاني وهذه حالة نفسية تصيب الكثيرون من المعتقدين بوجود الجن، وكذلك حالة نفسية تعرف بأسم Schizophrenia
(أنفصام الشخصية) يذهب البعض لتفسيرها بوجود مس شيطاني أصاب المريض.

ويوجد نوع آخر وغبي من الأعتقادات التي يتوهمها الكثيرون اذا لم يجدوا تفسيراً لظاهرة ما ينسبونها لشيء يسمونه ماوراء الطبيعة، وهذه الأكثر بلاهه في طرحها الموضوعي فهي خارجة عن كل المفاهيم المقبولة للعقل والمنطق، اتذكر بأني ذات مره تعرض لنقاش مع مؤمن حول قضايا الأحتراق الذاتي، وعجر الباحثون والعلماء في إكتشاف سبب لهذه الظاهرة، فراح هذا الأبله يروج لشيء غاية في السخافة يسميه ماوراء الطبيعة سبب مايحدث من اشياء كالأحتراق الذاتي والذي لم يتمكن الباحثون والمختصون من الوصول لشرح لهذه الظاهرة الغريبة، وبعد تعرفي على جميع التحليلات التي قام بها الباحثون والعلماء بهذا الخصوص وبعد عدم تمكنهم من اكتشاف سبب منطقي، توجهت انا لتحليل آخر يبدوا اكثر موضوعية هو التفاعل الكيميائي. فالإنسان يأكل الطعام فيذهب كل ماياكله في المعدة ونتيجة لتناول اطعمة مختلفة فقد يحصل تفاعل كيميائي بين العناصر الأساسية في هذه الأطعمة خصوصاً مع وجود عصارة المعدة وحمض الهيدروكلوريك فقد ينتج تفاعل كيميائي يتسبب بحرق إنسان، خصوصاً وأن أغلب الأحتراقات الذاتية للأشخاص المتعرضين لهذه الظاهرة يكون في النصف العلوي من جسمهم فقط تأكله النيران. وأن هذه الظاهرة هي نادرة الحدوث، وإضافة لذلك فأن أي كائن حي هو عبارة عن عمليات كيميائية تحدث داخل خلايا جسمة وليس من المستغرب بأن هذه العلميات الكيميائية لن يحدث فيها تفاعل وينتج عنها إحتراق، وهذا تفسيري الشخصي لهذه الظاهرة وانا اجده أكثر منطقية وموضوعية علمية، فلماذا يصر البعض على أن هنالك قوى ماوارائيات الطبيعة؟ .. وعن قوى خارقة للطبيعة؟


ومن ضمن التوهم والأعتقاد يتوهم البعض بأن الشفاء لمرضه الشخصي موجود في مكان أو في طريقة معينة، فمثلاً المسلمون لديهم قناعة غبيه بأن القرآن يشفيهم من المس الشيطاني، اذا تلوه عليهم يتوهم المصاب بأن هذا هو الحل لشفائه فيشفى لمجرد انه يعتقد بأن هذا الشيء يشفيه، لأنه يتوهم ذلك فحسب، وكثير من المسيحين والمرضى يتوهمون نفس الشيء.

فالأعتقادات هي ثقة الضعيف بنفسه ومن لا قدرة له على التفكير السليم وإستخدام العقل بشكل صحيح، وليست دائماً كل مانراه هو مانعتقده، والا سنبقى في دهليز مظلم سيوقف تطور البشرية والشعوب لأجيال واجيال، وكل ماعلينا هو الخروج من هذه الدهاليز المظلمة والتي تنتهي بطريق مغلق فلا جدى من السير فيها.

ويجب تمرين العقل على الشك والقدرة التحليلية والإستنتاجية وكذلك القدرة على الموضوعية العقلانية والمنطقية فهذه توصل الإنسان لعقل سليم قادر على الإبداع والإبتكار ووضع النظريات والمفاهيم المنطقية الصحيحة.

وأجوا أن يكون طرحي قد قدم أوصل الفكرة والمضمون لعقولكم ..


تحياتي،،
سيغموند فرويد

هناك 38 تعليقًا :

UncŁē Sam يقول...

فى حاجه اسمها الايمان
يعنى تكون مؤمن بحاجه تديك دفعه
هو انت تعرف مكان عقلك المفكر فين
لآلآلآ بس انت واثق انه موجود
وهو مين اللى اوجدك اساسا فى الحياه
والله فكر كويس
بس فى كلمه الايمان
ربنا يهديك

سيغموند فرويد يقول...

قلت في أحد مقولاتي:

(الإيمان هو أن تقول أنك تصدق شيء بلا دليل).

والإيمان هو أن يكون لديك تصديق أعمى وثقة ضعيفة بنفسك حتى تصدق شيء مثل الأعمى بدون دليل ..

هذا منطق البلهاء التي تتشدق به بلا معنى، لأني قادر على تحطيمه مراراً وتكراراً كما فعلت سابقاً ..

حينما تزعم هنالك أحد أوجد الكون .. عليك أن تثب ذلك .. لاتقل لي بأنني انا دليل على وجود الكون .. فهذا ليس منطق يقبله عاقل ..

بنفس هذا المنطق الساذج استطيع أن اقول بأن الكون هو دليل على إنني انا خلقته .. فقط صدقني كما تصدق الأديان بدون دليل ..

ماهو الدليل الدليل هو الكون .. الدليل هو انك موجود لأنني انا خلقتك هذه بلاهه مطلقة ..

ولا حدود للغباء في عقول البشر .. استطيع أن اقول لك بأن هنالك تنين عملاق خلق الكون .. ماهو الدليل ؟؟ الدليل هو الكون ..

كم اكره هذا المنطق الدائري الذي لايضيف للحوار معناً جديداً .. انه حوار ابله .. يفتقد لمعاير المنطق كافة والمضمون ..

راجع عقلك قبل التبجح .. وقبل أن تزعم بأنك تمتلك حقيقة مطلقة ..

غير معرف يقول...

عزيزي المبدع الخارق للمألوف فرويد .. شكرا لأنك لم تهمل استفساري ..بل ان كنت كريما وعنونته لي :)
أشكرك ..
تفسير في الصميم ومنطقي جدا .. سؤالي الآخر .. هل هناك أمل في استفاقة بشرية كونية .. ام كما قال البروفيسور كيكاو ان البشر قد يقفزون للبعد الثاني من تكوينهم أو سوف يبيدون انفسهم وينقرضون ؟؟ أي الأحتمالات ترجح فرويد العزيز ؟
نانا وبس

غير معرف يقول...

سيجامن فرويد
اثناء متابعتى لبعض المواقع بغرض التعرف على اوجه الشبه بين الاسلام و الديانه المندائيه الصابئه وجدت هذا الرابط وهو خاص بالمندائيين الصابئيين فى بلاد المهجر ارجو منك التعرف عليه خاصة تلك المقارنه بين الديانه الصابئيه و الديانه السومريه و غيرها من الديانات الابراهيميه بالاضافة الى كتابات حول اصل الاديان و ادب الاديان و خلق العالم ولك منى خالص الاحترام
أخوك فى الانسانيه حورس بن بتاح
http://www.mandaeanunion.org/History/AR_History_042.htm

سيغموند فرويد يقول...

أهلا غير معروف،،

الديانة الصابئية، لاتزال تشكل نسبة كبيرة منها في العراق .. والتي سابقاً هي موقع حضارة سومر .. والصابئة هي خليط بين طقوس حضارة سومر القديمة والإسلام .. فالصابؤيون ديانتهم تتمثل في عبادة الماء مع خليط ثقافي إسلامي .. وهم بذلك تمثل عبادتهم للآلهة أنكي آلهة الماء والحكمة .. من آلهات سومر قديماً ..

تحياتي،،

جلنارا يقول...

ماشالله عندما تكتب ... اشعر اني اقرأ لبروفيسور .
عيوني والله.
أنت لا تؤمن الا بما تراه بعينك وتدركه حواسك, حسنا , الم تسمع بعبارة ان حواسنا قاصرة عن ادراك كل شيء , لماذا انت مصر ان تتصرف وكأننا نحن البشر مدركين لكلشيء , وان كل مافي الدنيا خاضع لقوانين, لماذا لا تؤمن بحقيقة أو الاصح ان اقول لماذا لا تقر بحقيقة اننا كائنات قاصرة عن الادراك بشكل شامل .
لقد درست في الجامعة عن ان الاصوات التي يستطيع الانسان سماعها بحدود 20 الى 20 الف هرتز , واي صوت اعلى او اقل من ذلك لا يسمعه الانسان ..ز اذن ليس ضروري ان تسمع الصوت لكي تؤمن بوجوده ... هناك اصوات موجودة ولكن حواسنا لا تدركها ., وهذا ما اثبته العلم .
لماذا لا نقول ان هناك روح وهناك اشباح والله وغيره,
هل لاننا لا نرى الله والارواح هل هذا يعني انهم غير موجودين ..؟
هم موجودين ولكن حواسنا نحن البشر قاصرة ...
ليس كل ما هو موجود بالدنيا نستطيع ادراكه بحواسنا ... وكون انكم انتم الملحدين غير قادرين على رؤية الله فهذا لا يعني انه غير موجود.


بالنسبة للروح , اسألك يا فرويد سؤال:
لماذا اقول هذه يدي ولا اقول انا يد
لماذا اقول هذه عيني ولا اقول انا يد
عندما استخدم ياء الملكية في كلمة يدي وعيني , فانا اريد ان اسالك , اذن من انا ؟؟؟؟
من انا التي تقول انها تمتلك يد وعين
من هي الانا؟؟؟
اليست الانا هي الروح
عندما يزعل شخص نقول :فلان انكسر خاطره , ما هو الخاطر؟؟
انا لم المس الخاطر ,
ولا اراه
ومع ذلك اعلم بوجوده لانني احس بالشخص الاخر عندما يكون مكسور الخاطر.
أتمنى ان تقرأ قليلا عن قصور حواس الانسان... انا ايضا سوف ابحث اكثر في الموضوع بعد قليل...
وبحثي سوف يكون في مواقع اجنبية لاني اعرف ان مواقع المسلمين فيها بعض الاكاذيب....
ان وجدت في بحثي مواقع جيدة سوف اضعها لتستفيد منها
باي...عيوني

سيغموند فرويد يقول...

أهلاً جلنار ..

سوف أسلم معك بأن هنالك أشياء نحن لانراها .. وهي موجودة حسب قولك ..

لكن لماذا نفترض انها اشياء نعرفها اذا كنا لانراها؟ ..

لماذا نفترض ان كل شيء لانعرفه هو جن أو اشباح أو الأرواح أو خالق ؟؟؟ لاشيء يثبت لنا صحة هذه الأفتراضات ..

لأنك حتى في الأدراك العاطفي تفشلين .. في حين تزعمين انك تحتاجين لخالق .. في الواقع انتي تخطئين لهذا الأدراك القاصر لأنه إدراك غبي .. ليس فقط اعمى بل وغبي .. حيث يفترض وجود شيء .. لايمكنني ان اعرفه ماهو حتى أفترض انني اعرفه انهو خالق أو روح أو اشباح .. هههههههههههههههههه

هنالك فعلاً اشياء نحن لانراها ولا ندركها مثل بعض الترددات الصوتية تحت السمعية ومثل الأشعة تحت المرئية .. لكن هنالك مايثبت انها موجودة .. عن طريق اجهزة تكشف لنا عنها ..
لهذا اصبحنا نعرف عنها .. لكن السؤال الذكي فعلاً كيف نفترض أو نعرف أو نزعم بوجود اشياء لانعلم عنها ولا يوجد صحة أو إثبات على انها موجودة؟

هنا يكون المنطق الحقيقي .. اذ انا لااتحدث من فراغ ابداً ..

الفرض الثاني .. الذي قلتيه هو ..

لماذا تقولين .. عيني أو يدي ..

هذه تسمى إدراك الذات .. وهي وظيفة دماغية تعرفك وتجعلك تذركي ذاتك .. وليس السبب انك لديك روح ..

ولمثال للواقعية .. لو شخص فقد الذاكرة فأنه لايعرف من هو ولا اسمه .. ولا ماضية .. ولا يعرف ذاته ..

وانتي للمرة الثانية تفترضين وجود الأنا بأنها الروح .. لكن على أي اساس من الصحة افترضتي ذلك؟؟

لايوجد .. لكن العلم يقول ويثبت بأن الأنا هي خاصية في الدماغ لأدراك الذات .. فتصبحين انتي .. تقولين انا .. لأنه انت .. ولأنك انتي هنالك فعل ضميره انتي .. على وزن (فعلكي) لأنه انتي .. لأن عينكي .. لأنه اذنكي .. لأنه يدكي ..

على وزن فعلكي ..

اما انا اقول .. عيني .. ويدي .. على وزن فعلي انا ..

وهذه مجرد لغة محكيه .. وهي مجرد تعبير عن ذاتك ليس اكثر ..

تحياتي،،

سيغموند فرويد يقول...

بأختصار ..

اذا كنت انا لاادرك الشيء .. وهو موجود .. فكيف اعرف انه موجود وانني اعرفه وابني فرضيات على انه كذا .. او كذا ..

فأنا لاادرك .. فأنا لااعرف .. أي شيء لااعرفة بمعنى لا ادركه .. اي لااعرفة .. فكيف يمكنني ان اقول انه .. جن أو شبح .. أو روح أو خالق؟

بخصوص الخاطر .. هههههههههه

منطقك يبدو مضحك .. حيث نحن نقول .. انكسر قلبه .. وانكسر خاطره ..

القلب موجود .. ولكنه لم ينكسر فعلياً
والخاطر غير موجود .. ولا نعلم ان انكسر ام لا .. ام مجرد تعبير مجازي ..

لكن ماهو الخاطر بالضبط؟

ان لم نفهم ماهو الخاطر .. لانستطيع ان نعرف هل هو موجود ام لا .. ثم نقرر انكسر ام لا ؟؟

هههههههههههههههههه ولا تفترضي انها الروح .. لأننا لا نملك إثباتات من الصحة نبرهن بها ..

وانتي بنفسك ذكرتي ان هنالك نقص إدراك عند الإنسان .. فاذا كان لايدرك شيء موجود كيف يعرف انه موجود اصلاً .. ويحدد له اسم دزن ان يعرف ماهي ماهيته..

فمثلاً الإنسان لم يكن يعرف عن النيترون الموجود في الذرة .. ولا حتى عن الذرة .. ولا حتى عن وجود البكتيريا ..

بعد ان توصل لهم وادركهم .. اصبح لهم تعريف واضح ومثبت .. وعلى اساس من الصحة ..

لكن قبل ان يتوصل لهم ..لم يكن يفترض وجود شيء لايدركه ...

مثلما انتي تفترضين وجود روح .. او اشباح .. فأنتي ليس لديك سند من الصحة ..

جلنارا يقول...

هههههههههههه

طيب يا سبع.....

أولا أصبحنا أنا وأنت متفقين على مسألة أن هناك أشياء بالدنيا لا تدركها حواسنا ... والعلم يثبت ذلك..
اذن أنا هنا أدعم فكرة أنه ليس من الضروري أن ندرك الشيء بحواسنا لكي نصدق بوجوده.
هناك أشياء حولنا لكن لا نراها وا نسمعها ولا نشعر بها....

أؤكد على هذه المسألة لأن الملحد في نقاشاته عادة يقول انا لا ارى الله اذن هو غير موجود...
فأريد ان ننهي مسالة يرى ولايرى هذه .. لان عدم رؤيتنا للشيء لا تنفي وجوده..
الان نحن صرنا امام احتمالين بما اننا عرفنا ان هناك اشياء موجودة بالدنيا ولكننا لا ندرك بوجودها
الاحتمال الاول : قد يكون الله موجود
الاحتمال الثاني: قد تكون هناك اشياء موجودة ولا نعلم بوجودها ولكن ليس بالضرورة ان تكون اله او جن او اشباح
يعني نحن هنا وصلنا لمرحلة بين تصديق وتكذيب وجود الله.
لا انت لديك دليل على ان الاشياء المخفية عنا ليست الله والجن
ولا انا لدي دليل على ان الاشياء المخفية هي الله والجن.
ولكن على الاقل بدأنا نستوعب ونصدق فكرة وجود اشياء حولنا لا نستطيع ادراكها ...
وهذا يعني ان احتمالية وجود اله وجن مازالت قائمة.

جلنارا يقول...

طيب بالنسبة لمسألة أن الاشياء المخفية كالتردادات او بعض انواع الاشعاعات والتي لا نراهاو لا ندركها لها قابلية للقياس ... اما الله والجن هم غير قابلين للقياس...
فأقول نترك هذه المسالة للزمن .. ربما عرف بعض العلماء بوجود ترددات و اصوات حولنا ونحن البشر لا نسمعها و في زمنهم تم تكذيب افكارهم هذه ولكن بعد ان تم اختراع اجهزة قياس لها تم الاعتراف بوجودها
الزمن امامنا , لنرى ماذا ينتج

جلنارا يقول...

لأنك حتى في الأدراك العاطفي تفشلين .. في حين تزعمين انك تحتاجين لخالق .. في الواقع انتي تخطئين لهذا الأدراك القاصر لأنه إدراك غبي .. ليس فقط اعمى بل وغبي .. حيث يفترض وجود شيء .. لايمكنني ان اعرفه ماهو حتى أفترض انني اعرفه انهو خالق أو روح أو اشباح .. هههههههههههههههههه


العبارة هذه لم افهمها ... اشرحها قليلا

جلنارا يقول...

هذه تسمى إدراك الذات .. وهي وظيفة دماغية تعرفك وتجعلك تذركي ذاتك .. وليس السبب انك لديك روح ..
>>>طيب الان انت تطرح موضوع الذات ..ما هو الذات <<<<<<<


ولمثال للواقعية .. لو شخص فقد الذاكرة فأنه لايعرف من هو ولا اسمه .. ولا ماضية .. ولا يعرف ذاته ..
>>>>الانسان يا فرويد في فقدان الذاكرة يفقد معلوماته وليس ذاته ... فالذاكرة معلومة حصل عليها الانسان من خلال التجارب التي مر بها فيها حياته واسمه مجرد معلومة ... <<<<<

وانتي للمرة الثانية تفترضين وجود الأنا بأنها الروح .. لكن على أي اساس من الصحة افترضتي ذلك؟؟

>>>افترض ذلك لان ليس لدي معلومة غير ذلك على ما يبدو, ان كان عندك المزيد من المعلومات و المواقع التي تتحدث عن الانا فسهل علي الموضوع واطرحها هنا,انا على استعداد لتعلم المزيد عن الانا ولنرى ما هي الانا فعلا<<<<

جلنارا يقول...

اذا كنت انا لاادرك الشيء .. وهو موجود .. فكيف اعرف انه موجود وانني اعرفه وابني فرضيات على انه كذا .. او كذا ..

فأنا لاادرك .. فأنا لااعرف .. أي شيء لااعرفة بمعنى لا ادركه .. اي لااعرفة .. فكيف يمكنني ان اقول انه .. جن أو شبح .. أو روح أو خالق؟



>>>نعم اوافقك منطق سليم , لا نستطيع الادراك يؤدي الى لا نستطيع المعرفة ولا نستطيع المعرفة فانا لا استطيع ان احدد ماهية الشيء المخفي عنا, أعجبني رأيك هذا, ولكن كما قلت سابقا حقيقة وجود اشياء مخفية علينا ولا نستطيع ادراكها بحواسنا تبقي الباب مفتوحا لاحتمالية وجود اله ومسالة ان ليس هناك جهاز لقياس ترددات الله مثلا هه او جهاز يثبت وجود الله فهذا ليس مبرر لانكار وجوده
قد تكون الاشيا المخفية هي الله والجن
وقد تكون مجرد اصوات وترددات, الاحتمالان صالحان الى ان يتم اختراع ما يثبت العكس

جلنارا يقول...

بالنسبة للخاطر ( وجيد اننا اليوم شفنا ضحتك عسى ان تنبسط دائما)
لن اقول ان الخاطر هو الروح , ليس لدي اثبات , لا ادري لماذا اميل لفكرة ان الانا هي نفسها الروح والمشاعر من غضب وفرح ملكية للانا
والجسد ملكية للانا
يعني الروح هي كلشيء وهو محبوس في جسد , يخدم هذا الجسدالروح , عندما اجوع استخدم ممتلكاتي كيدي لاطهو واكل... عندما انعس استخدم ممتلكاتي قدمي للذهاب الى السرير للنوم ...
يعني انتم ترون ان الجسد والمادة هي الانسان
انا ارى ان الانسان هو الروح والجسد ملكية لللروح لكي تخدمه...
لا بأس هذا احساس ان وجدت لاحقا ما يدعم احساسي علميا او بالمنطق سوف اكتب لك ... ان كان عندك ما تحب ان تضيفه ... فانا احب ان اسمع منك

ومبروك عودتك للتدوين مرة اخرى

باي يا سبع

سيغموند فرويد يقول...

الشيء الوحيد منذ ان عرفت الفكر الإلحادي حتى اليوم لم أرى منطق شخص سليم ابداً .. مهما حاول أن يصل لأي نوع من درجات المنطق تبقى لديه ثغرات ونقاط ضعف ..

فمنطقك .. جيد لكن به ثغرات .. حيث انا قلتها وسأعود لأقولها .. ليس كل مانراه هو مانعتقده ..

مع انني أرى الشيء .. لكن الذي اراه ليس بالضروره هو ما اعتقده وماموجود بعقلي ..

انا لست بحاجة لأرى الله حتى اقول انه موجود ..

وليس لأن هنالك اشياء لانراها هي موجودة أو غير موجودة ..

لأن الأمور العلمية مختلفة جداً عن أي ميتفازيقيا ..

في العلم هنالك اشياء لاندركها لكنها موجودة ..

لكن في الميتفازيقيا نحن نفترض وجود شيء قبل أن نصل لدليل او إستنتاج انه موجود ..

وهنا اقولها لك بوضوح .. لايوجد خالق للكون .. ليس لسبب إدراكي فقط

بل لهذه الإسباب:

1- الخالق فكرة بشرية ولها اصل تاريخي لدى العقل البشري فقط.
2- الخالق فكرة غير منطقية لأنك حينما تفترضيها فأنك مطرة للأجابة من أين جاء الخالق.
3- الخالق فكرة تفشل من النقد الفلسفي والموضوعي.
4- الخالق لايمكنه أن يكون خالق بأي حال من الأحوال قبل أن يخلقنا.
5- العلم يقتل الخالق ويضيق عليه المساحة التي يشغلها كلما تقدم.

حتى لو لم ندركه .. فنحن نولد ملحدين ولاندرك وجود خالق .. فهذه الأسباب الخمسة المنطقية تثبت ان لاوجود لخالق.

ولو سلمت انا معك بالأمر، فأنت تفترضين وجود خالق لأنك لاتستوعبين هذا الكون بدون خالق بينما تستوعبين وجود خالق لاموجد له والذي من المفترض ان يكون اكثر تعقيد من اي شيء في الكون.

فهذا ابسط انواع المنطق ..

ولكن دعينا نسأل مؤمن:

هل الله موجود؟

سيقول المؤمن: نعم.

نسأله: كيف عرفت؟

سيقول: مذكور في القرآن.

نسأله: من اين القرآن؟

سيقول الله انزله على محمد..

لم نثبت شيء بهذه الحاله .. كأنما نقول هو موجود لأنه موجود .. ههههههههه
....................

وحتى لااضيع وقتي معك ..

الأمور الميتفازيقية لاوجود لها نهائياً .. لأن لها افتراض مسبق قابل لأن يكون خاطئ بنسبة 100% .. لأن لايوجد دليل ولاحتى بنسبة 0.1% على انه موجود ..

واذا قلنا أن الميتفازيقيا والأمور الميتفازيقية موجودة .. ولكن لاندركها .. دعينا نؤمن بوجود مارد الفانوس السحري .. والتنين الذي ينفخ النار .. وبالغول .. وبالخيل الذي له أجنحه .. وغيرها من الأمور ..

هل رأيتي سذاجة الفكر الميتفازيقي ؟؟

الله .. والملائكة .. والشياطين والجن والأشباح .. لايختلفون عن هذه الأشياء .. وانا لست طفل لأصدق بشيء كهذا ..

ولايمكن أن نقارن العلم بالميتفازيقيا ..

لأن العلم أولاً يثبت بالدليل ثم يستنتج.

اما الميتفازيقيا .. نفترض ونستنتج الشيء ثم نحاول أن نجد له دليل وإثبات بينما هو غير موجود بالأساس ..

كمن يقول .. انا اعتقد هنالك أحد يمسك الكرة الأرضية في الفضاء .. لكني لااستطيع اثباته ..

فهل هذا منطق سليم؟؟

هههههههههههههههه منطق مليئ بالثغرات والسذاجة .. انصحك ان لاتفكري بهذا الأسلوب الغبي .. وحاولي أن تكوني أفضل في البناء المنطقي والموضوعي ..

انا اتفق معك في شيء واحد هو ان في العلم اشياء لانراها .. لكنها مثبته ..

لكن لاتقولي انني اتفق معك بأن هنالك اشياء لانراها وقد تكون موجودة ..

تحياتي،،

جلنارا يقول...

ههههههههههه
لا بأس لقد قرأت من الغباء ما يكفي , لم يعد هناك داع لتضييع الوقت
عندما نفشل احيانا في أثبات نظرياتنا نهيج لاننا لا نتقبل فكرة ان فرضياتنا خاطئة ...وما كنا نؤمن به أصبح هناك ما يدحضه وبشدة ...
حتى لو وضعنا الاف المقالات الداعمة لافكارنا ... لن يصدقنا الطرف الاخر... لانه ينظر للحوار على انها معركة لاثبات الرأي ولا ينظر لها على انها فسحة لتبادل الافكار والاستفادة ... قبول افكار الاخرين في نظر البعض يعني هزيمة ...
لذلك يكابرون ويستمرون بتشغيل اسطوانتهم الغبية ونشر افكار حتى لو كانت خاطئة ... كل هذا حتى لا يعترفو بالهزيمة...
ويغلفون أنفسهم بمعتقدات ساذجة بكمالهم الفكري ... وما اعتقادهم هذا الا سذاجة وقلة عقل...
يعزلون انفسهم ويرفضون تقبل افكار الاخرين لان تقبل افكار الاخرين يعني ان تفكيرهم المنطقي _على حد زعمهم_ لم يعد موجود ... وهذه مشكلة
لان وهم التفكير المنطقي لديهم اصبح هو هويتهم ... لا يعرفون انفسهم الا من خلال وهمهم بان افكارهم منطقية.. وإن تزعزع هذا الوهم لديهم لم يعودو قادرين على التعرف على أنفسهم ....
يناقشون ويناقشون الى ان يتم حصرهم في الزاوية فيبدؤون بالشتم تعبيرا عن حالة اليأس التي هم بها .
كأنهم يقولون : نعم نحن نصدق ما تفضلتم به ايها المحاورون لكن لا نريد التقبل لان هذا سوف يفقدني الشيء الوحيد الذي يميزني و هو وهم التفكير المنطقي لدي ...
على العموم ...
شكرا على المقالة وتحياتي
أريد أن أسألك سؤال بسيط : هل عمرك سمعت عن الخوف من محبة الناس...
واللبيب يفهمها
عيوني والله

سيغموند فرويد يقول...

هههههههههههههههه

يبدو انك غبيه لدرجة لم تفهمي ماهو المنطق اساساً ..

فعندما حضرتك تفترضين وجود أشياء عليك اثباتها .. والإثبات على من أدعى الشيء ..

انتي لم تردي على اطروحاتي .. واستخدمتي اسلوب آخر وهو اسلوب المحاور الذي يدعي انه يمتلك حقيقة مطلقه .. ومع هذا غير قادر على إثبات أي خرافة مما يؤمن بها ..

منطقي واضح .. ولا يحتاج لشكوك ..

وانتي بلهاء .. تريدين ان تتوصلي لوجود خرافة بالأعتقاد وليس بالأثبات

فرجاءاً هنا مكان لأصحاب الفكر والمنطق ..

واذا كنتي لامتلكين من المنطق الا الغباء والسذاجة فأعتقد انك بلهاء ..

ولديك نقص فكري وفلسفي وعلمي ..

والذنب يقع عليك .. حيث عندما يكون هنالك شيء .. تفترضينه على الأقل يجب ان يحتمل من الصحه 1.0% .. حتى استطيع اقول معك نعم مع الشكوك ..

اما انك تملكين 0 من الأثباتات وتريدني اقتنع بسذاجات .. فهذا ليس منطق .. دراستك كلها بلهاء فهي لم تخدمك في شيء ..

فالخالق لم يعد يشغل اي منصب ذو فجوة أو لم يفسرة العلم .. فكلما تقدم العلم اثبت لنا انه لاوجود لهذه الخرافة ..

فماهو منصبه اذن؟؟ انا اعرف انه يسكن عقول المؤمنين البلهاء فحسب ..

الا تعتقدين ان الله موجود داخل عقلك؟؟ بل هو موجود لأنه يعيش في عقول فارغة ولاتحتمل من المنطق الكثير لديها مغالطات منطقية لاتحصى ..

ببساطه .. الملحد لايدعي وجود شيء ..
اما المؤمن فهو يدعي وجود شيء .. لكن لايستطيع اثباته .. لكنه يفترض انه موجود ..

وانا لست بحاجة لأنفي شيء هو بالأساس لاوجود له ..

ولست بحاجة لدليل لأقول ان الشيء هذا غير موجود .. فما يقدم بلا دليل ينقض بلا دليل ..

كبري عقلك .. ياصغيرة

Hayat يقول...

مرحبا ..

الا تعتقد بإن الالحاد "عقيدة" او ايمان من نوع آخر ؟
فمثلا عدم الايمان بالروح .. هو اعتقاد كما هو الحال مع الايمان بوجودها ..
و كلا الموقفين ينطلقان من ارضية فكرية مختلفه ..و لا يمكن ان يلتقيان .. نتيجه إلى اختلاف المنطق بينها و الاساسات الفكرية ..

تحيتي

UncŁē Sam يقول...

أنت كملحدين . هل تؤمنون ؟
إن قلتم لا .
فإنكم جهلتم لأن العلم اليوم أصبح إيمان فمن منكم رأى الكهرباء ومن منكم رأى الجاذبية الأرضية .
وإن قلتم أننا نشاهد الجاذبية بسقوط الأجسام على الأرض ونشاهد الكهرباء بإنارة المصباح . كذلك جهلتم لأنكم تشاهدون أثار الكهرباء وأثار الجاذبية فقط. فلا نرى حبل يجذب الأشياء إلى الأسفل

وأما إن قلتم نعم فأنتم تؤمنون !!
وكيف للملحد أن يؤمن !!
أليس الإلحاد ينافي الإيمان ؟؟

Hayat يقول...

الايمان انواع ..

هناك ايمان اعمى ..
ايمان ثابت لا يقبل الشك و النقد و التفكير .. و يدعي امتلاكه للحقيقه المطلقة و الثابته .. و الفراغ العلمي يسده اله .. و هو اله الفراغ العلمي ..

و ايضا الالحاد ايمان و هو ايضا انواع ..و لكن الجانب المشرق فيه .. الاعتقاد المنطلق من ارض الاقناع و التفكير الحر و الشك و البحث عن الحقيقة النسبية .. ايمان لا يعرف الجمود و التقديس ..
هناك فراغ و جهل مؤقت .. لا يسده اله..

تحيتي

Unknown يقول...

صكارك ال ال ال الان في الساحة وانا جاهز لدحض ماتدعيه انت لا تعرفني عندما اضع شيئا في رأسي لا ادعه ابدأ انا جاهز للحوار لاتنسحب اوكي (اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا) سبحان الله وبحمده واستغفر الله العظيم واللبيب بالاشارة يفهم

سيغموند فرويد يقول...

مازل هذا الأحمق يريد أن يفند المنطق بالغباء المطلق ..

ألم تسمع ما قاله فولتير ياجاهل؟

(لا شيء يخيف الدين ورجاله .. أكثر من المنطق والعقل)

ماذا لديك بعد لنقوم بدخضه؟؟

هل مازال لديك منطق ساذج تريد أن نقوم بتفنيده لك حتى لا تتحدى مره أخرى العقل والمنطق؟

ههههههههههههههه

بعد الفشل الشنيع الذي لم تستطع فيه أن تنقذ دينك الغبي من الفجوات والثغرات القاتلة التي تملئه ..

هههههههههههه أحمق

Unknown يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم اي منطق راح اسألك سوأل واحد بس فقط واتحداك واتحدى جميع المشركين والملحدين وهذا السوأل هو الضربة القاضية للملحدين اتحداك تعطيني خطأ لغوي واحد في القرأن الكريم وأكرر خطأ لغوي واحد واريدك تجاوبني على قدر السوأل فقط وانا واثق انو انت لن تنشر هذا السوأل (هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله)

سيغموند فرويد يقول...

هههههههههههههههههههههههه

ساذج ..


أخطاء لغوية لاتحصى .. هنالك المزيد:

http://www.4shared.com/document/yazkWBM2/___online.html


http://www.4shared.com/document/VyOPypUW/___.html

Unknown يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم سوسو لا تتغابى راجع الرابط الذي اعطيتني اياه جيدا لاتنسى انا اعطيتك مهله مفتوحة راجع الرابط جيدا والمهله مفتوحة

سيغموند فرويد يقول...

يا أحمق ..

انك مثل الذي لايريد ان يعترف بأنه وقع في خطئ .. ولا يريد ان يظهر بأنه قد هزم ..

اذن فأخرس والحق الأغبياء امثالك ان كنت لاتستطيع المواجه يا ابله .. قبل ان تأتي هنا وتزعم بأنك قادر على التحدي وعندما تعجز ايها الأبله الكبير الساذج .. تحاول تمليص نفسك بأي طريقة .. دون ان تذكر اي مبررات مقنعة لما تم اعطاءك اياه يا احمق ..

فهل انت غبي لهذه الدرجة .. ام تظن اننا اغبياء ؟؟

أي قرآن هذا الذي يكتب كلمة شجرة هكذا (شجرت) ؟؟ وأي قرآن هذا الذي يكتب كلمة أمرأة هكذا (أمرأت) ؟؟

ثم انظر للصور وموقع الكلمة في الإعراب لتفهم انك احمق .. هذا ان كنت قد تعلمت شيء في الإعراب .. والنحو ..

Unknown يقول...

هناك مقالة وجدتها في منتديات الملحدين هي شيئان لاحدود لهما الكون والغباء البشري ولاحظت ان الملحدين قد طبقوها بجدارة الم تلاحظ ان المعنى واحد انا قلت خطأ لغويا سأضرب لك مثلا مثل الماني هذا اللفظ صحيح والخطأ هو الاملماني نفس المثال اريد اوكي

سيغموند فرويد يقول...

الأغبياء امثالك لدرجة سذاجدتهم وغباهم المطلق لايفرقون بين خطئ لغوي أو مطبعي ...

وحتى لو أخطئت انا بالكتابة بشكل مطبعي .. لايهم فالخطئ عند البشر وارد .. ام ان يكون رب العربان والرملان والذي يزعم بأنه يعصم انبياءه عن الخطئ هو يخطئ في مجرد تعبيرات لغوية وبلاغية ونحوية .. هذا غير الأخطاء العلمية ..

الآن تحاول الهروب ببأي وسيلة حمقاء لأنك انصدمت وضننت ان الأتيان بخطئ واحد تحدي للملحدين .. لكن لعلمك ان هذا التحدي لايمثل شيء ..

وانت بعد كل ماتقدم يجب ان تخرس لمدى بلاهتك .. وان كنت تقول تحدي .. فقد فشلت انت .. لأنك لم تجب حتى الآن

على الأخطاء اللغوية بالقرآن العفن ..

(وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً }الكهف22 من هو الأحمق الذي سيكتب فيهم منهم؟! ومامعنى هذه فيهم منهم؟ اما نحويا فحدث و لاحرج و هذه واحده على الماشي "و لن تمسنا النار اياما معدوده " و الصواب اياما معدودات ..

مثلا يقول " إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا " و البلاغة تستدعي أن يقول بعوضة فما اصغر، لأنه يريد ان يقول ان الله يستخدم الامثلة الدقيقه و الصغيره لا العكس!

لو انك تمعنت بالكلام جيداً .. ستجد شيء لامنطقي ..

كيف يقول الله انه لايستحي؟ .. هل يجدر بخالق أن يستحي؟ .. ومن من ولماذا يستحي؟

وقصد الآية .. بعدما وجدت قريش حجة على ذكره للذبابه ..

قال أنه لايستحي أن يضرب مثل بعوضه فما فوق ..

وثانياً هنا الآيه .. فيها ضعف بلاغي .. ويدعون أن القرآن كتاب بلاغة ..

لكن التعبير اللغوي خانه .. فقصد الآية .. هي أن تقول: ان الله لايستحي أن يضرب مثل بعوضه .. فما أصغر ..

فقال فما فوق ..

وكان المثال على الذبابه .. أن يقول ذبابه فما أصغر ..

فهل ربك أحمق لهذه الدرجة؟ .. ربما وأكثر لأن ربك بليغ للغاية على من لابلاغت له .. من امثالك السذج ..

سيغموند فرويد يقول...

ثم ان تعليقاتك البلهاء بالمدونة .. لاتمثل أي ردود قوية أو حجة ..

تأتي لتزعم بأنك قادر وعندما تفشل في المواجهه والتحدي لاتعترف بذلك بل تحاول استغباء ذلك .. لكن هذا لاينفع

حتى الفتيات لديهم منطق افضل منك .. على الرغم ن عدم تماسكه لكنهن على الاقل يبرزون احدى الحجج الجديرة نوعاً ما في النقاش ..

اما انت فلا تمتلك اي منطق او علم .. بل نقاشات خاويه من الموضوعية .. ولست جدير بأي تحدي .. لأن الحمقى امثالك لم يردون على حرف واحد بهذه المدونة .. رغم محاولاتك البلهاء لأثبات ذلك ..

رغم ان رب الغربان والعربان يمجد للذكور .. الا ان منطق فتاه افضل منك ألف مره ..

وابسط مثال كانت جلنار .. التي تثير مناقشات وحجج منطقية نوعاً ما .. بغرض انها ستتحداني .. ومع هذا فشل اغلبهم كما انت فشلت قبلهم .. فهل الفتيات افضل منك منطقياً يا ابله؟

Unknown يقول...

طبعا سيفشلوا لاننا ان جادلنا الجاهل واعطيناه الحجج والبراهين فانه لن يفهم وانا حزين على هولاء لانك قد اصبتهم بالجلطة وغبائك وجهلك وضعف استيعابك فمع كل الحجج والبراهين الدامغة تاتي بعقلك الصغير وتقول انها تفاهات لقد قال الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه لوجادلت الف عالم لغلبتهم ولوجادلني جاهل واحد لغلبني وسنرى هل ستنشر هذا ياسوسو

jackx يقول...

الى سيغموند
اود اولا القول اني لست بمؤمن ولكني استأت عند قراءة ردودك على جلنار مع اني من رأيك.
إذا كان هدفك الإساءة الى الناس فقد افلحت. أما إذا كان هدفك التبادل الفكري وإصلاح مجتمعك فلا يجب عليك أن تقلل من إحترام محاوريك حتى وإن كنت ترى غباء في افكارهم.
إن إتهامك لجلنار بالغباء هو تهجم على شخصها وليس على أفكارها فلا يجب عليك إتباع أسلوب المؤمنين الذين يتهمون كل مخالف لفكرهم بالإنحلال والشر والغباء.
راجع ردودك وارجو أن تأخذ تعليقي بمحبة
تحياتي

سيغموند فرويد يقول...

جاكس ..

عندما يأتي شخص غير جدير في المنطق أو في العلم أو في الفلسفة ..

ويحاول بشكل متكرر أن يثير مثل الأخطاء الغبيه في المنطق ويحاول أن يستذكي بذكاء .. وكأنه يملك الصواب المطلق رغم تهافت منطقه والأخطاء الشنيعه فيها ..

بل ولا يأتي بأسلوب المتعلم .. بل يأتي بأسلوب وكأنه يملك الحقيقة رغم سخافة مايطرحه من افكار .. ومع هذا احاول انا ان اوضح له تلك الأخطاء مره تلو الأخرى ..

لكنه يعود ليقول لك هذا لبن ليس حليب .. مع انك افهمته بأن هذا حليب ليس لبن ..

الآن أخبرني .. هل تريدني أن أجامل واقول له انت صائب .. وذكي؟

اذا كان غبياً .. اقول له انت غبي

دون مجاملة .. وعلى الرغم من هذا .. يحاولون الظهور بأسلوب الذكاء لكن بغباء فاضح ..

نحن لا يمكننا أن نجامل اكثر فكم سنعيش لنبقى نجامل ونكذب؟ .. لماذا لانكون صريحين ؟؟ .. مهما بذا ذلك بالنسبة للشخص نوعاً من الأجراح لشعورة .. يكون أفضل له .. من اكون معه دبلوماسياً في التعامل ..

لماذا لا اقول أن العرب متخلفون وخاصة المسلمون؟ .. بل وجهله .. وليس هذا فقط بل انهم يعودون للعصور المتخلفة ..

فهل اقول لهم لا بأس ولكن ... جيد ولكن .. ممتاز ولكن ... وغيرها من اساليب المجاملات اللامباشرة ..

بدلاً من اقول لك الواقع حتى تستمر انت في تطوير نفسك .. والا لماذا نكتب من الأساس وننتقد ..

لو جاء شخص هنا وقال اني جاهل لا اعلم شيء .. وطلب منا ان نقوم بأطلاعه على الحقيقة ونجيب على اسألته .. دون أن يحاول هو أن يظهر بأسلوب الذكي الذي يظن نفسه أنه بلحظه خاطفة سيقلب الموازين .. والمفاهيم ويجعلنا مذهولين .. كما يحدث له .. عندما يواجه شيء خرافي ويقول سبحان البطيخ ..

دون الحاجة لأستخدام عقله ... في كشف اي شيء يواجهه كي لايقع فريسة للخداع المزيف والمؤدلج خصيصاً للعقول النائمة ..

سيغموند فرويد يقول...

ال ال ال

الأحمق ..

لا ادري من الذي سكت عن المواجه بعد ان اكتشف بأن لا حجة له وانه احمق وغبي ..

هل تعرف ان اكثر القراء معجبون بقرائة عجزك عن الرد المنطقي او الإيجابي ..

ويرون من خلال تعليقاتك مدى سخافة منطق وجهل المؤمنون .. وهذا يعجبني ..

خاصة عندما يدعي انه قد تفوق على منطق الملحد وكيف لا .. فأكثر المؤمنون لديهم قناعات بنصرهم المزيف الذي وعدهم به رب العربان .. حتى مع الهزائم النطراء التي يجلبونها لأنفسهم الا انهم يدعون ان هذا نصر من رب العربان ..

حتى اصبحت نصرهم الحقيقي مستحيلاً حتى في احلامهم .. إنظر كيف جعلتكم إسرائيل امام الأمر الواقع .. احلامها اصبحت حقيقة فهي الآن تستوطن اراضي فلسطين .. وانتم ذوي النصر المزيف حتى في احلامكم لم تنتصروا عليهم .. فقد خذلكم رب الرمال ولم ينصركم ..

اتسألك متى ستطور من اسلوب المطنق لديك .. فحتى الآن انت لست سوى حشرة في هذه المدونة العب بها انا عن الملل ..

الا تخجل من نفسك ان تذكر هذا الكلام مره بعد الأخرى ؟؟ .. وانت الذي لم تستطع مواجهة العلم والنطق ؟؟

الم تجد لي نصاً حتى الآن في القرآن يثبت ان الأرض كروية ؟؟ مع وجود ايات كثيرة لازالت تقر وتؤكد على أن الأرض مسطحه ؟؟

كما انك حتى الآن تجهل دينك العفن ولا تفهم لغة القرآن فكيف لك به دين .. ؟؟

حقاً أن القرآن كتاب العلم لمن لا علم له وكتاب الأدب لمن لا ادب له وكتاب المنطق المفحم لمكن لا منطق له وكتاب البلاغة لمن لا بلاغة له ..

وبالمناسبة .. يجب ان تعرف أن تعليقاتك اصبحت مثل الشوربة او المرق الخالي من الللحم والخضار .. ولا فائدة من نشرها .. فهي ستوجه تلقائياً للسبام ..

لأنها سلبية للغاية وتنم عن جهل صاحبها ..

لا بد وان تكون جاهل .. فمن يؤمن ببغل يطير بالفضاء وبنملة تتكلم وبشخص يعيش بطن حوت وشخص آخر يشق البحر بعصاه .. لا بد ان يكون غبي لدرجة كبيرة ..

ومن يجهل العلم .. فيصدق بأن كلام القرآن الذي يقول يكسوا العظام لحماً صحيح علمياً !!!

مع انه خطئ علمي فضيع فالعظام لاتتكون قبل اللحم .. لكن رب الرمال احمق لدرجة انه لايعرف كيف يعبر .. ويأتي امثالك ليعتبرون ان القرآن معجزة وانه سبق العلم ليخبر الناس بهذا .. على الرغم انها كانت معلومة سبقت القرآن ب 11 قرن .. عندما قدمها ابيقراط الطبيب الأغريقي .. ومع هذا كانت معلومة خاطئة .. فسجلها رب العربان في كتابه على انها حقيقة علمية .. الم اقل لك ان القرآن كتاب علم لمن لا علم له ؟؟؟

jackx يقول...

إلى سيغموند
أشكرك أولا على ردك السريع
أنا لم أقل لك أن تجاملهم بل لا بد من قول الحقيقة حتى وإن كانت قاسية فليس هناك من أفكار مقدسة أو ممنوعة (التابو). ومع أن المؤمنون لا يرحمون الاخرين ولا يتقبلون أي أفكار لا تناسب الدوغمة الدينية الخاصة بهم لكن لا يجب علينا أن نتصرف مثلهم.
أنا أفهم إحباطك جيدا فأنا بدوري أصاب بالإحباط عند محاورة أغلبية المتدينين خاصة حين أدرك أنهم لم يقرؤا
القرآن أو الإنجيل في حياتهم ولكني أحاول كل جهدي أن أبقى هادئا وأن أحتفظ بالعقلانية لأن أي شيء آخر عقيم.
إن التدين ليس له علاقة بالمنطق فأنت ترى عندما يسمع أصحاب دين معين بتفاهات دين أخرماذا يكون الرد وكيف تكون السخرية دون ألانتباه إلى التفاهات الخاصة بهم.
إن إلايمان يكون في أغلب ألاحيان أمر عاطفي يتشربه المؤمن منذ الطفولة فيصبح جزءا من كيانه وهويته وأي مساس به هو تعدي شخصي لذلك هو عاجز عن التفكير بموضوعية عندما يتعلق الموضوع بالدين كما يفعل ذلك في المدرسة أو في العمل.
لا يجب أن نجامل ولكن يجب أن نعمل على إيصال أفكارنا ولا نحقق ذلك إن نفرنا الناس منا.
إذا رأيت أن لا جدوى من مناقشة بعض الناس فأنهي النقاش وانصحهم بقراءة كتب خاصة بموضوع النقاش لأن القراءة دواء ولا تنعتهم بالغباء أو ما شابه ذلك بل يجب عليك أن تكون أفضل حتى وإن كان الأمر صعبا في بعض الأحيان.
هذه مجرد نصيحة أوجهها لك بكل محبة ولك أن تأخذ بها أو تتركها.
والسلام

غير معرف يقول...

عزيزي سيغموند فريد:
ما هو القدر انا ارى انك شخص مثقف و اريد اجابه تشرح شرحا كاملا عن القدر و معناه و متى اقول كلمه قدر و ما تاريخ هذيه الكلمه؟

وشكرا

سيغموند فرويد يقول...

غير معروف أهلاً ..

سؤالك عن القدر لايعتبر شيء أكثر من كونه كلمة لها تاريخ من الحضارات اليونانية القديمة والأسكندنافية، فهذه الحضارات كانت تمثل القدر في شكل آلهة يقدر نصيب كل إنسان مسبقاً للأحداث، وهو الشيء الذي سيحصل مستقبلاً أو حصل حاضراً ولهذا السبب ظهرت إعتقادات بالتنبوء بالمستقبل كالتنجيم والمنجمين والإنبياء الذي وجدوا من خلال هذه الفكرة باباً يسترزقون من وراءه. وأصبح هذا الباب منفذ لمن يعتقد بوجود الأرواح والأتصال بها وبوجود آلهة ويتصل بها ويتلقى منها معلومات عن المستقبل بمعنى يتنبأ بالمستقبل .. مثل التبصير أو التنجيم، ولكنه يدعي بأن له صله مباشرة بالألهة التي قدرت او ستقدر الأحداث للبشرية.

القدر هو مسرحية هزلية للكون وكأن القدر هو السناريو الذي كتب سابقاً وانت أحد الشخصيات التي قدر دورها وقضاءها ..

اما لدى المسلمين فأن القدر هو ما أراده الله أن يحدث.

والخلاصة ان هذه ليست أكثر من مجرد إعتقادات بشرية قديمة، تفترض وجود آلهة مسؤول عن مايحدث وهو من يرتب الأحداث لكل حدث ولكل شخص في هذا الكون والحياة.

مسيحي يقول...

معضلة الموت و الفناء تفرض نفسها على الإنسان... فهو من جهة يرى نفسه حي.. قادر على خلق أشياء جديدة... وقادر على أن يسبر أعماق غير محدودة.. أكبر من زمنه فهو مرتبط بمن سبقه وبمن سيليه... ومن جهة أخرى فهو لا يملك زمام أموره... مجهول ينتظره أو فناء يتربص به...
والعقل اعتاد على سبر المجهول بالافتراض... لا يخشى الخطأ... لأن عبره يتعلم... فبدأ افتراضه مبنيً على الثنائيات التي تحاكي ثنائية حيرته...
الروح والجسد... أنا والآخر... آدم وحواء... الوعي والغريزة... الحياة والموت... الله والإنسان... السعادة والعذاب... الأرض والسماء... الخلود والفناء...
قد يكون كله وهم كما تريد أن تراه... أو يكون من هذيان حُمّى الموت والفناء... لكن العقل البشري سيسير في هذه الثنائيات طالما الأفكار المعارضة لها لا تروي غليل معضلته الأزلية...
الافتراض ليس دليل على ضعف عقلي وإنما أداة بحثية حقيقية وتستخدم حتى في شبكات الذكاء الصناعي... لكن الغباء يتجلى في تقديس الافتراض ووضعه في مرتبة أعلى من العقل... حتى اعتباره منفصل عن العقل...
المشكلة عندما نفقد ارتباط الثنائيات ونجعلها منفصلة عن بعضها... ونجعل أحدهما سيد والآخر عبد...
عندما لا نفهم أنهما واحد في الجوهر وثنائية في مفهومنا العقلي... كحرارة وضوء النار... كالطاقة والمادة...
قد يكون الدين حجر عثرة في تقدم المجتمعات... نعم ولكن الايمان هو افتراض وحاجة ورجاء للإنسان... ولا أستطيع تخيل مجتمع يعتقد أبناءه بفنائهم... وأترك لمخيلة القارئ نتائج ذلك على عدة أجيال... أنا شخصياً أراهم يفترضون ثنائية جديدة....
الوهم ألا نقبل بامتحان افتراضنا بالواقع... أن نقدسه ... أو أن نقدس الواقع ونخشى عليه من الافتراض.... الوهم أن نفصل بين الثنائيات...
ما لم يعد له مجال في عصرنا.... هو ثنائية السيد والعبد

سيغموند فرويد يقول...


التقديس نوع من أنواع الجهل، فكل من يقدس شيء هو جاهل .. يقدسه لجهله يقدسه لخوفه يقدسه لتغليب ذلك الخوف من المجهول على العقل والمنطق ..

تريد ان تبقى جاهلاً .. ستبقى عبداً للأوهام والتقديس ..

والإفتراض ليس الا بهلوانيا غبيه، من يفترض شيء لا صحة عليه ولا دليل عليه وبل متعارض مع ابسط اساسيات المنطق فهو لن يتقدم خطوه واحده بزعمك أن الأفتراض يشجع البحث ..

البحث يبنى على استنتاجات وتجارب وبراهين علمية تؤدي لنتائج .. وليس افتراضاً لمجهول لادليل عليه .. مثل الله والروح وسخف المنطق كإدعاء الثنائيات وغيرها ..

(إن رد العاجز على التحدي سيكون صراخاً وتوتراً ودعاءً غباء، سيكون رداً فيه كل شيء ما عدا الذكاء والوقار، والقدرة والتهذيب) - عبدالله القصيمي