السبت، 21 مايو 2016

مقارنة بين الإسلام والقنبلة النووية



هذا مقطع فيديو منسوب للدمار الذي حل في سوريا نتيجة الصراع يظهر الفيديو حجم الدمار الذي حل بمدينة وحولها لخرائب ومدينة اشباح، ولكن ماهو الفرق بين الإسلام والقنبلة النووية وإيهما أكثر وأشد خطراً على العالم والبشرية؟


القنبلة النووية لها تدمير فيزيائي هائل وهي واحدة من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الخطرة على الجنس البشري والكائنات الحية كذلك، لها قدرة على تدمير مدينة بأكملها فقد جربها الأمريكان على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين برغم الدمار الذي احدثته هاتان القنبلتان وخطرهما والتشوهات الخلقية والأضرار النفسية الا انهما لا تساويان 1% من القدرة التدميرية للإسلام، لأنها أسلحة تدمر البنية العمرانية والبشرية ولكنها لا تستطيع تدمير المضمون الحضاري. وازدهرت اليابان بعد الحرب واستعادت كلتا المدينتان حيويتهما ودبت فيها الحياة من جديد، ولكن الإسلام ليس سلاح تدميري فحسب بل فتاك لايترك أي شيء الا ويدمره ومداه التدميري طويل الأجل ويستمر حيث انه يدمر العقول ويقضي على الثقافة والانفتاح والحريات ويحول المجتمع لمصاصي دماء مجندين لخدمته وإذا مادخل هذا الإسلام لبلد او أصيب بفيروساته بلد آخر الا وحل الدمار فيه والخراب وغاب الأمان عنه.


تأثير هذا المسمى بالإسلام له قدرة في التحكم والسيطرة على البشر وجعلهم اجندات لتنفيذ أهدافه الفتاكة جيلاً بعد جيل، الحربان العالميتان الأولى والثانية تعافت منها الدول الواقعة تحت دمارها واستعادة كلها الحياة والأمل وعادت بأفضل ما كانت عليه وتجاوزت محنتها وتجاربها الأليمة الا الإسلام يأبى ان تتشافى أياً من الدول المسلمة والإسلامية من أمراضه الخبيثة والمنتشرة والتي أصيبت بعدواها الدول الأوروبية التي لم تسلم من الفيروسات المعدية وناقلة العدوة لها.





لقد استطاع الإسلام إرجاع الدول الواقعة تحت تأثيره لأبعد مما كانت عليه العصور المظلمة والغابرة 
صورة من أفغانستان قبل الإسلام
إيران قبل الإسلام
في التاريخ الأوروبي ومن قدرة تدميرية تطال الآثار والفنون ومقومات الحضارة وإقصاء الحريات ولا يمكن تصور بأن دولة مثل أفغانستان كانت دولة متحضرة وذات شعب مثقف ومتعلم قد تحولت بعد دخول الإسلام لدولة متخلفة ورجعية لأبعد الحدود كيف يمكن لدولة ما ان تكون في خمسينيات وستينيات القرن الماضي أفضل مما هي عليه اليوم والسبب يعود لقوة الإسلام التدميرية وما أفغانستان الا مثال واحد وغيرها من الدول مثل إيران وجميع الدول العربية التي مسخ الإسلام هويتها وحضارتها كبلدان المغرب العربي التي فقدت الهوية الامازيغية وحضارة وادي النيل وحضارة بلاد الرافدين والذين لا يمتون بصلة للعرب والتي كانت فيها هذه الحضارات العظيمة قائمة ومزدهرة قبل أن يعرف العالم شيء اسمه الإسلام وبل وكانت اكثر تقدم علمي ومدني مما يدعيه مناصرو هذا الدين بأنه أخرج الناس من جاهلية الزمان وظلمات تلك العصور فقد كان في شبه الجزيرة العربية تعدد ثقافي وديني وهذا مكسب حضاري جاء الإسلام فمسحه وكانت فيه المرأة سيدة قومها ولها مكانة مرموقة وفي الحضارات القديمة كانت ملكة الدولة في حضارات مصر القديمة وحضارة سبأ وحضارة والأغريق حتى جاء الإسلام وحقر من مكانتها ووصفها بناقصة العقل وقال فيها لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة، ولازال هذا السلاح المدمر ينشر سمومه التي اثبتت بأنه أشد الأسلحة خطراً على العالم ومداه التدميري الشامل والطويل الأمد وقوته في تجريد الإنسان من قيمه ومبادئه الإنسانية والأخلاقية وقلب المفاهيم حتى يصبح الصواب لديهم هو الخطأ والخطأ يصبح هو الصواب.

هناك تعليق واحد :

Unknown يقول...

الإسلام هو فيروس إنتشر بحد السيف و الجهل و إنتهاك لحضارات، و كل هذه الأمور واضحة لعامة البشر كما انا نسبة كبيرة من المسلمين يشككون بمصداقية الاسلام و لا يستطعون ثركه

(إن رد العاجز على التحدي سيكون صراخاً وتوتراً ودعاءً غباء، سيكون رداً فيه كل شيء ما عدا الذكاء والوقار، والقدرة والتهذيب) - عبدالله القصيمي