السبت، 31 أكتوبر 2009

أكبر شيء صنعه العقل البشري هو الله

(أكبر شيء صنعه العقل البشري هو الله)

صنع العقل البشري الله ولكنه صدقة ..

المسلمون في العالم أجمع يرددون كالببغاء كلاماً من القرآن ومن الأحاديث البهلوانية لصلعم .. قبل أن تلحن هذا الكلام كالببغاء وتردد كلام المذعوذين وتشتم وتسب .. لماذا لاتتوقف قليلاً وتفكر لماذا الملحدون يتفاخرون بإلحادهم لماذا يكرهون الأديان وخاصة الأديان الإجرامية مثل الإسلام ..

هل بدأ الدين الإسلامي بالجرائم والمعارك وسفك الدماء؟ .. ولكن كيف يبدأ دين ويدعي بأنه دين الرحمة ودين السلام بهذا الشكل .. أما أمكن لهذا الدين أن يجد طريقة أخرى لينتشر بدون سفك وقتل .. كما أن المسيحية واليهودية لم تفعل ما فعلة الإسلام .. فهل هذا الدين الذي يدافع عنه المسلمون؟ .. وهل هذا الدين الذي يفخرون بتاريخه الإجرامي؟ .. وهل يفتخر المسلم بكونه مسلماً؟ ..

الأديان كلها من الممكن أن تكون مسوغ للجريمة من الممكن أن ترى أناس طيبون ولكنهم يرتكبون جرائم دون أن يشعرون لأن الأديان سلبت عواطفهم ثم عقلهم ..

على المسلم أن يردد جملة بسيطة بدلاً من ترديد هرطقات القرآن والأحاديث البهلوانية .. عليه أن يردد كلمة أكثر رجاحتاً ..


أنا مسلم اذاً أنا مجرم

عليه بأن يردد هذه الكلمة حتى لو لم يشعر بأنه فعلاً مجرم .. ببساطه إذا ناديت بقتل كافر أو بقتل ملحد فقد شاركت في جريمة أذن أنت مجرم .. إذا سلبت حريات طفلك وأوهمته بعبادة الله أو أدخلت في عقلة خرافات الدين فأنت مجرم .. إذا جبرت طفلك على الصيام في سن مبكر أنت مجرم .. إذا أجبرت طفلتك على أن ترتدي النقاب وهي في سن الطفولة فأنت مجرم .. جميع ماتفعله هو ضد الإنسانية .. وأنت لم تعد تعرف معنى الإنسانية لأن تعاليم الصحراء قد سلبت منك تلك الإنسانية وحرضت عواطفك ضد مايخالف تعاليمك ..

تستطيع أن تنظر للعالم من جانب عقلك .. فأن أول باب لترى الحياة بنقاوتها وجمالها وحقيقتها .. وهو أن تنسى ذلك الوهم الذي يسكن السماء .. حينها ستشعر باللذة التي لم يمتلكها عقلك طيلة حياتك سيكون لعقلك دور هام دور لم تجد له معناً .. ستعلمك لأول مرة في حياتك تلك اللذة العقلية بأن تفكر بعقل بأن تجعل عقلك هو الآله التي كانت تنقصك أما العقيدة فهي العلم الذي سيكمل عقلك .. وسيكشف لك زيف ذلك الوهم الذي عبدته طول حياتك ذلك الوهم الذي سجدت له .. فهل كان ذلك الوهم قد أعطاك شيء؟

إذا ظننت للحظه بأنك على صواب بعبادتك للوهم الذي يعتلي السماء فأنت مخطئ .. إذا ظننت أن القرآن كلام الله فأنت مخطئ .. أذا ظننت أن صلعم رسول فأنت مخطئ .. لايوجد شيء اسمه الله .. فهو موجود فقط في عقلك .. وإذا أردت أن تكتشف عليك فقط أن تبحث عن الحقيقة .. أن عدم الشك هو الغباء والشك هو الذكاء لأن الشك يقودك للبحث والبحث يوصلك للحقيقة الحاسمة ..

أنا ملحد وجميع الملحدين يعرفون بأنه لايوجد شيء اسمه خالق، لايعني وجود الحياة وكون ووجودك أنت، أن وراء هذا الكون خالق .. فقد كانت هذه فكرة بشرية بحته ... في يوماً ما لتفسير النقص لتفسير الحياة ولتفسير الوجود .. ذلك الكائن يموت بشيء بسيط من العلم .. إذا استطعت أن تكتشف عقلك ستشعر باللذة وأنت تكتشف حقيقة ذلك الوهم الذي سيطر على عقلك .. لأول مرة ستعرف بأن العلم فوق القرآن فوق الله فوق قوانين الطبيعة كلها .. لطالما شعرت وطالما أخبروك بأن عقلك محدود في الحديث في نطاق الكتاب المقدس ومحدود في حديثك عن الإله .. وقالوا لك أن الشك في وجود الله .. كفر .. هم لايريدونك أن تفكر أو تستخدم عقلك .. الحقيقة لايعني بأن ترى أكثر الناس متدينين يعني أنهم على صواب .. ولايعني أن هنالك ملحدين أقلية فأنهم على خطئ .. الجواب بسيط .. الأقلية هم من استخدموا عقلهم ورفضوا تعاليم بيئتهم .. والأكثرية هم من ورثوا المعتقدات وصدقوها لأنك حينما كنت طفل تصدق وتؤمن بكل مايقولة الأكبر منك .. لأنك حينها كنت طفلاً لم يكن لديك الاستطاعة بأن تجرب وتبحث لتتأكد من صحة مايقوله الآباء ومايقوله مدرسك بالمدرسة .. فهم كذلك كانوا بيوماً ما بمثل موقفك .. ولكنك الآن أصبحت بعمر ونضوج عقلي يسمح لك بالتفكير والتجربة والبحث .. أن من حولك من المتدينين هم المجانين ونحن الملحدين البشر العاقل الذي يفكر بالعقل والمنطق والسبب والنتيجة.

ولأنك تعيش في هذه الحياة لفترة قصيرة فعليك أن ترى وتبحث في هذه الحياة لتصل للحقيقة التي تجعلك ترى كل شيء بحقائقه .. التدين تخدير للعقل وللملكات العقلية .. لأن الدين والتدين يفسر لك الأشياء من نواحي غيبية ومتفازيقية في ميثولوجياته .. فمثلاً إذا قالوا لك بأن هذا الكون خلقة الله .. فأنت تصل لقناعة بأنه خلقه الله وأنت لاتستخدم عقلك ولا تناقش أشياء فوق حدود الله .. ولكن هنالك الكثير من التفسيرات العلمية المتناقضة بما أخبروك به .. ولكنك لاتبحث ولا ترضى بما لا يتوافق مع ما ذكره الكتاب المقدس .. وفي هذه الحالة يكون الدين أفيون ومخدر لعقلك .. ولو استخدمت عقلك قليلاً وفكرت بمنطقية كيف أتيت أنا للحياة؟ .. فسيخبرك الدين بأن الله خلق آدم واستخرج حواء منه .. جميل إلى هذا الحد .. ولكن وبعد أن خلق آدم وحواء ماذا حدث بعدها؟ .. هنا يبدأ الذكاء كلما بدأت تشك .. آدم وحواء أنجبوا أطفال أذاً الأطفال يشبهون أبويهم وخصوصاً أذا كانت حواء استنسخت من آدم فقد نسخ حتى جينات آدم فيها .. وبعد ذلك ماذا حدث؟ .. وكيف أتى جيل آخر؟ .. هل تزاوج أبناء آدم وحواء من أخوتهم .. فانجوا جيلاً جديداً .. حتى لو أقنعت نفسك بهذا .. فكيف ستفسر التنوع في أصناف وأنواع البشر؟

سكان الصين وليابان جيناتهم تختلف فهم يملكون عيون صغيرة وضيقه .. أما سكان أمريكا فهم لديهم شعر أشقر وبشره بيضاء ولون قرنية العين بعضهم ازرق والبعض اخضر .. أما سكان أفريقيا فهم ذو بشرة سوداء وشعر مجعد .. فهل هذا التنوع البشري والاختلافات الجينية والفروق آتت من نسل أبناء آدم وحواء؟

أم هنالك علم يسمى علم البيولوجيا وهنالك علم الأنثربيولوجيا .. وهذه العلوم تستطيع أن تفسر لنا كيف آتى هذا التنوع في أصناف البشر .. وكيف أن أنواع مثل إنسان النياتردال وإنسان الهوبيت انقرض .. ولماذا بقي إنسان اليوم الحالي؟ .. كل هذه الأسئلة يجيب عليها العلم ولايستطيع أن يجيب عليها الدين .. لأن الدين يعطيك فرضيات والعلم يعطيك يقين ..

في النهاية عليك الوصول لهدف .. إذا أعطاك العلم اليقين ورأيت اليقين يتعارض مع الدين .. فهل كذب عليك الله حينما أخبرك بأساطير وخرافات؟

أو الجواب الأرجح وهو ربما كذب عليك الدين والأنبياء وبما إنهم كذبوا أذن هم ليسوا أنبياء .. بل ادعوا النبوة .. أذن لم يرسلهم خالق أساساً وهو مايفسر بأن لاوجود لخالق..

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

أشغلتني الدراسة

مرحباً بالأصدقاء الملحدين والزوار ،،

أعتذر عن الأنقطاع عن الكتابة .. بسبب الأنشغال في دراستي العظيمة ..

ستكون الدراسة أفضل من العقول المتأسلمة المغلقة، والمتدينة وصراعنا معهم .. فالعقل ينمو في الوسط العلمي ..

ولربما أكتب كلما سنحت لي الفرصة .. وانت تعرفون بأن الدراسة تحتاج لوقت وجهد ..

ومن يدخل جامعة ويتخرج يدخل لأخرى، لأن العلم مستقبل الإنسانية

ولكني سأتمكن من أن ازور مدونتي لأطلع على تعليقاتكم وأخباركم ..

أرجو فقط أن يتعظ المسلمون من مدوناتنا المقدسة في محاربة الخرافات ..

لي عودة قريبة يا أصدقائي الملحدين العظام .. لأواصل الكتابة ..

تحياتي،،

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

الفطرة ام البرمجة الحمقاء


كان للحياة سراً في يوماً ما .. وكان ذلك السر لغزاً كبيراً وكان حل ذلك اللغز هو العلم والمسيرة الشاقة من تاريخ البشرية..

الحياة تستحق أن نعيشها بكل مافيها .. تستحق أن نشعر بالمتعة باكتشاف أسرارها تلك المتعة العظيمة التي يتوجب على كل إنسان أن يعرفها ليستحق أن يعيشها لا أعرف بالضبط مدى قوتي العقلية حينما كنت في الثلاثة عشر من عمري، ولكنها كانت اللحظة الأولى التي حظيت بها. تلك اللحظة التي أثارت التساؤل قادتني لمرحلة الأعداد الفكرية في حدوا السنين على الثامنة عشر من عمري كان الأمر أشبة بغرفة مغلقة ولها عدت أبواب وكان الظلام يعتري المكان حينما وجدت أول أشعة النور من أحد الأبواب قادني ذلك لاكتشاف ماخلف ذلك الباب. فكان الإلحاد أجمل ما عرفة هو نقاء الفطرة تتجسد بخطاها الندية لتعطي كلمة جميل في تعبيرها هي الإلحاد. يجعل الإلحاد الإنسان بحاجة ماسة لمراحل النمو الفكري والعلمي والعقلي يجعلك تستخدم عقلك وتنظر للحياة بشكل أفضل أنه الشعور بالسعادة والفرحة حينما تصل لما كنت تبحث عنه حينما تصل للحقيقة يكون الإنجاز عظيماً..


ما يسعني قوله الآن هي جملة قالها بن كريشان:

( استيقظوا إنهم يكذبون عليكم )

هذا صحيح مع الأسف فهم يكذبون عليكم، ولكن من هم؟

من يكذبون عليكم هم الأوهام ذلك العالم المظلم والتيار الذي يجرف الناس معه وهم يضحكون لأنه وهم ذلك الوهم هو ( الخالق أو الله – وتلك الملائكة والشياطين والأشباح – والبراق – وجبرائيل – ويسوع – ومحمد ) لقد كذبوا عليكم فجعلوكم تعيشون في الظلام..
تعبدون الأوهام سلبوا منكم صحوتكم وعقولكم فأصبحتم لا ترون العالم والناس. ألا في عذابات قبر وفي نيران وخالق متسلط ودكتاتوري ..

أنا لست من يهتم بالتطور والانتخاب الطبيعي ولكن العقل الكامل يحتاجها فهي العلم الذي نفتقده العلم الذي يجب أن يجيب على تساؤلاتنا، هذه الفرص لا تتكرر ألا مرة في الحياة وكم هو محظوظ من يكتشف الحياة على حقيقتها خارج قفص الأوهام ..

ببساطه الإلحاد هو نقاء الفطرة من الأوهام الخرافات والزور، بعد ذلك النقاء يصبح العقل نظيفاً خالياً من الأوساخ .. ولكنه ناقص ذلك النقص الذي يقودك لتشغيل عقلك تلك هي الفطرة الصحيحة التي كان يجب أن نعيش عليها بدلاً من الخديعة بأنك ولدت على فطرتك فعرفت الله هذا خطئ، جميعنا يولد ملحداً، ولا يعرف ربه .. فتجد من يولد في بيئة مسلمة قال بأني ولدت على فطرتي وعرفت الله. ومن يولد في بيئة بوذية قال بأني ولدت على فطرتي وعرفت بوذا، ومن يولد في بيئة هندوسية يقول بأني ولدت على فطرتي فعرفت أن البقرة هي ربي..

هذا يعني بأن كلنا نولد ملحدين .. ولا نولد مؤمنين بآله لأنه لو زعمنا كما يزعم كل مسلم فكل من يولد في بيئة غير الإسلام فسيولد على فطرته ويصبح مسلماً .. ولكن الحقيقة بأننا نولد ملحدين ولا نعرف الله ولا بوذا ولا بقرة الهندوس..

فلا مكان للفطرة لتحدد إيماننا بخالق معين، تلك هي النقطة التي يجب أن نقف عندها ونعطيها حقها في النظر للحياة والعلم والمعرفة ومن الغباء بأن ندع عقلنا يصدق خرافات الأديان مثل عصا موسى التي تتحول إلى ثعبان أو تشق البحر ومثل يونس الذي يعيش في بطن حوت وأصحاب الكهف النائمون للسنين طويلة أو مثل بغلة محمد التي تطير في الفضاء أو مثل كابتن نوح الذي يحشر كل حيوانات الأرض في سفينته ..
هذه الخرافات حينما تسيطر على العقل فأنها تخدره وتشل ملكاته العقلية.

الإلحاد ليس ديناً ولا حزب ولا تيار أنه مجرد فكر حر فكر للتحرر من العبودية، وقيود الأوهام ..
أنت لم تولد على فطرة أبداً جميعنا يولد ملحداً .. الأمر أشبه بالحواسيب فهي لاتخرج من المصنع بنظام تشغيل خاص .. بل يتم برمجتها حسب طلب المستخدم لنظام التشغيل فمن الممكن أن يكون النظام XP ومن الممكن أن يكون Vista أو لينكس أو حتىDisk Operating system اختصاره DOS، كما يخرج جهاز الحاسوب من المصنع بدون نظام وبرمجة داخلية كذلك أنت تخرج بدون أي برمجة للحياة ولكن البيئة هي من تحتم عليك أن تجد برمجة لنفسك .. فإذا ولدت في بيئة مسلمة فستكون مسلم ونفس الشيء مع الأديان الأخرى .. فلا علاقة لإحساسك الداخلي وأوهامك الإلهية بالفطرة، تخلص من هذه الأوهام والأديان المزيفة التي تخدعك طيلة حياتك وتسبب لك الخوف والرعب من ذلك الخالق المهيمن، لترتقي بنقاء الفطرة والإلحاد لتكتشف بنفسك السعادة التي لم تشعر بها طيلة حياتك السعادة الحقيقية وليست المزيفة.

وسيقود هذا بعقلك لاكتشاف متعة الحياة وتفسيراتها العلمية خارج ما تعلمته في منهج الأديان وأساطيره.
لا تخدع نفسك قائلاً: عرفت الله بالفطرة أو بالعقل .. فالله منطقياً غير موجود سوى في عقلك وهذا مرض عقلي عليك التخلص منه فأنت تعيش في وهم وخيالات متفازيقية غيبية.
أبحث في العلم وستكتشف الحقيقة. وستعرف بأن ليس هنالك وجود لله، ولكن هنالك سبب ونتيجة لكل شيء فلا يعني وجود كون وحياة أن هنالك خالق.

(إن رد العاجز على التحدي سيكون صراخاً وتوتراً ودعاءً غباء، سيكون رداً فيه كل شيء ما عدا الذكاء والوقار، والقدرة والتهذيب) - عبدالله القصيمي