1- العلم يقين، والدين فرضيات تعتمد على الإيمان لا على البرهان.
2- لا حياة مع العلم بدون إلحاد، ولا حياة مع الإلحاد بدون علم.
3- الإيمان هو أن تقول أنك تصدق شيء بلا دليل.
4- عندما يتحدث العلم من واقع التجربة والبرهان المدعم بالإدلة لامجال لأن تعزوا الأسباب لخالق طالما أنك تتحدث بدون دليل.
5- الفرق بين العالم والكاهن هو أن الكاهن يحتاج لجهل العامة ليثبت صحة إدعاءاته، والعالم يحتاج لأدلة وبرهان يقبلها الأذكياء المثقفون.
6- الملحدين ليسوا ملحدين الا لأنهم ليسو بحاجة لينفون ماهو نفي أساساً.
7- غالبية صناع الحضارات هم من الملحدين.
8- الأديان في العالم هي وجه ذلك الآلهة الذي يحرض اتباعه على العنصرية والتفرقة والتكفير والتعصب الطائفي بين بني البشر.
9- كل الحضارات في التاريخ كانت لها آلهة تعبدة، ولم يثبت أي آلهة صحة وجوده، كذلك آلهة هذا العصر لايؤمن بها العقلاء طالما إنها لا تختلف عن بقية الآلهات.
10- المؤمنون بالأديان هم الفاقدين للأمل بالحياة، وممن يوهمون أنفسهم بآمال كاذبه، لا لأنهم موهومون بل لأنهم يفضلون ذلك الوهم على الواقع والحقيقة.
11- أكثر الناس خوفاً من لاشيء هم المؤمنون، لدرجة أنهم لايستطيعون التفكير خارج النطاق المقدس.
12- أكثر البشر ضعفاً منطقياً هم المؤمنون، لدرجة لايدركون فيها مدى سخف منطقهم فهم يدعون أشياء لايمكنهم إثباتها.
13- ذلك المدعو الله يعرف إتباعه جيداً، فهو لايبحث الا عن الأشخاص الأكثر جهلاً والأقل علماً ليثبت وجوده في تلك العقول الفارغة التي تتسع ليحتل مكاناً فيها، بعكس عقول الأذكياء المثقفين والتي لايجرء حتى على طرق أبوابها ليؤذن له بالدخول.