وبعد غياب طويل عن الساحة التدوينية
أعود أليكم بهذه المقالة التي تكشف حقيقة أن الإسلام هو مصدر الإرهاب الفعلي
والدلائل والاستدلالات كثيرة ومتنوعة ولا يمكن إخفاء وجهين لعملة واحدة عن عين
الحقيقة ومحاولة إخفائها لا يمكن ان تتم من غير إيهام الشخص لنفسه وكذبه على نفسه
وعلى الآخرين وتظليلهم۔
محاولات الموهومين بالقول ان الإرهاب
الإسلامي لا يمت بالإسلام بصلة وإنها من صناعة السياسة الأمريكية والإسرائيلية
فأنا انصحهم بعدم جعل أنفسهم اضحوكة امام العارفين وان يكفوا عن محاولات الكذب على
أنفسهم، الإسلام والإرهاب هما وجهان لعملة واحدة فما كان لهذا الدين المقيت المميت
ان يقوم لو لا اعتماده الكلي على الإرهاب منذ ولادته فالغزوات والحروب والفتوحات
الإمبريالية الإسلامية كانت تعتمد على حد السيف والسيف وحدة، فلا أحد يستطيع القول
أن الإسلام كان يرسل دعوات مع باقات الورود لدعوتهم لحفل موسيقي لتناول المشروبات
والدخول في الإسلام، رسائل الإسلام كانت إما ان تدخله طوعاً او قسراً وكل الغزوات
والحروب والفتوحات قامت على الإجبار والاغصاب، ولمن يجهل ذلك ولا يعرف معنى
الإسلام كلمة وتفصيل فالإسلام سمي بهذا الاسم ليس لأنه دين السلام كما يحلوا
للإسلامين ترديد ذلك عنه، لقد سمي الإسلام بهذا الاسم لأنه دين الإستسلام والخضوع
والخنوع والركوع والانقياد والتبعية والإطاعة۔
لم يتعب المسلم نفسه يوماً بفتح قواميس
ومعاجم اللغة العربية على اسم ومعنى كلمة الإسلام ليعرف معناها وحقيقة الإسلام
ككلمة وتفصيل، المسلم إنسان بليد تمت برمجته على أساس التلقين وتلقي المعلومة من
خلال الحقنة الإسلامية التي تسيره كالمنوم مغناطيسياً، لقد قضى المسلمون سنوات
وعقود وقرون وهم يرددون الإسلام دين السلام، وهم جهله وجهلاء في فهم معنى كلمة
الإسلام وجهله في حقيقة دينهم المقيت۔
لمن
لا يعرف فأن الإسلام وهو الدين الوحيد في العالم الذي يستخدم الإرهاب بكافة انواعه
وسبله على اتباعه وعلى أعدائه هو الدين الوحيد وهو المافيا المتفوقة عالمياً وكاسر
الأرقام القياسية في التنظيمات الإرهابي وهو المصنع الوحيد عالمياً لإنتاج الإرهاب
ذو الجودة العالية، الإرهاب الفكري الممارس داخل المجتمعات الإسلامية هو أول لبنات
تأسيس الإرهاب الممنهج على اتباع المافيا الإسلامية فالمسلم مهدد بالرمي في نار
جهنم وعذاب القبر ووصف جميع اشكال وأنواع التعذيب والتهديد والوعيد في ذلك الكتاب
الذي يقدسه اتباع المافيا الإسلامية كل هذا الإرهاب الفكري هو الأساس الفعلي وحجر
الإساس لإنتاج الإرهاب والإرهابيين ثم يأتي دور التفرقة والعنصرية والكراهية
والاحقاد الدفينة التي يمارسها الإسلام كتلقين ممنهج على اتباعه وتوليد الكراهية
والعنصرية على الكفار وعلى أعداء هذا الدين والذي يستحل فيه سفك دم كل من لايؤمن
به او من ينتقده او من خرج عنه هذه هي اساسيات صناعة الإرهاب فالإرهاب الإسلامي هو
صناعة عربية إسلامية 100%، ومن ثم يخرج علينا أحدهم بين الفنيه والآخرى من أولائك
المتذاكين ليقول لنا بأن داعش هي صناعة إسرائيلية أمريكية ومؤامرة صهيونية!۔
ان لم يقتنع المسلم بكل ماسبق وورد فلا زال
هنالك المزيد، وهنالك سؤال مهم يجب ان يطرح۔ لماذا
التنظيمات الإرهابية الإسلامية التي كسرت الرقم القياسي في عددها وفي شناعة وبشاعة
إجرامها ترتبط ارتباط وثيق بالإسلام؟، داعش وطالبان وبوكو حرام، حماس، ابوسياف
وجميع المليشيات والفصائل والجبهات الإسلامية في العالم لماذا هذا الدين وحدة في
العالم الذي يمتلك كل هذه التنظيمات الإرهابية؟، الجواب بسيط لأن الإسلام هو دين إرهابي
قائم على الإرهاب والترهيب۔
كل مسلم في العالم هو إنسان إرهابي ويمتلك ذات الصفات الوراثية لداعش
والتاريخ والأحداث تؤكد ذلك فالمسلم يمتلك إزدواجية إرهابية وتصل لمستوى ذروتها في
غياب القانون والسلطة الأمنية، ويتحول المسلم إلى زومبي قاتل ومجرم في حال تم ذلك
ومهما كانت هيئته ومظهرة المتمدن والحضاري، تتحول تلك الأصناف لمجموعة وحوش زومبي
تسفك الدماء وتقتل وتفجر وتحرق وتكسر وتخرب وتدمر كل شيء، فالتاريخ يذكرهم بما
فعلوه من ردة فعل تجاه سلمان رشدي، وتجاه الرسومات الدنماركية للرسام الدنماركي،
ومؤخراً تجاه رسومات مجلة تشارلي إيبدو مالذي يجعلهم يتحولون لمجرمي ووحوش زومبي
متعطشي للدماء ولديهم كل هذا التوحش والبشاعة لقتل شخص ما فقط لأنه انتقد هذا الدين
الهمجي البربري؟۔
لا أريد اي شخص الآن يخرج لنا ليقول لنا
بجهله أن داعش لاتمثل الإسلام او انها صناعة أمريكية وإسرائيلية، ولنفترض ان هذه
الدول لديها يد في ذلك فهي قد لا تمثل الى دور الشرار تجاه وقود سريع الاشتعال
فالإرهاب صناعة إسلامية 100%، ويستطيع أي شخص بسيط ان يستغل جهل هؤلاء المغفلين من
وحوش الزومبي ليشعل ويؤجج أوضاعهم في اوساطهم اذا كان بستطاعة اشخاص بسطاء مثل
رسامي الكاريكاتير ومثل سلمان رشدي وكل الملحدين الذين يقومون بالدور مثله، فالأمر
بنسبة لامريكا وإسرائيل ليس بذلك الأمر الصعب والمعقد لتتحكم بشعوب جاهله وغبيه
لتستغفلها ليتناحروا في مابينهم وكذلك تطال اعمالهم الإرهابية الدول الإوروبية ولا
يوجد قوة في العالم تستطيع ان تخرج الإنسان عن إنسانيته مالم تعتمد على الخرافات
الدينية، وآخر الكوارث والدلائل على ذلك هو مثال الأفغانية فرخندة التي ادعى عليها أحد حماة الضريح في
مسجد شاه دو شامشيرا وقال امام الجموع انها حرقة القرآن بعد ان اختلف معها في نقاش
فتحول من حولها لوحوش وزومبي لسفك الدماء والنيل منها وضربها وقتلها وحرقها حتى
فارقت الحياة، ومن سيعود لنا ليقول بأن الإرهاب ليس إسلامي فعليه ان يخرس سلفاً
ويعتبر نفسه إرهابي مشترك ومتستر على جريمة الإرهاب الإسلامي۔
هناك 3 تعليقات :
كلامك فيه تجريح كبير للمسمين و هدا دليل علا انحطاطك و كرهك للناسو لو ترك للك الامر الاصبحت انت الزومبي المتوحش..كل الملحدين يدعون لانسانية و هم يفعبون العكس..هم يحكمون العالم فكادا حصل..فقر مدقع و شؤ وهاج و طائفية وو من ؤاس تدبيركم تزرعوا الفتن حتا الناس تمل و تقولوا الالحاد المدهب الحق منافقين
أولاً يامتذاكي لألحاد ليس مذهب ولادين ولا ايدلوجية الإلحاد فكر حر جوهرة في انكار فكرة وجود خالق حسب زعم الخلقين، ثانياً ان من ينشر الكره ويجعلكم مكروهين كمسلمين وكإسلام وكمذاهب هو دينكم القبيح هو من يجعلكم كذلك وانا لم آتى بشيء من عندي، فكل شيء هو من دينكم وصلبه ومن تاريخكم ومن أفعالكم ومن نصوصكم وتراثكم وبربريتكم في كل مكان يحل فيه الٌسلام ستجد الدمار والخراب والكراهيه والعنصرية وأكبر دليل هو تناحركم مع بعضكم البعض من أجل خرافات غبيه، فليس من المنطق بحسب زعمك اننا نؤجج بنشر الفتن ونحن نفعل نقيضها ونحارب الخرافات المتسببه فيها، اكثر البلدان فقر وتخلف وهمجية هي البلدان الأكثر اسلاموية أفغانستان الصومال السودان العراق باكستان إيران وحديثاً العراق وسوريا ان الاحداث الحاصله اليوم تؤكد عكس كلامك .. البلدان الملحدة والعلمانية هي البلدان التي انت تعرفها والتي تقل فيها نسبة التدين وتتصدر السويد والدول الإسكندنافية المراتب العليا ثم اليابان والاتحاد الاوروبي وبعض الدول العلمانية وشبه العلمانية في المنطقة والشرق الاوسط ..
على مر التاريخ لم يوجد اي ملحدين كانوا يحرضون على الحروب والكره والعنصرية ولم يوجد قادات حرب من ملحدين، بينما وجد علماء وفنانين وفلاسفة ومفكرين وأدباء ورؤساء دول ناجحين من الملحدين، ولاداعي لادعاء ان ستالين وهتلر كانوا ملحدين بل على العكس كانوا متدينين وهتلر كان نازياً ومؤسس للإيدلوجية النازية ..
يدعي المسلمون ان الاسلام دين سلام ولكنه منبع الارهاب منذ نشأته
نتخيل معا انك تعيش في بلدتك بسلام ومع اهلك ايا كان ما تعتقد به او انك لا تعتقد بشيء فهذا شيء ليس من شءن اي شخص التدخل فيه
ثم يأتي المسلمون ويدخلون بلدتك ويحاربونك ويحاربون اهلك حتي تدخلوا الاسلام ثم تفرض جزيه علي من يرفض ومن لا يدفع يقتل )يدفع اتاوه و هو في بلده وعلي ارضه !!!!!( ثم يأخذون النساء سبايا ويصبحن ملك يمين لمن يقعن في نصيبه !!!!! وله ان يطأهن بغير رضاهن ويحق له بيعهن الخ .... كأنهن سلع
اما عن اطفال فيصبحن خدم )غلمان( اليس كل هذه انتهاكات لحقوق الاسلام
ان كان هذا غير صحيحا فهل دخل الملسمون البلاد بالورود ؟!!!!!! ام بالسيف!!!!!!
لا شيء يسمي فتح الغزو يبقي غزوا عندما احتلت اسرائيل فلسطين تعاطفنا مع الفلسطينيين وما يتعرض له المدنيون وكذلك ما حدث مع العراق من قبل الولايات المتحده الامريكيه
الغزو هو غزو مهما زيف المحتالين
إرسال تعليق