الذرة في القرآن

ذكرت كلمة الذرة في القرآن .. وهي أكتشاف علمي حديث وتطلق كلمة الذرة على الأكتشاف الصغير الحجم والذي يكون بنية المادة، تحوم حوله نواة موجبة الشحنة صغيرة الحجم جداً في الوسط، وبما أن كلمة الذرة تعبر بأساسها عن اصغر شيء في الكون فكانت كلمة الذرة تطلق، مثلاً كذرة من التراب أو ذرة من الغبار.. ولكن المسلمون لهم رأي آخر في هذا .. حيث أن رب الرمال أعلمهم مسبقاً بها قبل أكتشافها .. غير مدركين تفاهة المنطق بأن الأكتشاف كان في سنة 1766م وكان المكتشف جون دالتون هو مكتشف الذرة وكان بريطاني الجنسية، وبعد تعرف العرب على هذا الأكتشاف أطلقو عليه أسم الذرة نظراً لكونه أصغر شيء في الكون .. غير أن ديمقريطس الأغريقي قد فسر بنية المادة المجهرية وقام العالم دالتون بأثبات فكرة ديمقريطس حول انقسام المادة وبنيتها المجهرية الذرية فأفترض بأن ذرات النوع الكيميائي الواحد تكون متماثلة فيما بينها وذات نفس الكتلة, بينما ذرات الأنواع المختلفة تكون بدورها مختلفة واعتبر أن الذرة متعادلة كهربائيا

إذن كانت نظرية الذرة مكتشفة قبل الإسلام وقبل أن يأتي محمد صلعم بآلاف السنين لأن ديمقرطس قد عاش في القرن الخامس قبل الميلاد. وتعتبر الذرة هي أصغر جزء من العنصر الكيميائي الذي يحتفظ بالخصائص الكيميائية لذلك العنصر. يرجع أصل كلمة ذرة إلى الكلمة الإغريقية أتوموس، وتعني غير القابل للانقسام، إذن لم يكن رب الرمال سبق العلم وذكر الذرة فهنالك من اكتشف وجود الذرة قبل أن يقول القرآن بها بآلاف السنين.

غير أن رب الرمال كما يزعم المسلمون قال في ديوان أشعارة {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }سبأ3 .. غير أن العرب كانو في القرن السابع يطلقون كلمة ذرة على النملة الصغيرة بمعناها على كل شيء صغير مثل ذرة من التراب وذرة من الغبار .. فأندرجة الكلمة إلى اللغة العربية وصاروا يطلقونها على أصغر شيء وكان أكتشاف الذرة قد جعل هذه الكلمة تحتل مكاناً علمياً .. فأصبحت الكلمة منسوبة إلى الأكتشاف العلمي لبنية المادة غير أن الأكتشاف كان لعالم إنجليزي وبالتحديد بريطاني الجنسية ولم يكن عربياً..

وجاء في تفسير الجلاليين لهذه الآية: (وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة) القيامة (قل) لهم (بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب) بالجر صفة والرفع خبر مبتدأ وعلام بالجر (لا يعزب) يغيب (عنه مثقال) وزن (ذرة) أصغر نملة (في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين) بين هو اللوح المحفوظ.

واصبح رب الرمال سبب التخلف العلمي والعقلي والفكري في بلاد الرمال ..

وقام القوم الجهلاء من المسلمين بزعمهم أن القرآن أو رب الرمال قد أوحى لهم العلوم في كتابة الشامل الكامل، غير مدركين تفاهة المنطق والمادة اللغوية واندراجها في الثقافة العلمية..