محاربة الدجالين للحقائق العلمية

أن نظرية التطور تشكل حقيقة علمية على أصل الكائنات والتي تتناقض مع الأديان وعدم صحتها فيحاولون إنكار النظرية ومحرابتها بشتى الطرق.

يركز بعض الإسلاميون في كتبهم على دحض نظرية التطور بصورة تلوي الحقيقة وأبرز من قام بهذه المحاولة هو هارون يحيى الذي يكتب باسمه المستعار هارون يحيى .. أسمه الحقيقي عدنان أوكطار، ربما لم يسمع البعض عنه من قبل، لأنه لا يقوم بالإتيان بشيء حقيقي مثبت وصحيح يجعل مؤلفاته ثورة كما انه يقوم بدمج العلم في كتبة محاولاً أن يجعل العلم في صالحة بأسلوب الكذب والضحك على من ليس لديهم أدنى فكرة عن نظرية التطور، فيصدقون كتبة لسبب واحد فقط وهو لأنهم يجهلون الحقيقة ويجهلون النظرية. كما أنهم يعتقدون بأن أسلوبه العلمي في كتبة يبرهن عدم صحة نظرية التطور وغير مدركين بأنه يقوم بتأليف كل كتبة على الدجل والكذب والرياء .. ويقوم بصنع أدله لصالحه بوضع صور مسروقة من بعض مواقع الإنترنت.

استعمل عدنان أوكطار الاسم المستعار "جاويد يالجن" في بعض كتبه، ولكن القسم الأكبر منها نشره بالاسم المستعار هارون يحيى. وهذا الاسم المستعار " يتكون من اسمي نبيين في إشارة إلى ذكرى النبي هارون و النبي يحيى اللّذيْن ناضلا ضد أفكار الإلحاد والجحود ". وهذا مايفسر أنه يقوم بنكر الحقيقة العلمية الصحيحة لداروين ومحاربتها.

اقتباس من الويكيبيديا:

"عدنان أوكطار هو كاتب وباحث تركي مسلم. ولد في أنقرة عام 1956م وعاش فيها حتى عام 1979 م عندما انتقل لإسطنبول حيث التحق بكلية الفنون الجميلة في جامعة ميمار سنان. وخلال سنواته الجامعية، قام ببحوث مفصلة في الفلسفة المادية والايديولوجية السائدة التي تحيط به، قام بإنشاء مؤسسة البحث العلمي في تركيا. تركز كتاباته على تفنيد وتكذيب نظريات التطور والارتقاء والنشوء وبيان تناقضها حسب رأيه. كما يركز في كتاباته أيضا على موضوعات الماسونية والصهيونية والإلحاد".

نستدل من هذا الاقتباس من موسوعة الويكيبيديا على أن الكاتب مسلم ويحاول أن يكتب ضد بعض الفآت وخصوصاً الإلحاد والشيوعية وبعض أعداء الإسلام .. غير أن مؤلفاته ترجمة لعدت لغات ولم تحصل على الشهرة التي تجعلها تتناقل أو تثير اهتمام الناس حتى في الوسط الإسلامي نفسه، على الرغم أن مؤلفاته تدعم الإسلام بشكل كبير ويضع بعض من الآيات القرآنية في أغلب مؤلفاته كدليل على صحة مايقول.

من أشهر كتبة التي يحارب فيها نظرية التطور هي (خديعة التطور الانهيار العلمي لنظرية التطور، هدم نظرية التطور في عشرين سؤال، نهاية الدارونية ... إلخ) ويعتبر في أغلب مؤلفاته بأن نظرية التطور هي مجرد خدعة تدعم الشيوعية والإلحاد وهي جزء من المؤامرة وأن الشيوعيون والملحدون يعتمدون على هذه النظرية بشكل كبير في أفكارهم ومنهجهم. وتقودنا مؤلفاته بأنه الوحيد الذي استطاع أن يكتشف بأن نظرية التطور خدعة.

غير أنه واحد فقط من بين عشرات علماء الأحياء والمختصون في علم التطور والجينات كل هؤلاء ولايوجد من بينهم واحد أكتشف بأن نظرية التطور مجرد خدعه هذا شيء غير معقول أساساً، وخصوصاً أن عمر النظرية التاريخية تتعدى آلاف السنيين وداروين كان واحد من الذين ساهموا بتعزيز النظرية بعد أن وضع نظريته الشهيرة في الانتخاب الطبيعي عام 1838م ، عمر نظرية داروين حتى الآن يتعدى 150 سنة وكل سنة تمر تزداد فيها ثبات النظرية علمياً وإثباتاً حقيقياً.. هل كل علماء الأحياء وعلماء الجينات والدي أن أي لم يكتشفوا على مر الزمان بأن النظرية والتطور مجرد خدعة وهو مجرد أديب وليس عالم في علم الأحياء واستطاع أن يكتشف بأنها خدعة؟.

ويرى حسب مؤلفاته بأن التعقيد الموجود في الحمض النووي DNA والخلية الحيوانية تركيبتهم معقدة جداً وأن هذا دليل عن أن هنالك مصمم مبدع وخالق عظيم قد قام بصنع هذا.. وكما يقول بأن الداعين للنظرية يعتقدون بأن الحياة جاءت بالصدفة وتكونت كل هذه الأمور والتعقيدات صدفتاً وهو ذات الفلسفة التي يطرحها جميع المسلمون بأن ليس من المعقول بأن كل شيء جاء بالصدفة بل هنالك صانع أو خالق هو من قام بصنعها.. ونسى عدنان أوكطار أمراً مهماً جداً، وهو مراحل التدرج لو افترضنا بأن أول ما صنع الحاسوب صنع بشكله الحالي والتكنولوجيا المتطورة التي نراها في يومنا هذا، وأن السيارة والطائرة أول ما صنعتا هي بشكلها الذي نراه في وقتنا الحالي.

هل توافقوني على هذا الرأي؟ لا أضن هذا، فقد كانت هنالك مراحل تطورت فيها الحواسيب والسيارات والطائرات حتى أصبحت بشكلها الحالي وبتكنولوجيتها المعقدة، كذلك ومثل ماتطورت كل هذه الأشياء مع مرور الزمن كذلك تطورت الحياة وتركيب الخلية والدي أن أي وغيرها من الكائنات الحية .. فقط أسم نظرية التطور يعني بأنها مرت بمراحل زمنية تطورت فيها. ومفهوم التطور أو النشوء في علم الأحياء هو: أن النظرية تفسر ظهور الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض على أساس أنها نتيجة تطور من كائنات دنيا إلى الكائنات الأكثر تعقيداً.

أن مؤلفات هارون يحيى أو عدنان أوكطار تدور حول ملخص وسناريو ممل جداً وهو يريد أن نصدق بأنه لاتوجد نظرية تطور وأن الخلق معقد وأن الله هو صانع كل شيء، المسلمون يكذبون ويدجلون ويغيبون الحقيقة والعقول من أجل اعتقادهم بالأساطير وهو يرفض التطور أذن فليؤلف كتاب ويقول فيه بأن اليرقة لاتتطور إلى فراشة وأن الشرغوف لايمر في مرحلة انتقالية ويتطور إلى ضفدع إنها أمثلة بسيطة على تعدد المراحل الانتقالية للكائنات والتطور.
له أكثر من مئة كتاب حول قيم وأخلاقيات القرآن وحول مواضيع إيمانية عديدة ومختلفة وترجمت إلى العديد من اللغات، و من أشهر كتبه كتاب " أطلس الخلق" الذي يقع في 768 صفحة ويتحدث عن رفض نظرية النشوء والارتقاء لداروين، وهذا الكتاب أثار ضجة في فرنسا وحذرت المدارس الفرنسية منه.

اقتباس من موسوعة الويكيبيديا:

أطلس الخلق
(يعتبر عدنان كتابه: "اطلس الخلق" أفضل عمل له خلال حياته المهنية ككاتب. يحاول عدنان في هذا الكتاب أن يثبت أن الاحافير تؤيد ما يسميه نظرية الخلق لأنها بحسب زعمه تتماثل تماماً مع الأنواع التي تعيش حالياً. وزع عدنان آلاف النسخ من كتابه مجاناً لمدارس وباحثين ومؤسسات وجامعات أوروبية وأمريكية وترجمه لعدة لغات.
يقول البروفسيور مايرز استاذ علم البيولوجيا في جامعة مينوسوتا مورريس حول كتاب اطلس الخلق:
"النمط العام للكتاب تكراري ومتوقع. فالكتاب يري صورة احفورة إلى جانب صورة حيوان حي ويعلن أنهما لم يتغيرا البتة، لهذا فنظرية التطور خطأ. ومن ثم يكرر ذلك مرة واخرى حتى يصبح الامر مملاً. ولكنه في العادة مخطئ لأن الأنواع تغيرت في الحقيقة والصور وان كانت جميلة إلا أنها بمجملها مسروقة"
استعمل عدنان صور من مواقع وجدها على الانترنت في تأليف كتابه مثل موقع

كراهام اون الذي يتضمن نماذج مصنعة لحشرات كي تبدو حقيقة جداً وفي تعليق للبروفيسور رتشارد داوكنز أستاذ الايثولوجيا وعلم الحياة التطوري في جامعة اوكسفورد ذكر فيه أن كتاب اطلس الخلق يتضمن تصنيفات خاطئة مثل عدم تمييز المؤلف بين ثعبان البحر sea snake والحنقليز eel).

أذن حتى عالمياً نرى بأن مؤلفات عدنان أوكطار قد حكم عليها بالفشل من علماء كبار وعلى عدم صحة مايقوله في مؤلفاته التي يحاول منها أن يبقي على الأديان وخاصة الدين الإسلامي لمجرد أنه مسلم ويحاول محاربة الإلحاد والشيوعية بطريقة نكر الحقائق العلمية بالكذب والدجل والسرقة والتزوير، هكذا هي عادات الإسلاميين والمسلمين يكذبون من أجل مايعتقدون ويغيبون الحقائق العلمية المثبتة عن الناس بواسطة الكذب والتحريف والتدجيل. ولكن العلم والعلماء لايكذبون ومن لايعرف عن نظرية التطور سيصدق هذه الأكاذيب وخاصة المسلمين والمتدينين.

أن موقع عظيم مثل موسوعة الويكيبيديا يحتوي على اعترافات خطيرة من علماء كبار على حقيقة مؤلفات عدنان اوكطار الذي يحاول فيها تزوير الحقيقة وسرقة صورة من مواقع ووضعها في كتابة، هذا دليل قوي جداً على أن عدنان اوكطار تعمد الكذب والغش والرياء في مؤلفاته وكتبه فقط للحفاظ على أساطير الخلق الإلهية ورغبتاً منه فيما يعتقده لأنه مسلم ويريد أن يحافظ على هذه الديانة التعيسة بالكذب والضحك على عقول الجهلاء ومن لا يؤيدون نظرية التطور للجوانب الدينية فقط.

أن مايثير الضحك من هذا الكاتب الأحمق هو أن عمر نظرية الإنتخاب الطبيعي عمرها يتجاوز 150 سنة وهو يريد في يوم وليلة أسقاطها بعدت مؤلفات يريد أن يقول بأنها مجرد خدعة، ربما لأنه يضن بأن الله سيكافأة بالجنة وبواحد وسبعين حورية، وعلى الرغم من أن هنالك آلاف العلماء المتخصصون في علم الأحياء الذين يحللون الـ DNA والمتخصصون في علم الأحافير وغيرهم الكثير لم يكتشفوا بأنها خدعة، بل هم أثبتوا لنا ولأنفسهم بأنها حقيقة دامغة لايمكن نكرانها أو تغطية حقيقتها يأتي أديب أو مفكر يريد أن يدحض نظرية التطور بمجموعة مؤلفات تثير الضحك وهو لربما ليس لديه أي فكرة عن نظرية التطور أو لديه ولكنه يريد أن يفعل كما يفعل المذعوذون من اصحاب اللحي والعمائم الذين يدجلون ويكذبون على البشر ومع ذلك سيصدقونها المغفلون من المسلمون فهم يمجدون له هذه المؤلفات ويتفاخرون بها أنهم معذورين لأنهم يعبرون عن جهلهم الحقيقي ببساطه فقد خدعوا مرة أخرى.