الاثنين، 1 أغسطس 2011

الله مهندس فاشل

دائماً مايدعي الإنسان المؤمن بأن دلائل وجود الخالق موجودة في الإنسان، ويقول فالنكتفي بالنظر للأنسان لنعرف عظمة هذا الخالق الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم حسب زعم الخلقيين، ولكن نظرتهم هذه تحتوي الكثير من السطحية فنظرتهم السطحية لاتعتمد على معرفة أخطاء وعيوب جسم الإنسان، أو انهم لايريدون معرفتها أو يتغاضون عنها فقولهم أن الخالق خلق الإنسان في أحسن تقويم لاتعتمد على نظرة فاحصة وشاخصة بل على نظرة سطحية مفتقرة للدراية والمعرفة ونظرة قصيرة أمد وهذا ماسوف نتطرق أليه بعد أن نظهر خطأ لايمكن أن يرتكبه حتى من ليس له علاقة بالهندسة والتصميم فكيف من الممكن أن يرتكبه خالق يزعم أنه خلق الإنسان في أحسن تقويم؟.


وظيفة العصب الحنجري لدى الإنسان هي الربط بين الحنجرة والدماغ، وليس في هذا أي شيء لحد الآن، فبمجرد الكلام يمكن للشخص أن يتخيل أن هنالك عصب يخرج من الدماغ وحتى الجزء العلوي من الرقبة وصولاً للحنجرة ثم يعود للدماغ مرة أخرى، وهذا هو التخيل المنطقي الذي سوف يتخيله أي شخص يقرأ هذا المقال، الا أن هذا التخيل في الواقع غير صحيح!، فهذا العصب لايمتد من الدماغ وحتى الحنجرة ثم يعود للدماغ كما هو مفترض، بل ينزل هذا العصب إلى الصدر ويلف حول الشريان الرئيسي للقلب ثم يعود للحنجرة!!، وحتى من ليس له علاقة بالهندسة لن يرتكب هكذا خطأ فكيف من الممكن أن يصدر هكذا خطأ من خالق يفترض أن يكون هذا الخالق هو المصمم الأعظم الذي يريد أن يرينا عظمته، لكن خطأ كهذا يكشف أن هذا الخالق لايعرف أي شيء عن التصميم، وأن هذا الخالق لايملك أي تصميم ذكي بل ان خطأ كهذا لايمكن أن يصدر من خالق يدعي أنه خلق الإنسان في أحسن تقويم، الا انها الحقيقة فليس هنالك خالق فلو كان هنالك خالق فلن يرتكب هكذا خطأ يضرب بكل مقايس التصميم والهندسة.

فهذا الخالق ليس لايجيد التصميم فحسب، بل أن هذا الخالق مسرف فبدلاً من أن يقتصد في الإستهلاك ويمد عصباً لمسافة لاتتجاوز 20 سم ويقتصد في العصب يجعله يصل لمايقارب 50 سم!!، فلو كان هنالك مهندس يعمل لحساب شركة لتصنيع السيارات وصمم مخطط لسيارة واتضح انه قام بمد سلك مفتاح تشغيل السيارة الذي من المفترض أن يمتد من المحرك وحتى مقود السيارة ولكنه قام بجعل هذا السلك يصل الى المقعد الخلفي للسيارة ثم يعود لمفتاح التشغيل، لكان قد أسرف في استهلاك الأسلاك وهو بأمكانه الأقتصاد وفوق كل هذا فأن تصميمه هذا أكثر من مجرد تصميم يوصف بالغباء، فلو كان هنالك مثل هذا المهندس لفصلته الشركة وأعطته شهادة على أنه أفشل مهندس في تاريخ البشرية.

والجدير بالذكر أن هذا التصميم الخاطئ ليس في الإنسان فقط، بل في كافة الثديات من المملكة الحيوانية، أي جميع الحيوانات والكائنات الثدية التي تنتمي للمملكة الحيوانية، فتخيل عنق الزرافة والذي يصل طولة لمترين وأكثر أن يكون هنالك عصب ذو تصميم غبي يمتد من الدماغ وحتى قلب الزرافة!!، هل يمكن لخالق أن يرتكب هذا الخطأ؟، وفي الحقيقة لا يوجد خالق ولا مصمم فلو كان هنالك خالق مصمم لما أرتكب غلط تصميمي كهذا الغلط الذي لايمكن لمن لايعرف في الهندسة شيء أن يرتكبه.

فماهو تفسير هذا الخطأ؟، تفسير هذا الخطأ هو أنه أحد أقوى الدلائل على نظرية التطور، فالتطور البايلوجي للكائنات يتطور دون وعي ودون ذكاء تصميمي، ومن الطبيعي أن ينتج هكذا خطأ لأن الإنتخاب الطبيعي لايعتمد على مخططات يمكن أن يعود لتعديل عليها، بل أنه يسير على تصميم واحد تصميم بدائي، وهذا التصميم تبنى عليه تصميمات جديدة دون معالجة للأخطاء الناتجة عن ذلك، ولهذا فأن هذا العصب ورثناه عبر مراحل من التطور التي تطورت فيه الأسماك قبل مليار عام، وصولاً إلى الثديات والإنسان وادى هذا التطور لجعل العصب يأخذ هذا الشكل، فليس هنالك خالق ولا مصمم سوف يرتكب هذا الخطأ، ولكن التطور من الممكن ان ينتج اخطاء كهذه لأنه ليس واعياً، فالتطور يسير فحسب وهذا هو التفسير الصحيح لهكذا خطأ وكما شرحه البريفيسور ريتشارد دوكينز في هذا المقطع.


المؤمن الذي يدعي أن ربه خلق الإنسان في أحسن تقويم وهو ينظر للأشياء على اساس السطحية والأفتقار في المعرفة، فأنه يرى في ذلك إعجاز ولكن هذا إعجاز لمن لا علم له، فتخيل لو أنك ذهب لشراء منزل ونظرت له من الخارج فقط، ورأيت أن تصميمه جميل وألوانه رائعه، الا انك تجهل أن هنالك عيوب وأخطاء في هذا المنزل لأنك لم تفحصه وتدرسة جيداً، وهذا مثل تفكير المؤمن، ويجب على المؤمنين بهكذا خالق أن لايصرون على إدعاءاتهم بأن هذا الخالق خلق الإنسان في أحسن تقويم، بل أن يفهموا بأن هكذا خالق يجب أن يتم تفهيمه وتعليمة ماذا تعني الهندسة والتصميم قبل أن يدعي ويزعم أنه خلق الإنسان في أحسن تقويم، والأفضل هو أنهم يطورون فهمهم ومنطقهم وأن يستوعبون بأن ليس هنالك خالق للكون والحياة، فلا يوجد خالق يخلق الإنسان ويرتكب هكذا غلطه غبيه وفاضحه ثم يدعي انه خلق الإنسان في افضل صورة!.

مصدر: http://en.wikipedia.org/wiki/Recurrent_laryngeal_nerve

هناك 35 تعليقًا :

احمد يقول...

السلام عليكم

ممكن تقول لي كيف نشاء اول الطبيعه
اذا مو الله كيف صارت الاشجار والكائنات الحيه ؟؟

وشكرا

سيغموند فرويد يقول...

نحن نعلم كيف نشئت الكائنات الحية، على الأرض وكيف تكونت المجموعات الشمسية في المجرات، لدينا الفهم الكامل لذلك، ولكن عندما يفترض المؤمن ان ربه خلق تلك الكائنات والكون، فهو يفترض فقط ولا يمكنه ان يثبت ذلك.

وان أردت أن تعرف كيف وجدت الكائنات الحية على الأرض، ابحث في أصل الحياة، فالحياة ليست هيكله وروح كما تعلمت انت عبر اساليب التلقين والبرمجة منذ الصغر، وأن اردت ان تعرف سبب تنوع الكائنات من شجر وحيوانات، ابحث في نظرية التطور البايلوجي للكائنات، شرح ذلك تم مئات المرات، ويمكنك أن تذهب وتقرأ وتبحث، بدلاً من ان تصدق الإشياء بدون دليل،

الحياة عبارة عن كيمياء، هذا هو اصل الحياة، ووجود هذه الكائنات هو تطورها وتفرعها عبر اجيال على مدى 4 مليارات عام، شرح اصلها كتاب أصل الأنواع لداروين،

وابدئها انا بأصل الإنسان: http://en.wikipedia.org/wiki/Timeline_of_human_evolution


أكثر البشر ضعفاً منطقياً هم المؤمنون، لدرجة لايدركون فيها مدى سخف منطقهم فهم يدعون أشياء لايمكنهم إثباتها.

hend anwar يقول...

هههههههههههه
الحياا كيمياء ..

ههه
لا وكله جه كدا صدفه ههههههههه


انتم مررضى

انتوا اللى بتحسوا بالضعف المنطقى وقلة فهم ...

سيغموند فرويد يقول...

أن من يضحك ويظهر مدى جهله وقلة علمه هو من يعاني من الشعور بالدونية والضعف، وأنه لو كانت لديه معرفة وعلم لما ضحك على حقيقة علمية، وإثباتات هذه الحقيقة هي:

1- الطعام الذي نأكله يستخلص منه الجسم البروتينات والفيتامينات والسعرات الحرارية، التي تتغذى عليها خلايا الجسم، وهذه العملية عبارة عن عملية كيميائية.

2- إذا لم تكن الحياة والكائنات الحية عبارة عن كيمياء حيوية، فكيف تفسر لنا أن بعد موت الكائنات بآلاف السنين تتحول لوقود أحفوري (نفظ-بنزين-بترول)، علمياً يسمى وقود أحفوري، فالنفط هو مركب كيميائي، واذا كانت الكائنات ليست عمليات كيميائية فمن أين سوف يأتي هذا الوقود؟،

فالعقل الذي يظن أن الحياة والبشر عبارة عن تراب وشيء يسمونه الروح، فالتراب لايتحول الى مواد كيميائية، ولكن الكيمياء يحدث لها تفاعل وتطرأ عليها تحولات.

في النهاية هذا برهان صغير، على أن من يضحكون هم يضحكون من جهلهم وقلة علمهم، وتأكد بأننا لم نأتي من فراغ، فنحن رجال علم ومنطق ومعرفة واسعة، ولسنا ممن يصدقون بعصا تشق البحر، ونملة تتكلم، وشخص يعيش في بطن حوت، فهؤلاء هم من يدعون للضحك ويثيرون الشفقه، لأنهم يصدقون الخرافات الغير منطقة والتي ليس عليها أدلة علمية.

غير معرف يقول...

يا أخ ملحد

أولا: ممكن أنته أو أحد من فئتكم يصنع لنا إنسان مثلنا لكن بشرط تتلافى الأخطاء اللي وقع فيها رب الكون- تعالى عما تصفون-ولا بس وظيفتكم الكلام وإنتقاد وبس
طلعوا أعلمكم يسوي شي صغير مو لازم إنسان-عن نعجزكم- صنعوه مماثل للطبيعه وبلا أخطاء لو سمحتم

ثانيا: فيه مشاركه لك وضعت فيها سورة
تتحدى فيها القرآن الكريم\ عجيب أمركم صراحه كيف تتحدى القرآن بالقرآن نفسه مع إدخال كلمات لا تتناسب مع النص بتاتا
والله أحيد اللي يريد يتحدى، يكتب بنفسه ما يسوي إقتباسات وإدخالات من كلام اللي يتحداه...أسلوب أطفال هذا موب أسلوب ناس عالمه ومثقفه...

أخير: معاداتك الواضحه للإسلام من بين الأديان الأخرى...ينطبق في الإسلام البيت القائل:

وإذا أتتك مذمتي من ناقص...
...فهي الشهادة لي بأني كامل

في الختام:
أسأل الله أن يهديكم أو أن يقصم ظهوركم

سيغموند فرويد يقول...

الذي هو وظيفته مجرد كلام وإدعاءات هو المؤمن المسكين، الذي يدعي أن ربه خلق في احسن تقويم، فهذا إدعاء غير مبرهن، وثانياً إدعاء اتضح على انه خاطئ.

فالعلماء ونحن لا ندعي إننا خلقنا ولا نزعم إننا صورنا الشيء في أحسن صورة كما يدعي ربكم،

والشيء الآخر، لما لا تذكر المثال الذي تدعي فيه إننا نتحدى القرآن بما فيه؟، فلا أعتقد ان هنالك عقلاء سوف يتحدون شيء لايستحق حتى التحدي، فهو مجرد سجع كهان مليء بالأخطاء اللغوية والعلمية، ولهذا نحن نبين أخطاءه لمن هم مثلكم والذين ليس لهم بلاغة ولا علم، ظنن منهم أن قرآنهم كتاب بلاغة وكتاب علم، هؤلاء فعلاً أضحوكه رائعه تستحق أن يضحك العقلاء منها،

وبخصوص طلبك وانك تريد لو شيء بسيط ان ننتج لك، فالعلم وادواته اليوم، وعلمائه وفهمهم وبرهينهم وادلتهم، تقول ان بأمكانهم إعادة خلق الديناصورات أعتماداً الخريطة الجينية، لأي كائن حي، وذلك بعد أن توصلوا لتقنية حديثة، فربما لم تسمع قط عن تجارب مختبرية لخلق كائنات بوظائف يحددها العلماء،

ربما انت بحاجة للمزيد من الأطلاع العلمي:

http://www.youtube.com/watch?v=uUumDljrlms

http://www.youtube.com/watch?v=jJZsvlNUUt4

بهذه التقنية سوف يتمكن العلم من تحدي مزاعم الخلقيين، ومع ذلك لم يدعي العلماء انهم يمكنهم، لكنهم برهنوا بفعلهم، واليوم استطعنا أن نفهم علوم البايلوجيا وفروعة مثل علم الهندسة والوراثية، والتي سوف تساعد على تصحيح الأخطاء الخطرة في الإنسان مع الأجيال القادمة، وكان هنالك تجربة ناجحة لحيوان بحري، فهذا الحيوان كان له في قلبة غرفة واحدة لدخول الدم الذي سوف يضخه القلب، قام العلماء بهندسة وراثية فجعلوا القلب يحوي غرفتين بدلاً من واحدة، في الجيل المحسن، وتكللت التجربة بالنجاح وأعادوا الكائن للمياه ليتكاثر وفق المورثات الجديدة التي حددها العلماء له.

ومع اننا وضحنا وكررنا أكثر من مره سبب إنتقادنا للإسلام دون غيرة، وذلك لعدة اسباب ولكن يبدوا أن المؤمنين مصرين على فهمهم الخاطأ وتصورين الملحدين على انهم مجموعة من الأشرار الذين لايمكلون علم ولا ثقافة ولا أخلاق، لهذا تعرف على اسباب نقدنا لدينك دون غيرة:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=201987

سيغموند فرويد يقول...

طبعاً هذا الفيديو يتحدث عن ما توصل له العالم (جورج جارش)، وهنالك أيضاً عالم آخر حقق نجاحاً مبهراً هو (كريغ فنتر) وفريقه العلمي وأول كائن حي من ابتكار فريق كريغ فنتر:

http://www.youtube.com/watch?v=YrzjQtAWblE

__________________________

مؤتمر:
http://www.youtube.com/watch?v=H22d9sDAogo

http://www.youtube.com/watch?v=lUoe3xuoIVM

fahad58 يقول...

طيب لو اكتشف العلم أن هناك سبب ضروري لمرور هذا العصب حول الشريان ، بمعنى أن هذا التصميم في جسم الكائن الثديي له هدف فكيف سيكون موقفك؟

هل هناك تجارب اثبتها العلم باختصار المسافة للعصب وثبتت صلاحيته؟

سيغموند فرويد يقول...

المثال الذي وضعته انا عن المهندس الذي جعل سلك مفتاح التشغيل للسيارة أطول، فأنه سوف يعمل ولكن الخطأ في التصميم ذاته، وهذا خطأ وتصميم العصب هكذا مجرد عبث ولا معنى له.

فما اثبته العلم بعلم التشريح وعلم الأعصاب والوراثة التطورية، يدلل بوضوح على أن تصميم هذا العصب هو تصميم عبثي وغبي، ولا فائدة منه من أن يأخذ هذا الشكل.

وما اثبته العلم أن هذا التصميم خاطئ، وأن العصب سواء طال أو قصر فسوف يأذي وظيفته ولكن نزوله لأسفل هو العبث واللامعنى بذاته، اي انه تصميم غبي، وسبق أن شرحت السبب الذي جعل العصب يأخذ هذا الشكل، فالعلماء لديهم الفهم الواضح لماذا العصب اتخذ هذا الشكل، ونحن ايضاً كباحثون فهمنا سبب ذلك ولهذا عندما يعرف السبب يبطل العجب، فالتصميم خاطئ وعبثي لأنه اتخذ هذا الشكل نتيجة لعمليات التطور العمياء، ولأن التطور لايمتلك اي ذكاء ولا وعي فمن الطبيعي أن يحدث خطأ كهذا، ولكن لو كان هنالك كما يزعم الخلقيون خالق واعي وذكي، فهل سوف يرتكب هذا الخطأ؟

ولهذا اذا كنت انت لا تفهم السبب وراء هذا الشكل الذي اتخذه تصميم العصب، فلا تناقش فهم العلماء والدارسون الذين هم يفهمون السبب وراء هذا الشكل الذي اتخذه العصب، وراجع المصدر.

chafik يقول...

تقول أن هناك تطور للكائنات لمادا توقفت عند هدا الحد يا عبقري فمند آلاف السنين لم نرى مخلوقا جديد ناتج عن نظرية التطور المزعومة ادا كنت تضن أن أكبر أجدادك قرد فهدا شأنك وأنت حر

سيغموند فرويد يقول...

بما أن الإنسان المتدين المؤمن، هو إنسان قبل بأن يكون جاهلاً، ومصدقاً للخرافة، فأنه لايجد في البحث والقراءه والأطلاع جواباً على أسئلته التي تم الإجابه عنها مئات المرات، فالتطور حقيقة علمية مبرهنة بمئات الدلائل.

والتطور لم ولن يتوقف التطور مايزال مستمراً، أذن لماذا لانرى كائناً جديد؟، لماذا لم يتطور الشمبانزي؟، لماذا لايزال الأسد أسد؟

عمر البشرية منذ وجودها وحتى الآن 200 ألف عام، والتطور الملحوظ يحدث على مدى ملايين السنين، وليس في آلالاف السنين، ولهذا لن نرى كائناً جديداً الا اذا تدخل الإنسان في ذلك، والشمبانزي لم يتطور ليس لأننا تطورنا من الشمبانزي بل الشمبانزي قد تطور عن سلف سابق له يشترك مع الإنسان، والإنسان تطور عن كائنات تسمى علمياً إيبس، وإذا قسنا التطور بمتوسط عمرنا فهو لاشيء ولا يمكننا ملاحظة التطور، ولكن بالرغم من ذلك نجد أن هنالك كائنات أخرى تتطور أمام أعيننا، لكائنات قام العلماء بأجراء التجارب عليها:
http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/Biologia/bio-0009-9.htm

المؤمن يعترف بشيء يسمى علم التهجين وعلم الهندسة الوراثية، وهذه العلوم يمكنها تغير صفات الكائن وإضافة ميزات له، والطبيعة إيضاً تقوم بفعل ذلك ولكن بشكل طفيف فلا يمكن ملاحظتها الا بعد ملايين السنين،

وهذا ما اثبته السجل الإحفوري عبر الطبقات الجيولوجية للإرض، والتي تمثل أرشيف محفوظ يسجل تاريخ التطور، وكمثال لدينا أحدى الأحافير الإنتقالية من الدينصور للطيور تسمى أركيوبتركس - http://en.wikipedia.org/wiki/Archaeopteryx

والأدلة كثيرة على التطور، فلو نظرنا للفصيلة القطية المكونه من القط، والأسد، والنمر، والفهد، فلن يختلف أحد على أن هذه الكائنات من فصيلة واحدة، وأن بينهما علاقة تربطهم الا وهي الجد المشترك، واذا قمنا بتحليل الحمض النووي لهذه الفصيلة فسوف نجد تشابه في الجينات قريبة من بعضها البعض،

والفصيلة الخيلية المكونة من الحصان، والحمار، وحمار الوحش والبغل، سوف نجد ذات الدلائل، وسوف يعترف المؤمن أن هنالك شيء مشترك يربط صلة القرابه بينهم لدرجة أنهم يتشابهون شكلياً وجينياً،

ولكننا عندما نأخذ فصيلة القردة العليا والتي هي الإنسان والشمبانزي والبابون والأورنجتان، سوف يعترض المؤمن على أن الإنسان لاينتمي لصلة قرابه بينه وبين القردة!!!، مع أن الدلائل كثيرة وأكثر من حاجة العلماء لها، الا أن المؤمن لايريد أن يصدق بوجود هذه الدلائل على التطور،

وسوف تكون محاولاته كلها تذاكي فارغ، وتذاكي من جهل علمي مفتقر لأبسطة الأدلة المعرفية والأساسية، قائلا لما لانرى التطور الآن يحدث أن كان حدث سابقاً؟؟

شاهد شرح ريتشارد دوكنز: http://www.youtube.com/watch?v=QJj07qvwkyw

غير معرف يقول...

السلام على من اتبع الهدى
أتمنى منك أخ ملحد إذا عقبت على كلامي تراعي اللباقه فكلامك وتبتعد عن التلفظ والتجريح اللي يمس ربنا ورسولنا وكتابنا... أعتقد ما طلبت شي صعب تطبيقه...
أولا: رسولنا الكريم كان مؤيد بالمعجزات التي يستحيل السحر أن يصل إليها وتنبأ بأشياء حتصير فالمستقبل وبالفعل صارت وما زالت تصير بالرغم من بُعد عصرنا وعصره، بالإضافه أن القرآن الكريم ليس محض كلام سجع على قولتك لأنه شمل كثير من المواعظ والحكم وغيره، ولا شو كلامك عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم اللي ذكره منذ 1400 عام وعلمنا الحديث- ليس علمكم فقط حتى تنسبوه لكم- الآن يكتشف هالأشياء...هذا يدعونا إلى أن نقف لحظة تفكر وتدبر لعظم القرآن وعظمة مُنزله... ليس عسيرا على من أراد الحق أن يعرف الإعجاز العلمي اللي أقصده فنحن في عصر يمكننا من وصول الحقائق إلينا بمكاننا وليس كما في السابق يشدون الرحال من أجل العلم.
ثانيا: بغض النظر عن الديانه الصحيحة،جميعها-أقصد الديانات- فيها عقود للزواج وبعضها عقود للطلاق... لو أخذنا الزواج كمثال...برأيك أخ ملحد بأنه إذا ما كان يحكم البشريه دين كيف ستتم عقود الزواج... إذا قلت البشر بنفسهم يوضعوه بقولك معناها هم كونوا لهم ديانه... وإذا قلت مو لازم عقود وكتابات وغيره واللي يحكمنا هو أخلاقنا بقولك اللي يصير كل واحد يقول أنا مو أتبع ديانة حد أنا فقط أحكم أخلاقي ورغباتي والنتيجه إنتشار الزنا وإختلاط الأنساب وتفكك الأسر بالإضافة إلى ظهور طوائف شاذه فاسده ترى أنه اللواط والسحاق حرية شخصيه واللي أرها أنا شخصيا وأعتقد أنه تحد من نظرياتكم مثل نظرية التطور البشري...
البشرية منذ وجدت على الأرض وهي تحكمها الديانات ونشأت وتتطورت بالديانات...لأنه إذا ماكان فيه هالشي لا أنا ولا أنت موجودين...
ثالثا: أسأل الله أن يهديكم أو أن يقصم ظهوركم ،أرثي حال والديكم عوضهم الله بذرية تقر بهم أعينهم، وأرثي حال عائلاتك عوضهم الله بكافل خير منكم -ماأعتقد تشكل أهمية عندك ما دمت لا تؤمن بوجود الله-

سيغموند فرويد يقول...

لسنا مسؤولين عن الحقائق التي تثبت أن قرآنك سجع كهان وأنه محض كلام، كما اننا لسنا مسؤولين عن مراعات شعورك ولسنا مطرين لستخدام التعقيمات والقفازات للتعامل مع مقدساتك، قدسها انت مثلما تريد ولكن لايحق لك أن تجعل الآخرين يبتلعون جرعه من الأكاذيب ليتعاموا مع رموزك الدينية بتلك القداسة المفرطه والتي لامعنالها،

والإعجاز العلمي هو مجموعة من الأكاذيب والهلوسات والإدلجات التي يفتعلها الإعجازيون بغرض إيقاع المسلم الجاهل في فخ كذبهم وأدلجتهم لدرجة انهم يخرجون الآيات من مضمونها التاريخي ومضمونها العام، يليبسوها لباس العلم، فمن جعلك تبتلع جرعة أكاذيبه وجعلك تصدقها، فلا تظننا إننا جأنا من فراغ لنبتلع نحن ذات الأكاذيب، فنحن عودنا عقولنا على التفحص والدراسة قبل التصديق الإعمى والتسليم،

وكشفنا جميع أكاذيب مايسمى بالإعجاز العلمي، وقد تمت مناقشة هراء الإعجاز العلمي على هذه المدونة مئات المرات، فلو بحثت في التعليقات على المقالات السابقة سوف تجد كم كبير من الدجل المفضوح هنا، والذي لم يستطع من جاؤا به الوقوف في وجه الدلائل التي نقدمها والتي تكشف أن الإعجازيين يستغلون جهل العامة ليجعلوهم يبتلعون جرعة من الأكاذيب بغرض إيقاع الشباب غير المثقف وغير الواعي والذي لايملك اسس البحث العلمي والموضوعي لكتشاف ذلك، ولهذا قررنا توفير كشف مايسمى بالإعجاز العلمي وفضح كذبهم:
http://www.alzakera.eu/fardiga/index-1.htm

وأن صلعم لم يستطع أن يأتي ولا بمعجزة واحده فحتى القرآن كان أضحوكه بالنسبة لسجع الكهان الذي كان منتشراً في تلك الفترة، وأن إدعاءه بأن الوحي ينزل عليه، وأن يطير على بغلة، فهذه قصة من الميثلوجيات القديمة في الديانة الزارادشتية، وكل ماهنالك أن محمد جعل نفسه بطل القصة ليكون أضحوكه لقريش، الا انه استخدم قوته وحد السيف ليسكت منتقدينه، ومن لايصدق برسالته يقتل.

فلا تبقى تصدق ممن يصدقون الكذابين امثال زغلول النجار وعبد الدايم كحيل فؤلاء ان لم يكونوا مرضى نفسين ومهلوسين فهم كذابون.
_________________________________

سيغموند فرويد يقول...

أما بخصوص الأخلاق والتعاملات وغيرها، أن لم تكن تفهم ماهي الأخلاق وكيف وصلنا الى هذه القيم الأخلاقية التي اليوم هي بين أيدينا، فسوف يكون الدين أخلاق من لا اخلاق له،

أولاً النظام الأخلاقي التي راه اليوم لم يأتي من الأديان وإنما جاء من مفاهيم بشرية كانت موجودة قبل الديانات الثلاث المزعومة بأنها سماوية، فأذا أخذنا حضارة بابل نجد ان لديها مفاهيم أخلاقية وأنساق أخلاقية، واذا ذهبنا لحضارة اليونان سوف نجد أن لديهم التمثيل الصحيح لماهية الأخلاق كمنظومة قانونية، ولهذا استفادت أوربا من الفهم الصحيح للمنهج اليوناني للأخلاقيات وبنت عليه قانونها الحالي، وهي الآن أفضل بذلك بكثير من التشريعات الإسلامية،

اذا لم تكن تفهم ماهي الأخلاق بالضبط فسوف تصدق ان الأخلاق هي شيء مقولب لا يمكن تغيره، ولكنك لا تستطيع أن تستخدم اخلاقيات مجتمعك على انها أخلاقيات صحيحة أي ماهو الأساس الذي نقول على اساسه أن هذا أخلاق وذلك ليس أخلاق؟؟،

ولتوضيح الصورة علينا أن نأخذ مثال، لدينا الآن بعض القبائل الأفريقية التي ماتزال عارية ولا ترتدي الملابس، لكن ذلك بالنسبة لهم هو القيم المتعارف عليها، لو أن احد منهم لبس ملابس سوف يكون شاذ ومنبوذ في المجتمع، مثلما لو أن أحداً من مجتمعاتنا نحن أصبح يسير عارياً،

أذن مالذي يجعلك انت من يحكم بقيمة وعاداته على قيم الآخرين وعاداتهم انهم منحلون أخلاقياً؟، ومالذي يجعلهم هم ينظرون لك على اساس انك انت من هو منحل، أذن ماهي الأخلاق؟ كيف يمكن أن نصل لمفهوم واضح لكيفية عمل المنظومات الأخلاقية؟،

ولنأخذ مثال آخر مالذي يجعل أخلاق القروين والذين يعيشون في قرى صغيرة أخلاقهم وتعاملهم أعلى من أخلاق المدن؟،

ولهذا نشير من خلال علم الإجتماع، الى مفهوم الأخلاق انه منظومة، لايمكن قولبتها والحكم عليها بناء على مفاهيم مجتمعية معينة، بل هي منظومة يجب ان تبقى مرنه قابلة للتطوير، قابلة للدراسة والنقاش، ليتم التوصل لأفضل الأنساق الأخلاقية،

فالرجم في الإسلام للزانية والزاني، هو ليس أخلاق، كما انه ليس حلاً، أن نعالج ظاهرة بجريمة بشعة، لهذا يجب ان نترك هذه الأمور لعلماء الأجتماع وعلماء النفس، والذين بدورهم يتواصلون مع علماء آخرون لفهم الظاهرة فهم صحيح، وبالتالي يتعاملون معها بشكل صحيح، ويضعون لها الحلول الصحيحة، ويتم تشكيل قانون في دستور الأخلاق.

ولهذا فأن أوربا أفضل من هذا الجانب لأنها تعالج القضايا بشكل صحيح وفقاً للفهم العلمي والعقلاني، ولهذا لديهم قانون أول من وضعته هي الدنمارك بسماح بحرية الممارسات الجنسية من فوق سن 18، لأن هذا القانون هو الشيء الطبيعي الذي يجب ان نتعامل معه، والنتائج التي اثمرت بعد هذا القانون هو تدني مستويات الجريمة من الأختطاف والأغتصاب والتحرش، اصبحت شبه معدومه الآن في أوربا، ماعدى الحالات التي يجب معالجتها نفسياً لذوات النزعة الإجرامية، ونحن ايضاً لدينا ذات الجرائم هذه وهي تحدث بمعدل أكبر من أوربا ب 5 أضعاف، لكنها تحدث في الخفاء، ومايتم كشفه أو الإعلان عنه هو حالات نادره، فأخلاقياتك الدينية لا تحل كل شيء، وليست هي المنظومة الأكثر فعالية فهي ايضاً تحتوي على تعاليم غير أخلاقية، مثل الرجم، وقط يد السارق، وقتل المرتد، وهذه بحد ذاتها إتهاكات لحقوق الإنسان والحريات، فلا تتكلم لي عن أخلاقيات دينك، وانت لاتعرف ولا تفهم ماهي الأخلاق.

غير معرف يقول...

السلام على من اتبع الهدى

أولا: بالنسبة لكلامك عن القرآن أنه سجع ف ماراح أقول إلا: "مايجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد" وتراك كثرت الكلام فيه بس جيبوا أحد من علماءكم اللغة الملحدين وخليه يطلع خطأ واحد فيه،ورب الكعبة ماراح يحصل شي ولو ادعى عكس أذي_والحمدلله أهم شي حن مقتنعين بإعجازه وأنه من عند خالقنا جل وعلا.

ثانيا: بشأن التطور وخرابيطه_على فكرة داروين اللي تتكلم عنه وأنت وغيرك فرحآآنييين بكلامه هو يهودي ف الأصل وصح كلامه؛فيه ناس قرود بس هذولا ربي مسخهم بسبب عصيانهم،ف هذا المسكين يريد يغطي ع أجداده اليهود ومدى حقارتهم ودناءتهم وقال الناس كانوا قرود والغريب أنه فيه ناس صدقوهم!! وأكيييد ماراح تصدق لأنه كلام ف القرآن وهذا بيرجعنا للنقطة الأولى لكن حن واثقين أن هذا الشي حصل.وأيضا واثقين بشأن العصب أنه كان بحكمة وتدبير من ربنا وخالقنا جل وعلا وبإذن الله راح يكشف العلم الحديث عن أهمية مرور هذا العصب_مثل ما بين لنا القرآن أهمية العسل وقدرته على الشفاء بإذن الله وأن النمل أغلب جسمه من زجاج وغيرها بحووور من المعجزات اللي يطلعها قرآننا والحمدلله ويكتشفها العلماء ألحين واللي ما حد من علماءك جاب شي منها!
والتجارب اللي تقول عنها راح يجي علماء ثانيين ويبطلوا نظرياتها ويثبتوا فائدة إلتفاف العصب،ومثل ماقالوا أنه الذرة أصغر شي وبعدين بطلت النظرية وطلعت لنا بروتونات ونيوترونات وإلكترونات، يعني ف النهاية اللي تتسمى حقيقة علمية ف الوقت الحاضر يمكن ف وقت من الأوقات تبطل أذي الحقيقة والأمثلة كثيييرة ولاتنكر.

ثالثا: قوانين الرجم للزاني وقطع اليد للسارق والقتل للمرتد هذا يا فهيم عشان يعتبر منهم الناس والسبب تخيل أن الزاني لايرجم مثل مايصير ألحين وبنفسك شايف العاقبة أنه انتشر الزنا بشكل كبير ف الدول الإسلامية_وحتى غير الإسلامية بس هم مايحكمهم شي_ولو عرف المسلمين أنه فيه عقوبة تعاقب اللي يعتدي ع محارم الله صدقني ماراح يتعدوا ولا راح يجربوه ف حياتهم ولاتقول حرية شخصية لأنه ما ف الزنا حرية بل بالعكس هو هتك للأعراض واختلاط الأنساب وانتشار الإيدز واللي كانت بدايته ف أمريكا ف الستينات أو السبعينات والله أعلم وكان بسبب تفتحهم وتفسخهم وفسادهم،والشي الثاني ماتشوف أنه ف السرقة انتهاك للحقوق وسلب أموال الغير؟! ليش تقول أن الإسلام انتهك الحقوق الإنسانية وتجاهلت أن السارق والزاني انتهكوا حرمة غيرهم؟! وين القانون اللي يردعهم؟! لاتقول بيحلها علماء النفس وعلماء الإجتماع لأنهم لحد ألحين ماحلوها!
_وعلى فكرة مايطبق الحد إلا لما يتأكدوا من توبة الجاني لأن هذي عقوبتهم ف الدنيا وف الآخرة بإذن الله ربي راح يغفر لهم_.
وإذا تشوف أن الإسلام يعالج بالجريمة ف هل اللي يسويه السارق والزاني مايعتبر جريمة؟!
الظاهر أنك من الناس اللي عاجبها هالة قوانين أوروبا ولكن أقول (ماخفي أعظم) واللي حن نشوفه من أوروبا جزء بسيييط وهم نفس الشي يخفوا الأمور مثل مانخفي بس حن ولله الحمد يختلف سببنا عن سببهم بكثييير_لأننا نقتدي برسولنا وحبيبنا وشفيعنا لما قال"من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة..."بقية الحديث_وهذا عشان ماتنتشر الفتنة_وإذا بتتكلم عن الزنا والرجم ف العلن أقول أن هذا يصير عند طائفة من الناس وليس الكل وعشان يعتبر اللي يشوف.
وبعد اللي نشوفه ف أوروبا أكبر دليل على أن قوانينهم ماتصلح والقانون اللي تكلمت عنه_عن قانون الجنس_هذا أكبر دليل على إنتهاك حرمة أعراض الناس وفيه مضرة لهم وهذا اللي نشوفه من خلال إنتشار الأمراض الجنسية_عافانا الله ووقانا شرها_وندرة_أو عدم_ وجودها ف دولنا ولله الحمد.
بعد كأن القانون يقول لهم:لمابتصيروا 18 سنة عادي تصيروا حيوانات وتروحوا تزنوا !!
وهذا واقعهم ولاتنكر ولله الحمد على الإسلام.

صدقني إذا فكرت زين وبإنصاف راح تلقى أن تعاليم الإسلام الصحيحة_ما اللي يطبقوها ف دولنا الإسلامية والله المستعان_هي أكثر ملاءمة للناس، تعاليم تحفظ للإنسان حقه وتحفظ لغيره حقه وحتى بيئته اللي يعيش فيها وحيواناته الي يقتنيها تحفظ حقوقها.

أسأل الله أن يهديكم أو أن يقصم ظهوركم

طلب لكل مسلم يمر هنا يقول"الله ربي ولا أشرك به أحدا"

غير معرف يقول...

والله أنك جاهل فأسلوب الحوار مع الأخر...ما علموك علمائك أنه لازم لما تريد توصل فكرتك للأخر تراعي اللباقه فالكلام والإبتعاد عن التجريح في رأيه... شكلكم بعدكم في بداية فصولكم الدراسية...


تعال أعلمك أنا عشان تتقدم ربعك بخطوة...مثلا يقول علماء النفس إذا عارضت أحد فلا تسبه وتسب له رايه.. وإنما تأخذ الألفاظ المجرده فقط بدون تجريح وتلفظ على الأخر.. ياولد..
مو لازم تتعامل مع رموزي الدينية بتلك القداسة المفرطه على قولتك..يا غلام..كان بإمكانك أن تقول رسولكم وربكم وكتابكم بدل ألفاظك السوقية اللي تدل على ضعف تفكيرك ونموك العقلي وقلة تجربتك...


أسأل الله أن يهديكم أو أن يقصم ظهوركم ،أرثي حال والديكم عوضهم الله بذرية تقر بهم أعينهم، وأرثي حال عائلاتك عوضهم الله بكافل خير منكم -ماأعتقد تشكل أهمية عندك ما دمت لا تؤمن بوجود الله مثلما لايشكل أهمية عندي إذا قلت لي فليلعنك بوذا الأكبر لعنة أبدية- أعتقد بأنك تتفق فهالنقطه! (أخيرا حصلنا شي نتفق عليه)

سيغموند فرويد يقول...

سواء كان داروين يهودي أم غير يهودي في النهاية هو بشر، ونحن نؤيد كل العلماء الذين قدموا للعلم خدمات جليلة، وليس جهلكم للعلم وتشدقكم من الغباء، عمر نظرية داروين، 150 عام ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم تزداد النظرية تأكيداً ويزداد العلماء المؤكدين بصحتها، فهذه النظرية التي لايريد أن يقبلها فليلوا العلم، والذين لم يقرؤا بحياتهم كلمة واحدة عن العلم، فتراهم يقرؤون كتبهم المقدسة مئات المرات دون أن تعمل عقولهم ويفكرون في مايقرؤنه انه خرافات وغباء، أرجوك صدق بوجود سوبر مان وسبيدر مان، ومارد الفانوس السحري، مادمت تصدق بوجود نملة تتكلم، وشخص يعيش في بطن حوت، وأصحاب الكهف نائمون ل300 عام، هؤلاء فعلاً هم من يخربطون بجهلهم وخرافاتهم ويعيشون في القرن الواحد والعشرين.

وبخصوص عصب الحنجرة فمنذ ان تم إكتشافة وحتى اليوم مضى قرن واحد، والعلماء في هذا العصر يؤكدون أن طريقة تصميم العصب غبيه ولا معنى لها، الا انهم يعرفون السبب، فلا تتكلم من جهلك فعندما يتكلم العلماء من واقع التجربة والبرهان لامجال لمبرراتك الساذجة، التي ترينا ايها من جهلك، ولا تقلق فالحقائق هذه اصبحت برهان، مبرهن علية بمئات بل آلاف الأدلة، ولهذا لن يأتي عالم الا ليضيف أدلة جديدة تؤكد صحتها، مثلما جاء العلماء الحاليون واضافوا دلائل أكثر إلى حقيقة نظرية التطور.

العسل قوائدة معروفة قبل قرآنك بما يقارب 11 قرن، كما كان الطب معروف قبل 11 قرن، واكتشفت الجراحة والطب وغيرها على يد علماء اليونان ومن أبرزهم ابيقراط، فكل ما ثرثر به قرآنك لحد اليوم هو كلام معروف سبق قرآنك ب 11 قرن، فحتى مراحل تكون الجنين رغم انها خاطئه في قرآنك وخاطئه عند علوم الأغريق، فهذا دليل أن نبيك كان ينقل العلوم التي تصل من بلاد اليونان عن طريق الترجمات العربية للمترجمين العرب في تلك الفترة، الا أن قرآنك لايزال بدائي، ولهذا قرآنك لم يخبرنا عن الأدوية الحديثة التي تغلب على أمراض كانت مزمنة وكانت تفتك بالمرضى مثل الشلل والحصبه والجذري وبالأخص الحمه، فهل كان عسل قرآنك يشفي الناس من هذه الأمراض؟، أم التطعيمات والأدوية هي من تشفينا؟؟. ابقى في جهلك وصدق كتابك الخرافي عن فوائد العسل وعن بول البعير وجناح الذبابه، لأننا بحاجة للحمقى كي نضحك عليهم وتضحك عليهم الأمم بعض الشيء.

الجهلاء من هم مثلك يلزمهم إعادة تأهيل لأنهم لايفهمون أي شيء عن الطبيعة الإنسانية، ولم ينظروا الا نظرة سطحية غبيه للحقائق، فأذا كنت تزعم أن الرجم هو حل لكي يعتبر منها الناس، فأنظر للسعودية لاتزال تطبق حد القتل للزاني، ولكن كم عدد جرائم الإغتصاب في السعودية؟، هل فعلا هذه العقوبات تحد من جرائم الأغتصاب والزنا ويعتبر منها الناس؟، اذن لماذا أصبحت ظواهر الأغتصاب تحدث في الأماكن العامة لدرجة انها وصلت للأسواق وأمام الناس فهل تحدث تعاليمك الحمقاء من هذه الجرائم ويعتبر منها الناس؟، فكلما أزداد الكبت ازدادت الجريمة، ونجد أن الشبق الجنسي لدى المجتمعات العربية المكبوته مثل السعودية وإيران أعلى بكثير من أي دولة غربية، فالنظر بشاراه للمرأة يكشف مدى تفشي هذه الظاهر كظاهرة شاذه، فهل حدت عقوبة الرجم والقتل من شيء؟، فالبرغم من ذلك لاتزال هذه الظواهر تتفاقم أكبر من معدلها، لدرجة اننا أصبحنا نسمع عن جرائم الأغتصاب تحدث في الشوارع والأسواق في السعودية وفي إيران نجد أنها تصل لدرجة إقتحام البيوت وأسر الرجال وأغتصاب النساء، مع انهم يعرفون ماهي عقوبة الإغتصاب في هذه الدول، لهذا أذهب وتكلم من جهلك وسوف يصدقك اصحاب العقول الفارغة.

سيغموند فرويد يقول...

لأن هنالك عباقرة قدموا حلولاً صحيحة تعالج من هذه الظواهر، وان كنت تحمل نظرة غبيه عن أوربا انها منحله أخلاقياً وانها تعاني من فساد وامراض وان حياتهم لهوا، فأذهب لأقرب بلد أوروبي لترى كيف أن شعوبهم تحمل الوعي أكثر من الثقافة، وأن ماتسمعه انت من أكاذيب وأدلجات وغيرها كلها محض افتراءات لأن العرب فشلوا في تحديهم للغرب، والآن يحاولون تشويه صورة الغرب في عقول الأطفال واصحاب العقول الفارغة، ولاحظ أن الأمراض التي يتحدث عنها جاهل مثلك كانت موجودة عند كل سكان العالم، كانت تلك الأمراض تأتي من جهل من قلة وعي من قلة ثقافة، مثلما انت الآن جاهل في ان الممارسات الجنسية هي من سوف تسبب الأمراض والأوبئه، في السابق كان الناس لايدركون اهمية النظافة ولا التوعية الصحية ولا كيفية التعامل مع الجروح، ولهذا اصبحت لأمراض تنتشر مثل الطاعون وغيرة، الا ان ملكت الشعوب الوعي، ولهذا يحرص المجتمع الأوروبي على تنمية الوعي أكثر من الثقافة والعلم، لذلك يملك أطفالهم رشد مبكر، يتم تنميته لهم من خلال آبائهم والمدرسة ويعطوهم دروساً في الجنس لتوعيتهم للممارسات وماقد ينتج عنها، فالأمراض هذه لاتأتي من الممارسات الجنسية، بل من قلة وعي فكلما كنت جاهل كنت معرضاً للخطر أكثر، لهذا لدى أوربا مناهج إصلاح جنسي وتوعوي، اما نحن في بلداننا لدينا غباء وتصورات حمقاء لنفهم أن الجنس هو غول وشبح وانه شيء غير مقبول، بينما هو حقنا الطبيعي والإنساني الذي لايجب كبحه، هو مثل حاجتنا للنوم وللطعام والهواء لأنه هو جزء من عملية الحياة المستمرة من أجل البقاء، فهل يجوز أن تمنع انسان عن الأكل او النوم؟، هل هنالك قوة تستطيع ان تكبحه شعورة عن الجوع وعن النوم؟، سوف تقول انه يمكن للإنسان ان يصبر عن الجنس لكن لايمكنه ان يصبر عن الطعام، بلا يمكنه ان يصبر عن الطعام مثلما يصبر عن الجنس ولكن لحد معين، فعندما تأتي امامه بالطعام الشهي والمغري سوف ينقض عليه، مثلما ينقض على الجنس، ولهذا يجب ان يكون هنالك أعتدال في الأشياء الفطرية لدى الإنسان، مع الوعي، كيف اعرف كيف آكل ومتى آكل وماذا آكل، فحتى الأكل بدون وعي يسبب الأمراض، لهذا نحن نتكلم عن الوعي ثم الوعي ثم التنوير ثم الثقافة ثم العلم، أفضل من جاهل*جاهل مثلك لايفهم أي شيء، ولهذا نحن علماء الإجتماع والنفس ونحن الفلاسفة الذين يعالجون هذه الظواهر بفهم كبير وليس بجهل أو غباء.

وامريكا عندما تسرق وتحتل البلدان وتقتل، هي جريمة لاتختلف عن الجرائم التي قام بها نبيك الدجال في القبائل والبلدان التي هو غزاها عنوة وسرق أموالها وإدعى انها غنائم أحلت له، وسبى نسائها واصطفى له من اراد أن ينكحها، وقتل الرجال، لماذا لاتسمى هذا جريمة؟، لماذا لاتسميه سرقة؟؟، لماذا لاتسميه عار على نبي فعل ذلك وهو يدعي النبوة اليس كذلك؟؟
أنظر لجرائم دينك لأفعال نبيك ثم تعالم واحاسب الناس على جرائمهم، فأنت تؤمن بالجرائم التي يفعلها نبيك إيمان اعمى تشترك في إجرامه لأنك تؤمن به وتقدسه تقديس اعمى، فمالذي يختلف فيه نبيك عن أمريكا أو عن إسرائيل أو عن مافعله هتلر؟؟،

هنالك محاكم لتجريم قضايا الإغتصاب والسرقة والقتل لكنها لاتجرم الزنا ولا تعتبرة جريمة بل حق إنساني وقانوني، ولهذا عليك انت تذهب وتجرم أفعال نبيك قبل كل شيء بدلاً من أن تجرم الناس بما فيك انت وفي دينك.

سيغموند فرويد يقول...

ولمن قال انه يريد أن يعلمنا أحترام الغير ويعلمنا أسلوب الحوار، الا تريد أن تعلمنا الذكاء ايضاً في كيفية اساليب حواراتنا التي تشعرك بالدونية؟
تشعرك انك عاجز مثلاً؟

نحن سوف نحترم الأشخاص الذين يناقشوننا، ولكننا لن نحترم جهلهم ولا غبائهم ولا أديانهم ولا مقدساتهم،

ولعلمك أننا أن أسلوب تعرضنا للرموز المقدسة هو ذكاء، كي نكسر الطابع المقدس الذي اعتاد عليه الإنسان المتدين ونجعل أمثالك يشعرون أن هنالك من لايتفق معهم على التقديس ونسبب لهم صدمة لتجعلهم يستفيقون من الأوهام المقدسة والتي لامعنى لها.

كما انه يحق لنا أن لانحترم دينك، لأن دينك لايحترم الإنسانية ولا يحترم الحريات ولا يحترم الملحدين، ومن لايؤمنون بدينك، وليس فقط لايحترمهم بل ينادي بقتلهم، فكيف تطلب منا أن نحترم من ينادي بقتلنا ويسلب حريتنا التي هي من حقنا؟؟، لما لاتنظر في هذه التعاليم وتعرف سبب عدم إحترامنا لدينك:

{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }التوبة29

فإذا لقيتم الذين كفـروا فـضـرب الرقـاب حتى إذا أثخنتموهم فشـدّوا الوثاق فإما مَـنـًّـا بَـعْـدُ وإمـّـا فِـداءً حتى تضع الحرب أوزارهـا ذلك ولو يشـاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قُـتِـلوا في سـبيل الله فلن يضلَّ أعمالهم سورة محمد 47 : 4

فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَٱحْصُرُوهُمْ وَٱقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَٰوةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ التوبة 5

أحاديث:
أمرت أن أقاتل الناس، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى.

"لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: والتارك لدينه المفارق للجماعة".

(من بدل دينه فاقتلوه)
____________________________

والفلاسفة يقولون: "السخرية هي اداة اجتماعية هامة لاسكات الغباء. انا لم ارى اي شخص يغير راية بسبب حجة اقوى او الحصول على حقائق جديدة. ولكني رايت الكثير من الناس تغير سلوكها لتتجنب سخريه الناس" - سكوت ادامز .

هل ترى أنك غبي؟، حتى أسلوب حواراتنا ونقاشاتنا هي ذكاء.

سيغموند فرويد يقول...

إن رد العاجز على التحدي سيكون صراخاً وتوتراً ودعاءً غباء، سيكون رداً فيه كل شيء ما عدا الذكاء والوقار، والقدرة والتهذيب!

كم هي فضيحة وهزيمة للمؤمن لو اقيمت مقارنة بين التقوى النفسية والعقلية والانسانية التي يتعامل ويلتزم بها مبدع عبقري ملحد والتي يلتزم بها كبار معلمي الاديان من شيوخ ورهبان وخلفاء راشدين وغير راشدين .
إن جميع مبتكري الاديان ومعلميها لم يهبوا الحياة من المزايا والمنافع المادية والمعنوية او الانسانية شيئًا مما وهبه لها عالم ملحد !

إن العربي هو الكائن الذي يقال له اسمع واقرأ واحفظ لتؤمن وتطيع وتستسلم لا لتفهم وتحاور وتسائل وتحاسب او حتى تتذكر أنها توجد كلمتا : لماذا وكيف!

أنتم لستم مؤمنون ولا موحدون ! انتم عباد قبور واحجار ومزارات ونصوص ورجال من البدو تحولت احقادهم وعداواتهم وبداواتهم وضعفهم واحزانهم ومجاعاتهم الى تعاليم وتعاويذ وصلوات وكتب منزلة ترون وتشرحون بها جمال وحكمة الدمامة والعاهة والوباء والمرض والذباب المتنقل بكل الكبرياء والمرح بين العيون والانوف والموائد مغنيا باصقا مستفرغا فوق سطور الكتب المنزل .. فوق الجباه الراكعة الساجدة المصلية

أليس الايمان محطة استرخاء وكسل وجلوس؟ أليس الايمان فرارا من الصراع والنضال العقلي والاخلاقي والانساني؟ أليس الايمان عجزًا وتقصيرًا وذنبًا لا تقوى؟ هل الانسان يؤمن لأنه يعرف ام لأنه لا يريد ان يعرف ويخاف ان يعرف ويرفض ان يعرف وعاجز ان يعرف؟


الملحد انسان خرج من كل اكواخ وخيام وعباءات آبائه وانبيائه لأنه لم يجد في هذه الاكواخ والخيام والعباءات الجمال او الفن او المنطق او الابداع او الشروط التي يفهمها ويشترطها ويطالب بها.

غير معرف يقول...

أنت أيضا ألا ترى أنك غبي؟!
أنتم الملحدين قمة في التناقض يا غلام ما دمت لا تؤمن بوجود الله ولا تؤمن بأنه خالقنا فكيف تصف خلقه غبي وفشل وخطأ ومافيه فايده من العصب المذكور والعلماء على قولتك يزيدوا من الأدلة والبراهين على أنه العصب ما منه فايده... هو فيه إحتمالين ياأنه نظريتكم (التطور البشري) خاطئه لأنه هالعصب تكون نتيجة العشوائية والصدف وأدى إلى فشل التكوين أو أنه الله موجود وهو خالقنا ووقع في هذا الخطأ-تعالى الله عما تصفون- وأنتو بمهاجمتكم وإنكاركم أنه العصب مامنه فايده كأنكم تقولوا الله ماخلقنا في أحسن تقويم...بس طلعتوا بنتيجة الله هو خالقنا

تراكم تناقضوا نفسكم بنفسكم

أسأل الله أن يهديكم أو أن يقصم ظهوركم ،أرثي حال والديكم عوضهم الله بذرية تقر بهم أعينهم، وأرثي حال عائلاتك عوضهم الله بكافل خير منكم.

غير معرف يقول...

قرأت هذه المقالة وأستنتجت أنك من الفئة الثانيةظ إليك بعض منه:

هناك بعض الملحدين صار إلحادهم بحد ذاته قيداً يعرقلهم عن عيش حياتهم. صار عبئاً فكرياً سلبياً مستهلِكاً، وفي نفس الوقت ذا أثر فقير وضعيف جداً من الناحية الإنتاجية والمجدية.

الملحدون نوعان، نوع يقبل الآخر ويحترمه وينال الاحترام والمحبة منه، ونوع آخر متعصب ومنغلق على نفسه بإلحاده. وللأسف النوع الثاني من الملحدين منتشر وغزير بقدر انتشار وغزارة النوع الأول. لذلك هذا المقال يتناول النوع الثاني فقط من الملحدين.

لنقل بشكل أساسي أنه يوجد في الإلحاد بذور للعقليات التطرفية، وهو يمثل خامة فكرية تحث على الابتعاد عن عيش الحياة بشكل طبيعي، وسنناقش ذلك فيما يلي:

التعصب شيء ملاحظ لدى كثير من الملحدين، وفي واقع الأمر، الإلحاد نفسه (رفض وجود الخالق أو الإلهة)، ممكن أن يكون دافعاً معتبراً للتعصب. أي ليست مصادفة وجود شخص ملحد ومتعصب في آن معاً، بل الإلحاد بحد ذاته سبب لتعصب الكثيرين.
ما هو التعصب؟ هو عدم القدرة على تصور صحة منطق مخالف لمنطقك. وبالتالي كل الأفكار المناقضة لنفي وجود الخالق، ستشكل لك معضلة جمة ولن تستطيع تقبلها. لأن الملحد بعد أن ينفي وجود الخالق، يواجه مشكلة في الإجابة على الأسئلة الكونية والغائية (هل الكون موجود بلا غاية؟ هل البشر موجودون هنا بلا سبب؟ هل الكون غير موجود لأحد؟) ويرفع ذلك أمامه الكثير من علامات الاستفهام التي لا يستطيع أن يصل لأي جواب مقنع لها. وفي نفس الوقت، الملحد ليس مستعداً للتخلي عن فكرة نفي وجود الخالق. فكيف يغطي ذلك النقص وكيف يملأ هذه الثغرة؟ يملؤها بطريقتين:
A. التعصب واتخاذ موقف عدائي من الأفكار المخالفة له، وذلك كرد فعل لحماية قناعته.
B. ربط العلم بالوهم (وهم الوصول للجواب) واستخدام العلم لدراسة أمور لا يدرسها من أصله، مثل غاية وجودنا نحن البشر هنا. وطبعاً هذا البحث لا يقود لشيء مجدي.

التعصب يعيق الملحد من التواصل الإنساني مع غير الملحدين ويولد لديه (في كثير من الأحيان) عدائية غير مبررة تجاه من يخالفه بالرأي في موضوع وجود الخالق.

القلق والاضطراب الداخلي والضياع في القناعات لدى الملحد يعني أن يصبح الملحد غير قادراً على تفويت أي فرصة تمكنه من الدخول في جدل مع الآخرين حول وجود الله. يعني ألا يقدر أن يسمع كلمة “الله موجود” إلا وأن يصر على جدال عميق (وعقيم طبعاً بسبب طبيعته) عن وجود الله أو عدم وجود الله، ولا يهمه كم من الوقت سيأخذ هذا الجدل الفارغ أو متى سينتهي. لو كان مطمئنا ً في داخله لما وجد تلك الحاجة الملحة لمناقشة هذه الأمور كلما سنحت أدنى فرصة بذلك.

التطفل على العلم وعدم الموضوعية يعني أن يكون بحث الملحد غيرَ متجهٍ نحو الحقيقة، بل متجه لترسيخ قناعته. فهو يتطفل على العلم ويأخذ منه الأشياء المباشرة التي قد توحي بعدم وجود الخالق، ويترك الأشياء التي قد توحي بوجود الخالق. أي بحثه غير محايد. ألم يحن له أن يعلم أن: العلم ملحد ولكن العلم مفصول عن موضوع وجود الخالق؟ قد يفني ملحدون حياتهم كلها في محاولة اثبات عدم وجود الخالق عن طريق العلم، وفي النهاية كل جهد حياتهم سيضيع سُدىً، لأن الكل يعلم أن العلم ملحد. العلم بكل تأكيد ملحد، ولكن الإنسان ليس مضطراً أن يكون ملحداً، لأن العلم أداة بيد الإنسان (وليس العكس). العلم أداة تفيد الإنسان في استدلالاته ونظرته حول الكون وغاية وجود الكون وما يدل عليه الكون، وسبب وجود البشر … إلخ.
أما إن كان الإنسان جامد الفكر وعاجزاً عن الاستدلال ويصر على الضياع في بحر اللاجواب، فهذا الشخص يسبب مشكلة لنفسه قبل كل شيء. الأحرى به أن يعيش حياته بدل أن يفني عمره كله وراء البحث عن هدف حياته، ووهدف وجوده.

غير معرف يقول...

الملحدون، كما ذكرنا، يُدخلون العلم فيما لا علاقة للعلم به، وكأنك تأخذ آلة البحث عن المعادن وتمررها على سطح الأرض لتستخدمها بالعثور على الخشب أو البلاستيك مثلاً، أو أن تأخذ رجلاً مريضاً نفسياً إلى طبيب مختص بالجراحة، وتقول له ضعه على طاولة العمليات وأجري عليه عملية جراحية لتحدد سبب اضطرابه النفسي وعلاجه! أنا لست أقارن بين هذه الأمور ووجود الخالق، أنا أبيّن فقط المنهج الخاطئ الذي يتبعه الملحدون في البحث عن غاية الكون والحياة …

مع الأسف، هؤلاء الملحدون رفضوا فكر الآخر جملة وتفصيلاً. وفكرة تكوّن الحضارة الإنسانية المعتمدة على أن الله موجود، صارت فكرة مرفوضة كلياً أيضاً بالنسبة لهم. وهذا الرفض بالطبع يخالف الواقع والتاريخ … أي صار الملحد مفصولاً عن طبيعة الحياة وحقائقها، ولو أخذنا بعين الاعتبار أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أغلب السكان ليسوا فقط يؤمنون بالله، بل ومتدينون مسيحيون أيضاً، فبلادهم مليئة بالانجازات الحضارية والعلمية. حتى تاريخ الدولة العربية الإسلامية، مليء بالإنجازات الحضارية والعلمية والعمرانية (في فترات معينة من تاريخها) رغم انهم متدينين مسلمين.

مع الأسف، بالنسبة لهؤلاء الملحدين، الدين كله صار هراءً، والدين في الحقيقة هو منتج أنثروبولوجي عظيم.

لن يصبح الإنسان من أهل العلم والعمل والمعرفة لمجرد أنه نفى وجود الله. فلا علاقة للإلحاد بالعلم. الإلحاد هو نفي وجود الله. فقط انتهينا. الملحدون ليسوا بالضرورة أهل علم، ولا بالضرورة أهل جهل. مثلهم مثل بقية الناس. بل بالأحرى، قد يكون هناك رجل متدين (أو غير ملحد) لديه خبرة في الحياة الواقعية، يفهم الحياة والواقع أكثر من ألف شاب ملحد عاطل عن العمل ويعيش عالة على المجتمع.

يوجد، في الواقع، ملحدون تافهون يقللون الأدب مع المتدينين (أو مع غير الملحدين) في حين قد يكون هؤلاء المتدينين يفوقوهم بأشواط طويلة بالمعرفة العلمية. هؤلاء الملحدون التافهون يعدون أنفسهم أكثر علمية من الآخرين لمجرد اختلافهم معهم في موضوع وجود الخالق، حتى لو كان هؤلاء الملحدين مجرد فاشلين لم يتخرجوا من الثانوية أو لم يفلحوا بأي عمل في الحياة … والشيء المحزن أن تأتي فيما بعد مجموعة من الأغبياء وتطبل وتزمر وتعظم لذلك التهريج وتقليل الأدب وتدعوه نضالاً في سبيل حقوق الإنسان … مهزلة

أن يظن الملحد أن مذهبه هو أكثر المذاهب منطقية ً، هو حر. أما أن يظن الملحد أن الإلحاد وحده هو مذهب العلم والمنطق وما يخالفه هو غير علمي وغير منطقي، هذه ببساطة قلة وعي وفكر طفولي. فذلك الإلحاد ليس إلا باباً مفتوحاً أمام الملحدين ليبحثوا في المجهول ويتصارعوا مع فلسفة اللاجواب حتى يموتوا وهم يحاولون فهم غاية الكون أو غاية وجود الإنسان. بالطبع هذا النوع من الملحدين ممكن أن يقولوا للآخرين أجوبة مادية مختصرة (كأن يقولوا أن هدف وجونا كبشر هو تمرير جيناتنا لأولادنا مثلاً أو أجوبة على نفس الشاكلة) ليوهموا الآخرين أن الملحد متزن وواثق من كل قناعاته، ولكن في الحقيقة هؤلاء أنفسهم غير مقتنعون بأجوبتهم. لو كانوا مقتنعين لما استمروا حتى موتهم في البحث عن أجوبة أخرى ولما كرسوا حياتهم أو جزءاً كبيراً منها لإثبات فكرة غير ذات فائدة عملية مثل عدم وجود الخالق …

من تصادمات عشوائية بين جسيمات نووية إلى إنسان يعقل ويشعر ويحس، كل هذا بدون غاية؟ أشكال الحياة في البر والبحر والجو تتنوع وتختلف ونصادف الحيوانات والنباتات التي تتكيف لتلبي احتياجاتها بطرق مثيرة للإعجاب بشدة، إن كان بالجسد أو بالشكل أو بالوظائف العضوية، ليس هذا فحسب، بل أن يكون في النهاية مظهر غاية في الجمال والروعة؟ ألا يوجد غاية من ذلك؟ العلم يشرح لنا كيفية حدوث ذلك، وكيفية تطور الحياة ويشرح حيثيات أجسام تلك الحيوانات وبنية تلك النباتات، ولولا العلم، لما استطعنا معرفة شيء عن تلك الأحياء، ولكن العلم لا يستطيع أن يجاوب على ما الغاية من وجودها.

الأساس هو الإنسان. الإنسان قادر على أن يواجه الحياة بشجاعة وجرأة سواءٌ أكان ملحداً غير متعصباً، أو ربوبياً أو متديناً أو أو أو …


هذا هو رابط المقال:
http://sadformuslims.wordpress.com/criticizing-atheism/

أسأل الله أن يهديكم أو أن يقصم ظهوركم ،أرثي حال والديكم عوضهم الله بذرية تقر بهم أعينهم، وأرثي حال عائلاتك عوضهم الله بكافل خير منكم.

غير معرف يقول...

على فكرة هاذي المقالة هي لواحد ربوبي

بغض النظر عن الإختلاف بينا

إلا أنه أصاب وبشدة فيكم

سيغموند فرويد يقول...

حقاً أن المؤمنين عندما يفشلون في رد الحجج يتشبثون، بالمعرفة السطحية التي يدعيها البعض مثل ربوي أو غيرة، فربوي سبق وان تناقشت معه، واتضح انه لايملك أي علم ولا أي معرفة وأن إتهاماته للملحدين انهم بلا علم أذت دعه يفسر لنا سبب لماذا غالبية العلماء ملحدين؟

إستناداً إلى ويكيبيديا (1) تبلغ نسبة الغير مؤمنين في العالم non-believers (وهذا يشمل الملحدين واللادينين والذين لاينتمون إلى أي ديانة) مابين 12 و 15% أي أن النسبة الباقية التي تصنف كمنتسبة إلى ديانة ما (المؤمنون) هي الأغلبية الساحقة ونسبتها 85 إلى 88%. على افتراض أن متوسط مستوى التعليم في العالم ككل هو (اعتباطاً) أقل مما هو عليه في الدول المتقدمة (مع العلم أن 20% من سكان العالم أميّين وفقاً ليونيسكو (2)) وأن نسبة الذكاء IQ هي 100 وهو المتوسط في الدول المتقدمة. أي باختصار ، أن الغالبية العظمى التي تصل إلى 85% من سكان العالم تنتمي إلى دين (المؤمنون) وهي على معدل فلنفترض أنه " متوسط" من الثقافة والذكاء.

في عام 1914 ، قام العالم النفسي الأمريكي جيمز لوبا James Leuba باستفتاء وجد فيه أن 58% من عينة مكونة من 1000 عالم أمريكي - Scientist - تم إختيارهم عشوائياً ، إما أنهم لايؤمنون أو أنهم يشكون بوجود إله وأن هذه النسبة ترتفع إلى مايقارب 70% بين الأربعمئة عالم الأعلى مستوى منهم (المتفوقيين والبارزين منهم في نفس العينة). أي أن عدد المتدينون في هذه العينة في تلك السنة كانت 42% وأن هذه النسبة تنخفض إلى 30% مع ارتفاع المستوى الأكاديمي للعلماء في ذلك الإستفتاء.

كرر لوبا ذلك الإستفتاء بعدها بعشرين سنة ، أي عام 1934 ، ووجد أن نسبة الغير مؤمنين أو المشككين بوجود إله قد ارتفعت في الإستفساء الجديد من 58 إلى 67% وبين المتفوقين من هؤلاء العلماء في نفس العينة وجد أن النسبة قد ارتفعت بفارق أكبر من 70 إلى 85%.

وفي عام 1996 ، قام البروفيسور إدوارد لارسون Edward Larson باستفتاء مماثل وجد فيه أن نسبة العلماء الغير مؤمنين أو المشككين بوجود إله مماثلة (بل انخفضت قليلاً) لنسبة عام 1914 إذ بلغت 60.7% ولكنه عندما أعاد هذا الإستفتاء سنة 1998 واقتصره على المتفوقين (أو النابغين) فقط من العلماء - وهم أعضاء الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة National Academy of Sciences - للحصول على تفاصيل أدق وجد الآتي :

المؤمنين باإله : 7%
الغير مؤمنين باله : 72.2%
اللاأدري والمشككين : 20.8%
مجموع الغير مؤمنين واللاأدري والمشككين 93%

المؤمنين بالخلود (بعد الموت) : ؟
الغير مؤمنين بالخلود : 76.7%
اللاأدري والمشككين : 23.3%
مجموع الغير مؤمنين واللاأدري والمشككين 100% ؟

(ملاحظة : سبب وضعي لعلامة الإستفهام مقابل بعض النتائج أعلاه أني وجدت أن نسب الردود على سؤال موضوع الخلود في الجدول المنشور في المقالة لاتستقيم إلاّ بإعطاء هذه القيمة صفر - للأمانة ، هناك غلطة في هذا القسم من الجدول ولكن باقي البيانات صحيحة).

الإستنتاج واضح

سيغموند فرويد يقول...

فالنرجع أولاً إلى نسبة المتدينيين من سكان العالم ككل التي ذكرناها في أوائل هذا الشريط والتي وجدنا أنها تبلغ حالياً 85% بافتراض أن مستوى الثقافة والتعليم كمعدل عام في العالم لايتعدى المتوسط. قارن هذه النسبة الآن بنسبة المتدينيين بين العلماء scientists بشكل عام في إستفتاء سنة 1996 والتي بلغت 40% وقارن الإثنان بنسبة المتدينيين بين العلماء المتفوقين لاستفتاء سنة 1998 وهي 7% فقط. تجد أن الإستنتاجات التي لايستطيع أن ينكرها المؤمن أو الملحد على حد سواء هي أولاً وجود علاقة طردية بين المستوى الثقافي العلمي وبين الإيمان بالله - لاحظ التدرج التصاعدي في نسبة الإلحاد مع ارتفاع المستوى الثقافي أو بعبارة أخرى : إرتفاع المستوى الأكاديمي العلمي يؤدي إما إلى التشكك أو اللاأدري أو الإلحاد - وثانياً أن نسبة الإلحاد (أو الشك واللاأدرية) بين العلماء المتفوقين تصاعدت بشكل بارز بمرور الوقت ، أي من 70% لاستفتاء سنة 1914 إلى 85% لسنة 1934 إلى 93% لسنة 1998. وهذه الملاحظة ممكن أن تعزى إلى ازدياد الإستكشافات العلمية ووفرة المعلومات التي قفزت أبواعاً خلال العقود القليلة الماضية وكان تأثيرها الأبلغ على هذه الشريحة من العلماء.

السؤال الهام الذي يطرح نفسه هو :

لماذا يتركز الإلحاد في الطبقة الأكاديمية النابغة بالذات ؟
قد نجد الجواب في هذا البحث :

في مقابلة أجرتها النشرة الثقافية التابعة لصحيفة التايمز اللندنية مع ريشارد لين Richard Lynn بخصوص بحث نشر له في جورنال Intgelligence وجد ريتشارد لين في بحثه هذا علاقة قوية بين إرتفاع مستوى الذكاء high IQ وانعدام الإعتقاد الديني كما وجد أن متوسط معدل الذكاء يعتبر مؤشر ينبئ بالإلحاد عبر 137 دولة. (4)

وأضيف إلى هذه الأبحاث إستفتاء آخر قام به و نشره نفس الجورنال Intelligence عن نسبة الأعضاء الذين يؤمنون بإله في الجمعية الملكية البريطانية The Royal Society فوجد أن هذه النسبة هي 3.3% فقط أي أن نسبة الذين لايؤمنون بإله هي 96.7%. ولمن لايعرف ماهي هذه الجمعية فهي باختصار هيئة للحث على التقدم العلمي تتركب من أنبغ العلماء scientists في المملكة المتحدة (5). فإذا عرفنا أن عدد أعضاء هذه الجمعية يقدر بحوالي 1000 عالم وعدد علماء الأكاديمية الوطنية للعلوم التي استفتاها إدوارد لارسون يبلغ حوالي 2000 عالم نجد أن من 3000 أنبغ علماء بريطانيا والولايات المتحدة عدد الملحدين واللاأدري والمشككين منهم يبلغ 2830 في حين أن عدد المتدينين هو 170 فقط !!!

وهذه مقارنة مع عينة من نفس العدد من سكان العالم :

عدد العلماء : 3000
عدد المتدينين منهم : 170
عدد الملحدين والمشككين واللاأدريين منهم : 2830

عينة من سكان العالم : 3000
عدد المتدينين منهم : 2550
عدد الملحدين والمشككين واللاأدريين منهم : 450

هناك مفاهيم ضمن الثقافات التلقينية التسليمية (أسميها ثقافات مع تحفظ شديد) يصعب على العقل الإنصياع المطلق لها والطريقة الوحيدة السليمة للإستدلال هي مايمليه العقل. إنما العامل الذي يحدد الإتجاه الذي سوف يستقرعليه هذا الجهاز المعجز من تصديق أو تكذيب هو مدى طاقة هذا العقل على التفكير ، فكلما إزدادت الطاقة أخذ العقل منحنى التكذيب والتشكيك والإلحاد.

وهذا الذي يبدد الغمام.

كل الود


(1)
http://en.wikipedia.org/wiki/Demographics_of_atheism
(2)
http://www.unesco.org/education/lite...ctsheet_en.pdf
(3)
http://www.stephenjaygould.org/ctrl/news/file002.html
(4)
http://www.timeshighereducation.co.u...ode=402381&c=1
(5)
http://royalsociety.org/news.asp?id=7829

سيغموند فرويد يقول...

نحن لا نناقض، نحن نبين مدى سذاجة تفكير المؤمن، عندما يدعي أن ربه خلق الإنسان في أحسن صورة، ولجهله في الأخطاء التصميمه في الكون وفي جسم الإنسان، فأن المؤمن يبقى مصدقاً بالهراء أن ربه صمم جسمه بأفضل مايمكن، الا انها ليست الغلطة الوحيدة في جسم الإنسان فهنالك عدد كبير من العيوب والأخطاء، ربما اسخفها هي تصميم هذا العصب.

وهذا يدل بوضوح تام على أن ليس هنالك وعي تصميمي ولا ذكي، بل أن العلماء يملكون الفهم أن هذا ناتج عن عمليات التطور العمياء، التطور ليس شيء واعي، ولهذا فمن الطبيعي أن تحدث هذه الأخطاء، وهذا دليل قوي على التطور.

ونرى بوضوح كيف أن المؤمن يناقض نفسه ويتجاهل كل الحقائق العلمية ليبقى مصدقاً بجهله أن خالقه أحسن تصميم وتصوير الحياة خاليه من أي أخطاء أو عيوب، وعندما يفشل المؤمن في رد الحجج ولنتيجة شعورة بالدونية نتيجة لفشله وقدم قدرته على المواجهة الموضوعية العلمية المنطقية، يقوم بتوجيه الإتهامات كالعادة، الى أن الملحدين يدعون العلم وينسبون إلحادهم للعلم، لكنه لايعترف بأن العلوم اساساً هي علوم إلحادية، العلوم نفسها تفند وجود خالق، .. سوف يأتي المؤمنون بجهلهم الفاحش يتحدثون عن نظريات علمية مثل التطور البايولوجي، زاعمين أن التطور هو مجرد أكذوبه وهراء وانه لايوجد تطور، ولكن هذا كان نتيجة غباء مطلق بإيمان أعمى حيث ينقضونها من جهلهم لا لأنهم درسوا علم التطور، ولا لأنهم علماء في البايولوجيا، بل لأنهم جهلاء في جميع العلوم، ولهذا كانوا ولازالوا متخلفين نتيجة إيمانهم الأعمى الذي يدعون فيه المطلقية الصائبه والصحيحة، دون أي فهم أو علم، ولهذا يبقون يبحثون عن سخافات من يداعبونهم ببعض الإدلجات، مثل أن العالم الفلاني دخل في الإسلام، ومثل الإعجاز البطيخي، وعندما تنكشف كل سذاجاتهم وألاعيبهم ويتضح انهم جهلاء، عندها يحاولون أن يأتون ببضع كلمات ومقالات لمن هم اضحوكه مثل ربوي او غيرة، الذي عندما عجز عن تحدي المنطق امام الملحدين وبالأخص كان النقاش معي، اصبح يوجه اتهامات نتيجة لضعف حججه وسذاجة فكرة، متهماً الملحدين انهم بلا علم وبلا منطق، فأمثال هؤلاء اساساً هم فشلوا في تحديهم، فماذا يفعلون سوى انهم يثرثون من جهل وغباء؟،

غير معرف يقول...

سيكتشف العلم فائدة ذلك

كما حدث وان وضعوا قائمة بالأجزاء الغير المفيدة في جسم الإنسان منها الزائدة الدودية واللوزتين وغيرها وبمرور الوقت أصبحت هذه القائمة تقل شيئا فشيئا وذلك للأكتشافت الجديدة حول فوائد تلك الأعضاء فالزائدةالدودية لها فائدة مناعية حيث أن بها نسيجاً لمفاوياً يعمل على تصفية البكتيريا والفيروسات الدخيلة وتكوين مناعة ضدها وكذلك اللوزتين

و أنا قرأت قبل مدة عن عصب مشابه "تائه" يمتد من الدماغ إلى إحدى الأذنين بشكل تائه أو غير مباشر ... حيث صرح العلماء أن هذا خطأ في الخلق ولكنهم إكتشفو بعد ذلك أن له أهميه عند تغير الضغط حيث يحفز على إفراز اللعاب بكثرة ومضاعفة عملية البلع وبمساعدة قناة اوستاكي يقل تأثير تغير الضغط على طبلة الإذن

إذن ليس كل ما لم يكتشفه العلم هو (غير موجود, خطأ, ...)

أنت مثلك كمثل الذي ينعق بما لا يسمع

سيغموند فرويد يقول...

نعم نعرف أن الزائدة الدودية لها فوائد لكن فوائدها مستغنى عنها في جسم الإنسان وأكثر خطراً فهي تفيد الحيوانات العاشبة أكثر، ولهذا من الطبيعي ان نرث الزائدة الدودية، ونعرف سبب وجودها، وهذه البكتيريا التي تحتويها هذه الزائدة الدودية لتساعد آكلات العشب على الهضم، قد تتسبب في إلتهابها مما يؤدي لموت الإنسان بسبب زائدة دودية تصميمها لا معنى له، فماهو الذكاء في تصميم شيء خطره على الإنسان أكبر من فائدته؟،

فتبريراتك لاتسد شيء، ولا تنقذ ولا تسعف لأنه يجب أن تتوفر الفائدة للشيء أكثر من ضرره.

سيكتشف انتهى وقتها عند مؤدلجيكم، لأن سيكتشف وأكتشف العلم الكثير مما يبرهن على عدم وجود خالق،

وقد حاول المسيحيون فعل ذلك قبلكم وفشلوا، فهذا العصب نعرف قصته وسببه لهذا لم يعد ذا أهمية،

وبدلاً من محاولات التبرير سيكتشف أو غيرة، فأنا لم اكتب هذا المقال الا لأن ما اكتشفه العلم فضيحه، وأن قصة هذا العصب وأسبابه معروفة لدينا، اما عند من يؤمنون فهو الغباء الذي لايريدون التصديق به، أو الأعتراف بخطأه فيحاولون تبريره جاهدين، لإنقاذ أساطير الخلق.

فماهو الذكاء في تصميم مجرى واحد للطعام والتنفس؟، ماهو الذكاء في لو أن هذا المجرى توقف فيه الطعام ومات الإنسان إختناقا؟ بسبب تصميم غبي؟،

وسوف يبقى المؤمن المسكين يردد تمتماته ويحاول إقناع نفسه ببعض المبررات، وهذا مثال واحد يساعدك على تشغيل عقلك، بدلا من المبررات السخيفه التي تقنع نفسك بها.

غير معرف يقول...

أيها العالم الملحد جد لي تفسير لنظرية الإنفجار الكبير ... أريد إجابة مقنعة و شكرا !!

سيغموند فرويد يقول...

العقول المؤمنة ليست بحاجة لأي دلائل علمية أو منطقية أو حتى شرح وتفسير أي نظرية،

لأن العقول المؤمنه يمكنها تصديق الأشياء بلا دليل كما تصدق بوجود خالق دون دليل ولا تسأل نفسها عن تفسير عن هذا الخالق، فالمؤمن من أمثالك ليس بحاجة لتفسير ولا لدلائل لأنه يمتلك عقل التصديق الأعمى، والأجدر بهكذا عقول أن تبحث عن تفسير لتصديقهم الأعمى بوجود خالق، بدلاً التذاكي بالغباء لأنكم فعلاً أضحوكه عندما تسألون هكذا اسئله فأنتم من الأساس لستم بحاجة لأي شرح ولا لأي دلائل، لأن عقولكم يمكنها قبول كل شيء بدلا دليل وبلا منطق مثلما تقبلون بالتصديق بوجود خالق بدون دليل وتقبلون بتصديق انه خلق دون شرح وتفسير، وتقبلون بوجود خالق دون أن تسألوا انفسكم كيف ولماذا؟، الأحرى بكم أن لاتتطفلوا على العلم بجهلكم الفاحش، وأن تجدون عقولكم قبل أن تظهرون مدى غبائكم وسذاجتكم في اسئلتكم التي تتذاكون فيها بمنطق الأغبياء السذج.

Logic 2012 يقول...

استخدام هذا المثال جاء لتوضيح حقيقة ان عملية التطور عملية تراكمية , تبني فوق ما هو موجود اصلا , فالانتخاب الطبيعي لا يستطيع عمل تراكيب احترافية , لانه عملية عمياء تقودها ظروف البيئة التي يعيش بها النوع المعني , هناك كثير من الاخطاء البنيوية في تركيب جسم الانسان مثلا ,
المشي المنتصب لم يأتي مجانا من خلال التطور. على سبيل المثال أوجاع الظهر السفلية هي الاكثر شيوعا بين الناس علما بأن 90% منها ليس له سبب واضح. في الرجال مثلا تدلي كيس الصفن خارج الجسد زاد من تمدد الغشاء المحيط بالاحشاء الداخلية وجعله ضعيفا (مقارنة بالانثى) أضف اليه ضغط الاحشاء الى الاسفل بسبب الجاذبية.لذا نجد الرجال في كثير من الاحيان معرضين للفتاق أو hernia الذي قد يكون قاتل ان لم يعالج في الوقت المناسب. ياترى؟ لو كان الانسان خلق منتصبا منذ البداية من غير تطور, الم يكن بمقدور المصمم الذكي أن يتفادى هذه الاخطاء التصميمية؟ بالطبع لا لان الكائنات لم تصمم ولكنها تبدو كأنها مصممة . ان التطور بالانتخاب الطبيعي , ليس بمقدوره ان يمحي الارث الوراثي كله لكن بمقدوره اضافة شئ اخر لم يكن موجودا , مجرد عملية تعديل على ما هو موجود اصلا .
مثال عصب الحنجرة دليل دامغ على صحة الارث التطوري للكائنات , ودليل على تراكمية التطور , فأسلافنا المائية اشباه الاسماك كانت لا تمتلك عنق , لذلك لم يكن لها مشكلة في التفاف هذا العصب حول شريان القلب , بسبب قصر العنق الشديد , وايضا هذا دليل اخر يضاف الى اطنان الادلة التي تدعم النظرية , فالعصب لم يتطيع الخروج من التفافه حول الشريان لذلك بقي كما هو في جميع الانواع التي تفرعت من الاسماك البدائية كما في الثديات وغيرها .

Unknown يقول...

every thing you said is logical and I agree with you 100% thank you for your research.

سيغموند فرويد يقول...

من يملئ صفحته بهراء الدجالين من الاعجازيين أمثال زغلول الدجال وذلك المعتوه أحمد ديدات وينشر تفاهات عن الإعجاز وملئ بها صفحته وعقله لاشك انه لم يتعب نفسه قيد انمله بالأطلاع على ارشيف النقاشات على هذه المدونة ليرى ويتأكد بنفسه انه لايستطيع حتى تحدي كلمة واحدة مما يكتبه الملحد، وواضح جداً على انك لتوك بزغت من بيضتك ولم يسبق لك ان ناقشت ملحدين وأكبر دليل على حماقة وتفاهت منطقك هو نشرك للعديد من تفاهات الإعجاز البطيخي على صفحتك وتصديقك الساذج لمثل اشخاص تافهين امثال زغلول النجار وأحمد ديدات الذين يدعون البطولات وهم يعرفون الملحدين جيداً ويخافونهم، كل ذلك يدل على انك لازلت تحلم وتتحلم وتتفوه بكلام اكبر منك وانت حتى لاتمتلك اي حجة ولا فلسفة ولا علم قد سبق وان بنيته بنفسك وبمجهودك بل استنهلت من الغباء المدقع حتى توهمت نفسك ممن يتحدون ويناظرون وممن سوف يفحمون الملحدين، قبل ان تتحدث بذلك انظر اين تقف فجولهبسيطه في هذه المدونة ستريك مستوىحماقتك وجهلك لدينك الذي تزعم انك سوف تقنع الملحدين به وهم اعلم منك به۔

وثانياً ياجاهل من اين لك أن تزعم بأن بدوي كهل شبق كان يعيش بصحراء ينهب ويسلب ويهجم على القبائل والبلدان المجاورة انه جدك؟، من هذا الذي يفخر بقاطع طريق ومحتل وناهب وسارق؟ ۔۔ من يجهل المعنى الفعلي للغزوات والغنائم التي تحل له فهو ساذج فهذا لايختلف عن من يدخل لأي بلد بأي حجة تافهه ليسرق اموالها وممتلكاتها، وما كانت حجة ذلك البدوي الذي هو جد للمجرمين والجهله امثالك الا زعمه بأنه يدك البلدان ليفتحها لنشر خرافاته وقطع رؤس كل من لايصدق ذلك المجنون وهذا احتلال ونهب لممتلكات بلد لا يحق لأي كان ولأي سبب ان يدنسها ۔۔

ومن يدعي التحدى والقدرة على النقاش فلا داعي لدعوة واستعراض البطولات فأنت من دخل لهذه المدونه وانت من أراد ذلك فضع حجتك التافهه وارنا نقاشك العاجز والمفلس، فلست أفضل من المهرجين الذين سبقوك۔

فلتر مياه يقول...

برافو .... اقترح تعمل عملية و تظبض العصب و شوف ح يحصل اية يا كبير الدكاترة هههه

(إن رد العاجز على التحدي سيكون صراخاً وتوتراً ودعاءً غباء، سيكون رداً فيه كل شيء ما عدا الذكاء والوقار، والقدرة والتهذيب) - عبدالله القصيمي