بينما كنت أتصفح موقع إسلامي بيغيت الحصول المزيد من المعرفة وجدت هذا المقال منشور على صفحات أحد المواقع مصدرة هنا:
سأقتبس لكم منه هذا النص:
"(والله العظيم فيه مقالات تجعلك لا تنام الليل، خاصة ان من يكتبها هم من ليبيا، فلا حول ولا قوة الا بالله ولقد ارسلت عشرات الرسائل لصاحب الوقف كى يوقف هذا الكفر والتعدي الحيوانى الحقير على اعز ما نملك من مقدسات ولكنه اصم اذنيه، وعلى ذلك يكون شريكا في الجرم معهم.
ومن هنا من هذا المنبر ادعوكم الى شن حملة قوية جدا عن طريق الليبيين المقيمين فى امريكا وهم اصدقاء لهذا الرجل من اجل ايقاف هذا الجرم، وكذلك اتمنى من الاخوة اصحاب الخبرات فى تخريب المواقع وهدمها واسقاطها ان يعملوا اللازم فى سبيل الله ورسوله من اجل اسقاط هذا المنبر الحقير، وانا مستعد لدفع المال حتى للشيطان من اجل ضرب هذا الموقع الذى يدعي على اشرف مخلوقات الله وافضل الخلق اجمعين وسيدهم.
فالله الله الله، يا من تملك ولو ذرة من الايمان ان تساعدنا على ذلك وتنشر هذا المقال فى كل مكان تعرف، عسى ان نجد من يستطيع فعل شىء من اجل ايقاف هؤلاء الكلاب عن قبحهم، واعرف ان هناك اخوة تصدوا لهم بالحكمة والدليل، ولكن هؤلاء لا يؤمنوا بشىء فهم كما وصف الله سبحانه وتعالى (كالانعام بل هم اضل سبيلا)، ونسأل الله ان يجعل كل كلمة او فعل فى ميزان الحسنات لكم ولنا. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد)".
ومن هنا من هذا المنبر ادعوكم الى شن حملة قوية جدا عن طريق الليبيين المقيمين فى امريكا وهم اصدقاء لهذا الرجل من اجل ايقاف هذا الجرم، وكذلك اتمنى من الاخوة اصحاب الخبرات فى تخريب المواقع وهدمها واسقاطها ان يعملوا اللازم فى سبيل الله ورسوله من اجل اسقاط هذا المنبر الحقير، وانا مستعد لدفع المال حتى للشيطان من اجل ضرب هذا الموقع الذى يدعي على اشرف مخلوقات الله وافضل الخلق اجمعين وسيدهم.
فالله الله الله، يا من تملك ولو ذرة من الايمان ان تساعدنا على ذلك وتنشر هذا المقال فى كل مكان تعرف، عسى ان نجد من يستطيع فعل شىء من اجل ايقاف هؤلاء الكلاب عن قبحهم، واعرف ان هناك اخوة تصدوا لهم بالحكمة والدليل، ولكن هؤلاء لا يؤمنوا بشىء فهم كما وصف الله سبحانه وتعالى (كالانعام بل هم اضل سبيلا)، ونسأل الله ان يجعل كل كلمة او فعل فى ميزان الحسنات لكم ولنا. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد)".
(انتهى)
بصراحه لا أعرف أي عقل من العقول الذي من الممكن أن يحمله مسلم، فهو لايزال يعتقد بأن بمقدورة فرض دينة بالسيف وبالقوة ..
موقع لبييا وطننا موقع جمع الكثير من المفكرين الليبين والذي اكتشفته قبل سنة، والذي عجز عن مجاراتهم عدد كبير من الإسلاميين والمدافعين عن الإسلام .. بل وفشلوا فشل ذريع في مواجهة الملحدين وكانت إدارة الموقع ديمقراطية جداً .. حيث افسحت المجال لمقالاتهم ايضاً .. واعطتهم الفرصة بأن يتحاورا مع الكتاب الملحدين ..
وحتى اليوم لم أجد مسلم واحد أو مؤمن من أي دين يستطيع أن يجاري منطقي أو منطق كبار الملحدين. وعندما يفشل المؤمن في الدفاع عن قضيته يشعر بالدونية التي تدفعة لشن حرب ضد فكر آخر .. وكأن لا حق للآخر ..
كوني مدافع في حقوق الإنسان، أعرف وأؤمن بأن لكل إنسان حقه في حرية الإعتقاد ونشر أفكارة دون ان يعترضه أحد .. بذاءت الأسلوب والعبارات التي كتبها هذا المسلم في المقال دليل شعورة بالدونية وبالضعف في المواجهة ودليل على افلاسة اللغوي الذي جعله يلجأ لمثل هذه العبارات والشتائم الغير أخلاقية!! .. وهو من يدعي بأنه صاحب الأخلاق والفضلية .. ولكننا سنتغاضى عن الجانب الأخلاقي .. وسنركز على الحرية في الإسلام .. من الواضح من هذا المقال أن صاحبنا يريد سلب الآخرين حق من حقوقهم في حرية الرأي والتعبير وهذا مخالف لكل الشروط والأحكام الدولية لحقوق الإنسان، ثم يتشدقون بأن الإسلام دين حريات ويكفل الحريات وحقوق الآخرين !!!!
فهل الملحد أو الحقوقي مخطئ عندما يصف الإسلام بأنه أيدلوجية بربرية فاشية ؟؟
سأقتبس هذا النص من المقال لأبين للقارء بأن مايفعله المسلم هو دليل أفلاسة الفكري وضعفة على المواجهة (ومن هنا من هذا المنبر ادعوكم الى شن حملة قوية جدا عن طريق الليبيين المقيمين فى امريكا وهم اصدقاء لهذا الرجل من اجل ايقاف هذا الجرم، وكذلك اتمنى من الاخوة اصحاب الخبرات فى تخريب المواقع وهدمها واسقاطها ان يعملوا اللازم فى سبيل الله ورسوله من اجل اسقاط هذا المنبر الحقير)، فهو لايريد مواجهة الملحد بالمنطق ولا الرد على الحجة بالحجة، بل يريد شن حرب إلكترونية لاتدعوا للتسامح مع الآخر، بل لسلب وإيقاف حريات الآخرين عن ممارسة حقهم في التعبير عن آرائهم، ولكن بأختراق مواقعهم وتخريبها وتدميرها ... !!
ونسي بأن الملحدين هم ألوا العلم والتقنية ومتكنين في التقنية أكثر من حملة شهادة الدكتوراة ذاتها .. الملحدون متفوقون من جميع الجوانب تقنياً وفكرياً وعلمياً .. بل ان مستواهم التقني يعادل ماتملكه مايكروسوف وقوقل في حماية المواقع من الأختراقات ..
وفوق كل هذا وذاك لايستغل الملحد إمكانياته في إختراق مواقع الآخرين لأن الملحدين أغلبهم يؤمنون بحق الآخر، وساحة الأنترنت ساحة للحرية لاتفرض فيها قيود.
المسلم لم يعتد ولم يتعود أن احد ينتقد دينة أو يتعامل مع الدين بدون القدسية، لم يعتد على النقد والتحليل والتنقيب عن الحقائق .. لأنه اعتاد منذ طفولته وحتى اليوم انه يصدق كل شيء يتعلق بالدين دون تفكير. لايسأل ولا يفكر ويتخوف ويرتعب من مجرد إنتقاد أدبي للآلهة أو الشخوص المقدسة مثل الأنبياء وغيرهم .. لأنه عتاد على تمجيد وتبجيل الخالق الذي هو يعبده، اعتاد على سياسة تبجيل القادة والحكام وعدم إنتقادهم لأنه يخضع لمنظومة ونظام مستبد .. ولم يعتد على ان يرى أحد ينتقد حاكم عربي أو يرسمة في كريكتير هزلي .. كما يحدث في دول الأتحاد الأوربي، يخولك قانون الحريات في أوربا والصحافة والأعلام من نشر انقاد جريئ لحاكم أو لسلطة أو لنشر رسم كاريكتوري إستهزائي بالحاكم ذاته .. دون خوف او رعب .. بل ودون الشعور بان هذه الجريمة بل شيء معتاد اعتاد عليه سكان اوربا والدول المتحضرة .. يمكنك انتقاد الحاكم كما يمكنك إنتاج فلم هزلي وساخر عن المسيح والجمهور الأوربي يضحك وبكل عفويه ويصفق لك على عملك .. دون ان يشعر هو بأنك تسخر من رمز مقدس بالنسبة له كمسيحي ..
في أحد الدراسات التي أجراها أحد الأصدقاء على الحالة النفسية للمواطن العربي وخاصة المسلم، نستنتج أن المسلم لديه عقده نفسيه ناتجة من تعاليم البيئة التي زرعت داخل رأسة منذ طفولته وهذا غسيل للدماغ، بأن تكبح ملكاته عن التساؤل عن ابسط الأشياء والتفكير بحرية مطلقة وبدون ترهيب وتخويف من كيان آلهي او ميتفازيقي ..
أن تهدد طفلك بعقوبة الحرق بجهنهم هذه جريمة ومظهر غير إنساني من الممكن لطفل ان يتصور ذلك، يتسبب له في حالات خوف وهلع ورعب .. بل انني جلست وقابلت الكثير من اطباء نفسيين أطفال، واكثرها واسبابها هي في الأرهاب الفكري التي تزرعة البيئة في عقل الطفل. والقصص كثيرة فيحكى أن طفل لايريد أن يغمض عينيه لينام لانه يخاف من الجن، لأن مدرس التربية الإسلامية يحكي لهم عن قصص الجان !! .. أليست هذه جريمة بحق الطفل؟
وارهاب طفلة بأن الله سيصب في اذنها حمم منصهره لأنها استمعت للأغاني، وتسبب لها هذا في عقده نفسيه .. قد يبدوا للبعض ان هذه اشياء عادية، لكن بالنسبة لعقل طفل صافي يستطيع تخيل هذا ومدى بشاعة الفكرة.
فالأرهاب الفكري هو جرثومه مجتمعية اشد خطورة من الأرهاب نفسه، فغسل عقل الإنسان منذ طفولته بهذه الأفكار يعد جريمة وسلب لحريات التفكير والملكات العقلية من غزوا طريقها الطبيعي بالبحث والتشكيك .. فأن كنت تؤمن فكأنك لاتبصر .. فالإيمان دائما اعمى لأنه يتطلب ان تصدق الشيء في غياب كافة الأدلة المنطقية والحسيه والعلمية بل وحتى الفكرية والفلسفية.
نحن نعالج القضايا المعاصرة بحزم وأهمية وننخرط في عملنا بكل إيجابية وتفاعل من الحدث، علينا جميعاً تحريك عالمنا تحريك وطننا للأفضل وليس الأستسلام للواقع .. قلة منا الذين هم بأمكانهم تغير واقعهم لا الرضوخ للواقع المحيط بهم هؤلاء هم صناع الحضارات، لهذا أعتمدت في حياتي مقولتان الأولى تقول: (هنالك مليون ولدوا كي يموتوا وهنالك واحد من المليون ولد ليغير من المليون) والثانية تقول: (لاتغير نفسك لكي ترضي الاخرين، لانهم ان لم يتقبلوك كما انت، فهذا يعني انهم لا يستحقونك).
القضايا التي تشغل عقول من لهم أهداف يطمحون لتحقيها في حياتهم ويعيشون على رسم البسمة على وجوه الآخرين هم فعلاً من يعيشون بصدق، لأن وجودهم يعتمد على حياة إنسان مثلهم يعيشون ويكافحون لأجل الإنسان الآخر وللإنسانية. كل الأديان هي جرثومات فرقت وميزت بين البشر وبين الطبيعة جعلت الإنسان مغرور بذاته لينكر تاريخه ويدعي أنه نزل من السماء رسمياً، جعلته ينظر للطبيعة على إنها مسخرة لتخدمه جعلته يظن انه مختلف ومميز عن باقي الكائنات .. سلبته عقله وحرضت عواطفه نحو إنسان آخر فقط لأنه يعتنق دين آخر .. وحلل هذا الدين قتل أصحاب ذاك الدين .. وحرضت الأديان على العنصرية والتفرقه .. لدرجة إننا نسينا اننا كلنا بشر .. نحن نعمل لإجل الإنسانية ورقيها نعمل لأجل رفع اسم أوطاننا ..
أن طريقة المسلمين في العالم أجمع لايزالون يفكرون بذات الطريقة التي يفكر بها صديقنا الذي كتب هذا المقال وهو يحرض على شن حرب إلكترونية لإختراق مواقع الملحدين والعلمانيين وغيرها من المواقع المخالفة للإسلام. المسلمين في العالم يشعرون بالدونية لدرجة يتوهمون بأن العالم يتآمر ضدهم وضد دينهم الذي يعتبرونه دين الحق. ويعتبرون التنويرين من الملحدين والعقلانيين والعلماننين والإنسانيين الذين يصرفون وقتهم وجهدهم في سبيل تنوير مجتمعاتهم بأنهم يتآمرون ضد دينهم وضدهم وأنهم عملاء الصهاينة والإمريكان .. مأسات هو جهل العرب .. ومساكين العرب فهم في الواقع لايفكرون بالعقل .. بل يجترون القرآن والأحاديث النبوية وما يؤدلج له المشايخ واصحاب العمائم داخل عقولهم .. أي انهم لايعالجون المدخلات فقط وظيفة عقولهم إدخال وإخراج .. وهذا سيستمر معهم حتى يتخلصون من أوهامهم ويزيدون من عقلانيتهم ويتعاملون مع الدين ورموزة بحيادية وبدون قدسية، ومبالغة في تبجيل النصوص والذات الإلهية .. فالتغلب على هذا يجعلهم يفكرون بمنطقية وعقلانية بدون خوف أو رعب من التفكير ذاته.
فأغلب الكتاب والمفكرين يتعمدون التعرض للذات الألهية والرموز الدينية، ليس لسبب عدم إحترام معتقدات الآخرين وجرح مشاعرهم الرقيقة، بل لكسر الحاجز الذي يبنيه الدين حول نفسه ليحمي نفسه من هشاشته من النقد والتحليل والتمحيص بحجة إحترام الأديان. المفكرين أغلبهم يتعمدون ذلك لكسر حاجز القدسية والتعامل مع الرموز بطريقة غير مألوفة ليستفيق المؤمن المنوم بأفيون الدين من غيبوبته وأوهامه.
(إن من هو عاجز وضعيف ويشعر بالدونية لعجزه، والذي لايستطيع التحدي ورد الحجة بالحجة والمناقشة الإيجابية، سوف يلجئ لتدمير والتخريب والإرهاب والشتم والإتهام والتحقير، هذا مايجعلهم يكرهون الغرب ومنجزاته، ويكرهون الملحدين المفكرين والإدباء ومن يكشفون سلوك المسلمين وتاريخ دينهم ونبيهم).
هناك 30 تعليقًا :
مايفعله شخص واحد لا يمكن ربطه بدين كامل او مجتمع .
فمثلا عندما كنت في حديقة الهايدبارك في لندن تجادلة مع احد الاشخاص من تونس وكان ملحد وكان كثير الصراخ وكثير الشتيمه بالخليج خاصه .
يبدو لي ان اموال النفطه تغضبه جدا
فهل علي ان اقول ان جميع الملحدين او جميع التونسيين يكونون بهذا الشكل ؟؟
طبعا لا فهناك العاقل وهناك المخبول
فهذه صفه بالانسان نفسه .
فالعائله التي تتكون من 7 اشخاص لا يمكن ان يكونون بمثل الاخلاق فهناك المتسرع وهناك المجادل وهناك الهادئ .
وفي الاخير لدي سؤال اتمنى الاجابه عليه وهو :-
امرأه تمشي في الشارع لوحدها
وتم خطفها وضربها واغتصابها
وهي لم تعمل اي جرم في حياتها .
وبعد هذا تم قتلها وهرب من فعل هذا
وهناك الكثير من المجرمين الذين هربو من قضايا قتل .
فماذا يكون عندكم هذا ؟
هل هرب القاتل بجلده وعاش حياته افضل من تلك المرأه وهو الذي قتل واغتصب وشتم هذا وضرب هذا وفي الاخير يموت ويكون عطائه كما مات شخصا رحوم وخلوق ومهذب ؟؟؟
وسؤال اخر احب معرفت الاجابه عنه وهو :-
للمعتقدات الدينيه حدود وارشادات يقف عندها الشخص .
فمثلا حرم علينا زواج الاخت والام والخاله و العمه و المرضعه ...
ولكن لم يحرم علينا زواج بنت العم والخال .
هذا في الاسلام ولكن هناك بعض المعتقدات التي تسمه لزواج الاخت او زواج العمه او الخاله .
الديني الاسلام احل اربع زوجات والمسيحي احل واحده وهناك معتقدات احلت اكثر من 9 .
فماذا ستتبع انت ايه الملحد ؟؟
هل تستطيع الزواج بـ 2 او 3 ؟
هل تستطيع الزواج باختك ؟
اعلم انك ستقول انها مسألة اخلاق .
انا لا اقول انك تغتصبها انما اقول مسألة زواج فمثلا هناك شخص ألماني تزوج باخته فما هو رأيك ؟
لا توجد عندكم كتب او تعليمات يمكن للشخص ان يتتبعها فأنت تعيش في مجتمع مختلط ففيه الاخت والاخ والعمه والخاله و و و ...
فما هي مسألة الزواج هل هناك حدود ؟
وفي الاخير
قد تقول عني متخلف و همجي
من الصعب اقناعي بأني سأموت ولا يوجد شيء افعله بعد الموت .
وكذلك هذا الكون وهذه الطبيعه لم تخرج من فراغ
فكما يقولون لا توجد دخان من دون نار
فكما قال العالم فريد هيول العالم الرياضي والفلكي البريطاني
(إن ظهور خلية حية للوجود نتيجة للصدف يشبه ظهور طائرة بوينج - 747
عن طريق الصدف نتيجة هبوب عاصفه على محلات لأدوات الخرده ).
ان الشتيمه والسب تقلل من اخلاق الشخص لا من اخلاق الدين الذي يتبعه .
فكما قال تعالى
في الاية 17 من سورة الانعام ((وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ))
واحب ان انهي كلامي بما قاله تعالى
كل حزب بما لديهم فرحون
إن كنت حقاً تبغي الحقيقة وتقول أن الإنسان يجب عليه أن يفكر ويفتح عقله وترغب أن تكون حيادياً غير متحيزاً؛ فاقرأ هذا الكتاب وتجرد من عصيبتك وكن صادقاً مع نفسك وأحكم عقلك، وليكن عقلك هو الفيصل بعد قراءتك لهذا الكتاب..
الرابط:
http://www.4shared.com/document/x0QcrR5Z/___online.htm
الأمر مختلف مع الدين فدين يوجد به تعاليم منصوص عليها من مصادرة بأنه دين ينتهك الحقوق وينتهك الحياة، ولدينا الكثير من الدلائل التاريخية، لعجز الإسلام عن المواجهة وإستخدام القوة والسيف بدلاً عنها، وأن هذا هو أحد الأمثله والعينات من الواقع، الأمر مع الدين مختلف فهنالك نصوص وأحداث تاريخية تؤكد أن مايفعله الإنسان المسلم، هو ناتج عن بيئه وتعاليم، ومهما حاول المسلمون من أمثالم الذين سمون انفسهم معتدلين ويحاولون عصرنة الدين الذين هم يجهلون جزء كبير من حقيقته وتاريخية.
ولا تخلط بين الأخلاق والطباع والصفات،
ثانياً ماهو الذكاء من عقاب بعد ان فعل المجرم مافعل أو سيستمر في فعله، فأغلب المجرمون هم من تباع الأديان، ومع أنهم يعرفون بخرافة العقاب الا أن ذلك لايردعهم عن الجريمة،
كم وكم من أفلتوا من عقاب القانون البشري، ولكنهم لايفلتون من عقاب المجتمع ولا عقاب نفسهم لنفسهم،
هل سيعاقب ربك النبي صلعم الذي أغتصب وقتل؟، انت تؤمن بدين يعطيكم تعاليم إغتصاب وقتل الأبرياء،
ثم تأتي وتناقشنا بما انتم فاعلون انت ونبيك وتعاليم دينك،
( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم – النساء: 24 ).
حدثني المثنى, قال : ثنا عبد الله بن صالح, قال : ثني معاوية , عن علي بن أبي طلحة , عن ابن عباس في قوله : { والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم،يقول : (كل امرأة لهازوج فهي عليك حرام إلا أمة ملكتها ولها زوج بأرض الحرب , فهي لك حلال إذااستبرأئها) 7126 –
وحدثني المثنى , قال : ثنا عمرو بن عون , قال : أخبرنا هشيم , عن خالد , عن أبي قلابة في قوله : { والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم } قال : ما سبيتم منالنساء , إذا سبيت المرأة ولها زوج في قومها , فلا بأس أن تطأها–
حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد في قوله:والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم،قال : كلامرأة محصنة لها زوج فهي محرمة إلا ما ملكت يمينك من السبي وهي محصنة لهازوج , فلا تحرم عليك به
هذا هو تفسير الآية، سوف تستنكر انت لو أن احداً أغتصب إمرأة دون ذنب وقتلها، وستنكر لو أن أمريكا جاءت للعراق وأغتصب النساء وسبتهم، ولكنك لا تستنكر مافعله نبيك ولا تستنكر هذه التعاليم في دينك، وتاريخية الذي يخبرنا عن بطولات نبيك الإجرامية، الذي أغتصبوا هو وأتباعه نساء بني قريضة، اما نبيك فقد أغتصب صفيه في ذات اليوم الذي قتل فيه زوجها وأبوها وعمها، هذا نبي انتم تؤمنون به إيمان أعمى وهو فعل كل ذلك، فلما لاتستنكر وتسأل هل هو سيفلت من عقاب الآله وهو نبي؟؟،
مع الأسف أن ذوي النزعات الإجرامية جميعهم يخرجون من بيئات إسلامية ومن إيدلوجيات مثل الإسلام ومثل تعاليم نبيك، الذي يبرر مايريد فعله بذريعة أن الآلهة هي من شرعت وحللت له، وطبعاً نحن لا نقبل بتعاليم هكذا آلهة ولا بنبي يفعل ذلك، لهذا الآلهة والتعاليم التي تتشدق بها هي من جاءت بالبشاعة وبالإجرام وبالسفك والقتل، وهؤلاء يفلتون من العقاب البشري، وطبعاً لايوجد عقاب في الآخره،
اما نحن فنحن ندرس الأسباب التي تؤدي لذلك بعلوم الإجتماع والنفس، ونضع لها حلول سليمة تحد من الجريمة، اذا عرفنا وفهمنا لماذا يقوم هؤلاء بفعل ذلك، هنالك إحصائية من أحد المعاهد في الدينمارك تقول، أن من الوقت الذي صدر فيه قانون يسمح بممارسة الجنس ونشر الأخلام الجنسية قل معدل الجريمة من الإغتصاب والأختطاف والقتل الى أكثر من 98%، وتبقت الحالات النفسيه فقط.
أذن الأديان التي تشرع قوانين ضد طبيعة الإنسان دون فهم أو وعي هي التي تأتي بالجريمة، فالكبت والحرمان يؤدي الى حدوث الجرائم، كما نجدها الآن في السعودية تحدث حتى في الأماكن العامة، ونجدها في إيران وفي كثير من الدول المتخلفة من دول باكستان وافغان ستان، والسودان والصومال، ونجد أن زنا المحارم أصبح سمه من سمات المجتمع السعودي.
هلا تخبرنا ماهي الأسباب وراء ذلك؟، كيف ظهرت هذه العلل وماهو الحل الصحيح لها؟، اذن تعاليم الأديان ذاتها هي من تسوغ للجريمة، بينما أوربا أصبحت هذه الجرائم شبه معدومه، لأنه اصبح شيء في متناول اليد فماحاجت الإنسان الإوربي للإغتصاب والقتل والإختطاف؟ ..
________________________
وسؤالك الآخر عن ممارسة الجنس مع المحارم، وغيرها
فلا يوجد في الطبيعة البايولوجية للإنسان مايمنع ممارسة الجنس مع الأخت أو مع المحارم، وليس الدين هو من منعها، بل هنالك نسق إجتماعي حضاري منذ زمن بعيد في التاريخ وضع واصبحت بمثابة سياق ثابت، أي اصبح من المسلمات، فمن يقول أن الزواج من الأخت له آثار نفسيه، هذه الآثار ليست فطرية وإنما أكتسابية معرفية، ونلاحظ أن لو نشأ أخ وأخت متباعدين عن بعضهم دون ان يعرفوا ان بينهم صلة سوف لن تكون هنالك عوائق نفسيه لو تزوجوا من بعضهم، ونلاحظ ان الأطفال الصغار بين أخ وأخت هنالك حركات وغمزات جنسية بينهم، هذا يثبت أنه لايوجد مانع طبيعي أو فطري يمنع الأقراب من بعض، ومثلما استطعنا أن نوجد الأنساب ومسمياتاتها سوف نوجد أنساب جديدة لهذه العلاقات ونضع لها تسميات، .. فنحن من شكل هذه الإنساق والقيم ونحن من بناها ثم اصبحت هذه الأنساق هي من تتحكم بنا، فلو كنت في مجتمع آخر ولهم أخلاق وقيم، لكن أخلاقهم وقيمهم لا تتماشى مع قيمك ومبادئك، ولكنهم في مجتمعهم هو شيء مقبول ويعتبرونه نسق ثابت، فعلى أي اساس انت تضع هذه الأنساق الأخلاقية والمجتمعية؟، ماهو الأساس لها؟، بعد زمن طويل من الفلسفة والدراسة سوف تفهم، انه لايوجد اساس ثابت ولا اساس مطلق، وان هذه الأشياء نسبية لايمكن أن نعتمدها، فهنالك قبائلأفريقية لديها العري شيء عادي وفطري، ولديهم ان من يرتدي الملابس هو منحل اخلاقيا وخارج عن القطيع ويصبح شاذ، والعكس في مجتمعاتنا، أذن لايمكنننا الحكم على الأشياء بمفاهيمنا نحن، لأنها مفاهيم نسبية متفاوته.
________________________
ثم أن الزواج والعلاقات هي مسألة نسبية كذلك، فنبي يأتي بشريعة تحلل أربع فماهو الأساس الذي يجعلني انا أفكر ان هذا شيء مسلم وصحيح وثانبت، ونجد ان من جاء بهذه الشريعة والذي يجب ان يكون قدوه لمتبعيه هو أول الأشخاص الذين يخالفون هذا القانون حيث ان نبيك تزوج 54 إمرأة؟؟؟؟!!!!!!، فكيف بنبي جاء بشريعة تحلل متبعيها 4، وهو 54، ان هذا شيء يدعوا للشك، وشيء سخيف فلا يمكن لعاقل أن يؤمن بهكذا تناقض في دين وفي افعال نبي، الا السذج الذين لهم دين بلا عقل.
_________________________
ثم من الغباء والجهل العلمي ان يثرثر شخص وينتقد أفكار هو جاهل فيها، فعندما يقول ظهور خلية بالصدفه، عليه ان يعلم ان الخلايا لا تظهر بالصدفه وانما هنالك مكانيزم وقانون طبيعي يدفع بالجزيئات لتتحول لخلايا، وهذه العملية قد استغرقت ملايين السنين، وليس صدفه، اما لو قلنا هل قطع الحديد وغيرها لها مكانيزم وقانون ثيرمودينامك يجعل لها علاقة مع بعضها البعض، بحيث ترتبط قطع الحديد والرقائق الألكترونية وتشكل طائرة بيونج؟، لا فهذا أحد المقارنات المنطقية الساذجة، لأننا رأينا في الطبيعة تكون الخلية وأصبحنا نعرف كيف ظهرت، دون الحاجة لتدخل خارق للطبيعة أو لآلهة الفراغات.
فيا ايها المؤمن انت لاتقبل أن يكون هذا الكون الملموس والمثبت بدون خالق وهو الأقل تعقيد والأكثر بساطه من الخالق، فكيف تقبل وجود خالق غامض وأكثر تعقيد من الكون وجد هكذا لأنه موجود فحسب ولا تشرح لنا كيف يمكن ذلك، فهذا من اسخف واسذج المغالطات المنطقية. وهو يوضح عقلية الإنسان المؤمن الذي لايفكر.
الجاهل الغير معروف، الذي يضع رابط لكتاب يقنع الجهلاء للمدعوا هارون يحيى مدمن المخدرات والدعارة، الذي هو جاهل في علم التطور فالجهلاء الذين يأخذون كلام جاهل دون أن يعرفون أبسط أساس يات علم التطور ندعوهم لقراءة كذب وتلفيقات هارون يحيى وتاريخة الأسود المليء بجرائم المخدرات وجرائم الدعارة ومنظماته الإجرامية، فهذا الرجل خريج السجون، لانستغرب منه أن يؤلف الكذب:
http://wahame.blogspot.com/2009/07/blog-post_28.html
http://wahame.blogspot.com/2010/08/blog-post_17.html
http://wahame.blogspot.com/2010/08/blog-post_19.html
......................
http://www.youtube.com/watch?v=oh1qG5g9gWA
http://www.youtube.com/watch?v=Z-CEXHULpGk
فقد قرأنا وعرفنا بخاسة المدعوا هارون يحيى منذ زمن بعيد، وعرفنا كيف انه يأتي بالمصادر التي يروج لها المسيحيون، فهي مصادر تم إبطالها منذ زمن بعيد، ومازل الأغبياء ممن يجهلون نظرية التطور يصفقون للمجرمين ومدمني المخدرات من امثال هارون يحيى.
هيش رايك إذا قلت لك أعرف فئة من الملحدين - فرق الله شملهم وطهر أمتنا العربية المسلمة من هذه السرطانات- فيهم أكثر عن النصف شاذ ومنحرف ومنحط ووقح وبجح الوجه(ما أقصد شكله وإنما أسلوبه)...ما حد ينتظر منهم إلا مثل هالأشياء ومثايلها دام أنه ما يحكمهم إلا نفوسهم... هل كل الملحدين كذا؟! أنت جاوبني ولا حتى لا تجاوب لأني أقول أني ناقص عقل إذا قلت أيوه مثلكم يالملحدين اللي تشوفوا من مخربين صورة الإسلام تضربوا فيها الإسلام والمسلمين...
أريد أسألك ليش مركز على الإسلام والمسلمين... هل لأنك عربي وتتمنى لنا الخير ... طيب ياأخي ليش شايل همنا خلينا على عمانا... إذا تبي تغير الإنسانية إلى الأفضل شوف حد من ربعك الملحدين اللي قلت لك عنهم شاذين وغيره وصلحهم... وحن بنصلح المسلمين أصحاب القلوب ضعيفة الإيمان اللي تسوي مثل هالأشياء... وبكذا وصلنا لنفس الهدف...وكل واحد وقناعاته...
على فكرة أنت نفسك خلي عنك الوقاحه والبجاحه وبتحقق شي من أهدافك...
أتعلم ظننت أن فيك بعض من الخير، فعرضت لك الكتاب، لكن يظهر أنك ممن قال خالقنا سبحانه وتعالى فيهم: "لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون"
أما عن قولك أن الحركات والغمزات الجنسية التي تحدث بين الأخ وأخته هي أشياء طبيعية؛ فقد إفتريت كذبا على الطبيعة البشرية وهذا أخسأ وأكثر إنحطاطا ومقززا وحيوانيا يمكن أن يفعله أي إنسان؛ ولكن بعد التفكير ماذا ننتظر ممن يؤمنون أن الإنسان كان حيوانا غير هذه التصرفات؟!
تعرض علي كتاب مؤلفه جاهل في علم البايولوجيا والتطور؟، تعرض علي كتاب ان جاهل في تاريخ مؤلفه؟، تعرض كتاب يصدقه الجهلاء ومن لاعلم لهم؟
نحن قرأنا هذه الكتب وحصيلتها سوف تجد مقالات عن كتب المدعو عدنان أوكطار المؤدلج المفتري، تفضحه وتعري مؤلفاته، التي لم يكتبها بل استغل الشباب في منظمته لفعل تلك الأدلجة، بل انه وضع صوراً مسروقه من مواقع لدرجة ان هذه الصور ليست حقيقية بل انها صور لحشرات إصطناعية، فمن هو الأبله الذي سوف يقرأ لعدنان أوكطار؟ سوى الجهلاء من امثالكم.
الحقائق الدامغة هي من تسكتكم، لأنكم لم تدرسوا يوماً شيئاً عن الجنسانية ولا سلوك الإنسان، وبجهلكم الفاحش تظنون أنكم أطهار منفصلون عن الطبيعة فيال وحقاحتكم عندما تنكرون تاريخ مثبت بجبال من الحقائق، الحقائق التي انا ذكرتها سوف تجدها امامك، وفي دينك ..
أن اخراس غبائكم وجهلكم هو أسهل شيء عرفناه، لأن من تدين فلا علم ولا منطق له.
ونحن نسعا لتنوير الشعوب الجاهله والمتخلفه والتي لاتزال تؤمن بخرافات نملة تتكلم وعصى تشق البحر هؤلاء الذين يؤمنون بهذه الخرافات فقد فقدوا عقولهم، ولا نستبعد ان يكونون مجانين اذا صدقوا بوجود بغلة تطير بصلعم الذي أفترى كذبته، وهي قصه تاريخية موجودة في التراث الزارادشتي وقبل محمد، لكنه رغب ان يكون بطل القصه وأضحوكه لقريش.
وبسبب الأسئلة الحمقاء والمكرر التي تم الإجابه عليها مئات المرات، لماذا ننتقد الإسلام بالذات؟
أولاً: احد تلك الأسباب هو خبرتي ومعرفتي بالإسلام. فالمسلمون لم يقصروا في تعليمي "علوم" القرآن والسيرة والحديث والفقه والتفسير والتجويد ايضاً. وأنا في الحقيقة ارى أنه ليس من الأنصاف أن "أفتي" في المسيحية وأنا لا اعرف عنها الا القليل. اليس من الجهل ان اكتب وأنتقد ديناً ليس لي فيه باع ولا ذراع؟ هذا ما يمارسه المسلون الذين يبصقون على المسيحية وكل ما عرفوه عنها هو أباطيل من القرآن, ويشتمون الملحدين والعلمانيين وكل ماسمعوه عنهم هو ترهلات القرضاوي في قناة الجزيرة. فعجيب هو أمر المسلمين!! يحثوك على تعلم الدين, وإن وصلت إلى قناعة بناءً على تعمقك في الإسلام أتهموك بالجهل في الإسلام وبالعمالة لأعدائه!
السبب الثاني الذي يدفعنى إلى تناول الإسلام هو سلوك وقناعات المسلمين انفسهم. فالمسلمون يعتقدون أن دينهم أفضل دين وباقي الأديان والملل ماهي إلا ضلال مبين. وهم على قناعة بأن ربهم هو الحق والأرباب الأخرون ليسو إلا توهمات من أهل الكفر والضلال. قد يقول قائل: ولكن هذا امر طبيعى ينطبق على أتباع الأديان الأخرى! هذا صحيح ولكن هناك مشكلة كبيرة, وهي أن أتباع محمد يؤمنون أن دينهم وقرآنهم دستور أبدي لكل الأزمان وكل الأقوام. فهم على قناعة ان القرآن يحوي الحِكم الوافية والإجابات الشافية لكل سؤال في هذا الكون!!. والأمر أسوأ بكثير بالنسبة لقناعات المسلمين حول نبيهم محمد صلعم. فمحمد هو اطهر وأشرف وأنقى وأعظم وأوسم وأذكى و...و....سيد سيد سادة البشر, صلعم الله عليه وسلهم.
ومن الطبيعي جداً لأي إنسان يحترم عقله ان يتفحص سيرة الرسول وكتابه المبين حتى يتبين ما إذا كان هذا إدعاء حق ام قول باطل. لكنك عندما تقرأ ذلك الكتاب تفاجأ أن نصفه تكرار وتناقض لقصص قديمة وردت في كتب سابقة. والنصف الآخر شعائر وتشريعات اقتبسها محمد من اديان سابقة (مثل الحج, والصيام وحد الزنى ...الخ) وأعد منها "سَلطة" بنكهة صلعمية. وحتى من الناحية التعبيرية التي يفترض انها الوجه الإعجازي الأبرز للقرآن فهو مليئ بالتعابير والمعاني الركيكة.
والمسألة أسوأ كثيراً عندما نتوقف عند أخلاق محمد هاشم وتصرفاته (خصوصاً في المدينة). فالمرأ يتعجب شديد العجب من أخلاق وسلوكيات الرجل وبعده عن الأخلاق وعن الطهارة وعن العدالة أو حتى عن الرجولة.
ستقول عزيزي القارئ: بالنسبة لمسألة الأخلاق, فإننا قد علمنا أنه لم يكن ذا خلق, فقد تزوج ببنت الست, ونكح الأسيرة في نفس الليلة التي قتل فيها افراد اسرتها, وقتل الأسير, وقتل المرأة التي هجته في شِعرها (حسب الروايات الإسلامية فإن الشاعرة كانت ترضع طفلها عندما قتلوها) إلى آخر القائمة.......... لكن ماذا تقصد ايها النبيل الطاهر بالرجولة؟!
دعوني انقل لكم جزءً من السيرة النبوية في غزوة بني قريظة, كما وردت في موقعي المفضل: موقع وزارة الشؤن الأسلامية والدعوة في المملكة الهمجية السعودية:
....وأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالسلاح والأثاث والمتاع والثياب فحمل إلى دار بنت الحارث وأمر بالإبل والغنم فتركت هناك ترعى في الشجر . قالوا : ثم غدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السوق فأمر بخدود فخدت في السوق ما بين موضع دار أبي جهم العدوي إلى أحجار الزيت بالسوق فكان أصحابه يحفرون هناك وجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه علية أصحابه ودعا برجال بني قريظة فكانوا يخرجون رسلا رسلا ، تضرب أعناقهم .
فقالوا لكعب بن أسد : ما ترى محمدا ما يصنع بنا ؟ قال ما يسوءكم وما ينوءكم ويلكم على كل حال لا تعقلون ألا ترون أن الداعي لا ينزع وأنه من ذهب منكم لا يرجع ؟ هو والله السيف قد دعوتكم إلى غير هذا فأبيتم قالوا : ليس هذا بحين عتاب لولا أنا كرهنا أن نزري برأيك ما دخلنا في نقض العهد الذي كان بيننا وبين محمد .
قال حيي : اتركوا ما ترون من التلاوم فإنه لا يرد عنكم شيئا ، واصبروا للسيف . فلم يزالوا يقتلون بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان الذين يلون قتلهم علي والزبير . ثم أتي بحيي بن أخطب مجموعة يداه إلى عنقه عليه حلة شقحية قد لبسها للقتل ثم عمد إليها فشقها أنملة لئلا يسلبه إياها أحد ، وقد قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين طلع ألم يمكن الله منك يا عدو الله ؟ قال بلى والله ما لمت نفسي في عداوتك ، ولقد التمست العز في مكانه وأبى الله إلا أن يمكنك مني ، ولقد قلقلت كل مقلقل ولكنه من يخذل الله يخذل . ثم أقبل على الناس فقال يا أيها الناس لا بأس بأمر الله قدر وكتاب ملحمة كتبت على بني إسرائيل ثم أمر به فضرب عنقه ثم أتي بغزال بن سموأل فقال ألم يمكن الله منك ؟ قال بلى يا أبا القاسم . فأمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - فضربت عنقه .
لا أنوي التعليق على حمام الدم وعلى المجزرة الجماعية....فقط تخيلوا مسرح الحدث ومحمد واقفاً يشمت با لأسرى قبل ان تضرب رؤوسهم!! هذا ماعنيته عندما ذكرت ان محمد نبي الأسلام لم يكن لديه شيم الرجولة, لإن الشماتة ليست من شيم الرجال.
السبب الثالث لتناولي الإسلام:
لا المسيحية ولا اليهودية ولا الهندوسية ولا غيرها من الأديان جاثمة على صدور مجتمعاتها مثل الإسلام. تلك الأديان لاتختص بحياة البشر إلا إذا اختارو ذلك ولا تؤدي وظيفة تشريعية بل وظيفة روحانية شعائرية فقط. فلو كان الإسلام يشغل وظيفة روحانية فقط ولا يحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة لما تطرقتُ إليه البتة. صدقوني! عندي من مشاغل الحياة ولذاتها ما يغنيني عن قراءة الثرثرات المحمدية والكتابة عنها.
وطالما يأبى الأسلام إلا أن يكتم على انفاسنا فإننا سنظل نفتش في زواياه المظلمة وننشر غسيل نبيه المتعفن منذ اربعة عشر قرناً. الغسيل الملطخ بالدماء وبالنكاحات وبسرقة أموال الغير. ولهذا فإنني دائماً اقول ان المؤمنين بهذا الدين لايخدمونه عندما يفرضونه كنظام حياة, وحرياً بهم ان يرموا عبارتهم "الإسلام دين ودولة" في بحر العرب قبل أن يفوتهم الأوان.
لايوجد مايشير الى ان الامتناع عن المحارم هو شعور فطري، بل لابد ان منعه جرى لاحقا ، إذ لايوجد مايشير الى وجود غريزة تميّز الأخوات الذي وُلدوا وسيولدون عن غيرهم. .. فلنفترض مثلاً أنّ أخاً وأخته لم يترعرعا في بيت واحد ولم يعرفا بعضهم لسبب من الاسباب .. هل هناك مايمنع تأجج نار الشهوة بينهما إن التقيا فيما بعد؟ .. ألا يعني ذلك أنّ الامتناع خاضع لشكل اجتماعي وثقافي مكتسب !! بل علاوة على ذلك .. يمكن ملاحظة ملامح جنسيّة في علاقة الأخ وأخته في فترة الطفولة والمراهقة على شكل .. استراق نظر .. مداعبة .. ملامسة .. إلخ .. وإن لم تحمل "غالباً" شكلاً جنسياً فجاً وانما من قبيل حب الاطلاع والتعلم، إذ ان العائلة تشكل المدرسة الاولى لاكتساب المعرفة عن محيطنا ..
الموضوع (كما أراه) متعلّق برواسب تاريخيّة شديدة العمق تمتدّ منذ كان الإنسان يعبد الحيوانات .. بل إنّ هنالك دراسات لبعض الحضارات البدائيّة (القبائل الطوطميّة) تظهر لنا أنّ مجرّد ذكر اسم "الأخت" هو عمل محرّم .. أو مجرّد اللقاء بها ممنوع .. (لاحظوا أنّ موضوع تجنّب جنس المحارم تحوّل لشكل هستيري في هذا النموذج .. وهذا ما سأقوم بالتعليق عليه بعد قليل) .. وبالطبع فالمعروف أنّ القبائل البدائيّة لا تقبل إلا "الزواج الخارجي" .. فمن غير المسموح أن يتمّ الزواج من افراد ذات القبيلة _هنا لاتأتي القبيلة بالمعنى الحالي للكلمة وانما بحسب احجام المجموعات السكانية في العصور الاولى حيث كانت القبيلة غالبا لاتزيد عن القرية او بضعة قرى متقاربة من نسب واحد) .. وهنا من الواضح أنّ تعريف "المحارم" كان يملك شكل واسع جداً .. وتضيّق عبر التاريخ .. (قارنوا بين اليهودية والإسلام رغم التقارب التاريخي بينهما !!).. ومن هنا يبدو أنّ التمنّع عن "المحارم" ليس "غريزة" .. بل "مفهوم" اجتماعي متغيّر ..
هذه "الرواسب" التاريخيّة أثّرت بالطبع في الثقافة الاجتماعيّة اليوم .. والتي بدورها بالطبع تؤثّر في التركيبة النفسيّة للإنسان .. وتؤدّي لعناصر نفسيّة "نمطيّة" (أي متشابهة بين أغلب الناس) .. وهنا يبدو أنّ "تجنّب المحارم" أحد هذه العناصر النفسيّة .. وهو ينمو في نفس الإنسان منذ سنواته الأولى .. فتتم عمليّة "كبت الغريزة الجنسيّة" التي تتّخذ من المحارم "موضوعاً لها" .. لتضمحل هذه الغريزة في غياهب النفس الإنسانيّة .. قبل أن يميّز الإنسان بين "بطّيخ" و "دين"
هناك تفسيرات لنشوء تحريم ممارسة الجنس بين المحارم تاريخياً .. لا أودّ أن أستفيض بها .. لكن العبرة المهمّة .. هو أنّ تجنّب "الجنس بين المحارم" أمسى اليوم يعتمد فعلياً على عناصر نفسيّة طفليّة .. تنشأ كنتيجة للثقافة الاجتماعيّة الإنسانيّة المشركة .. التي أوجدت "الأسرة" كوحدة اجتماعيّة صغرى .. وأوجدت هذه العلاقات الماديّة بين أفرادها .. وأوجدت "الأنوثة" و"الذكورة" كما نفهمها اليوم (على المستوى النفسي) .. وأوجدت مفهوماً ما "للأبوّة" و"الأمومة" و"الأخوّة" يسيطر على نفسيّة الإنسان منذ نعومة أظفاره .. إلخ ..
وقد تحدّثت سابقاً .. أنّ "الجنس بين المحارم" ممكن بيولوجياً ونفسياً (ومن الممكن أن تسيطر الغريزة الجنسيّة على الوعي متهرّبة من رقابة الضمير) .. لكنّه يناقض البنية النفسيّة لإنسان العصر .. وأن تعميم هذه الحالات قد تؤدّي لأمراض نفسيّة إنسانيّة مزمنة ..
المتابعات النفسيّة تؤكّد بالأصل .. أنّ "المحارم" هم الموضوعات الجنسيّة الأولى للطفل .. لكن سرعان ما يتم "الكبت" الأوتوماتيكي لهذا الاتجاه الغريزي .. ويخضع الاهتمام "الهستيري" للأديان والتشريعات السابقة بقضيّة زنا المحارم (حيث يعتبر أن منع العلاقات الجنسية بين الاقرباء هو أوّل تشريع أخلاقي إنساني تمّ وضعه) .. أقول يخضع هذا الاهتمام لقانون "الفعل ورد الفعل" .. فهذه الردّة العنيفة تجاه موضوع "زنا المحارم" .. تؤكّد حجم "الشهوة الأصليّة" للمحارم .. فكل ممنوع مرغوب .. لو لم يكن "مرغوباً" لما كانت هناك حاجة لمنعه (وبهذا الشكل الهستيري !!) .. وإلا ما الفائدة من منعه .. !!!!
يقول المدّعين أنّ تجنّب زنا المحارم "غريزة" .. متحدّثاً عن "القوانين" الصارمة التي وضعتها القبائل البدائيّة في علاقة الفرد بمحارمه : لسنا نفهم ما السبب الذي يمكن أن يحيج غريزة بشريّة متأصّلة الجذور إلي تعضيدها بقانون .. فليس ثمّة قانون يأمر الإنسان بأن يأكل ويشرب ويحذّره من وضع يديه في النار، فالناس تأكل وتشرب وتبقي أيديها بعيدة عن النار غريزياً وخوفاً من العقوبات "الطبيعيّة" لا "القانونيّة" التي سيجلبونها على أنفسهم فيما لو خالفوا غريزتهم في سلوكهم .
نضيف إلى ذلك أنّ بعض المظاهر الاجتماعيّة المتطرّفة .. قد لا نجد لها تفسيراً نفسياً مقنعاً إذا لم نعترف بوجود إشتهاء المحارم .. فالاهتمام "الهستيري" بحجب المرأة (أنظروا لجرائم الشرف !! قتل الابنة أو الاخت او الزوجة.. أي علاقة "طاهرة" تنتهي بالقتل !!) .. والسلطة الذكوريّة على "الابنة" أو "الأخت" بشكلها الهستيري الذي يصل الى حد جعل من "أظفرها" عورة .. يؤكّد "اشتهاء هذه الابنة أو الأخت او النظر اليها بالمنظور الجنسي وحده" .. وكأنّ هذه "الشهوة" تعنّ في غياهب اللاشعور وتسعى للظهور للوعي .. فتتم عمليّة "إسقاط" هذه الشهوة على كلّ الغرباء .. وهذا "الإسقاط" هو عمليّة نفسيّة شبيهة بالكبت .. تهدف لمقاومة الشهوة .. والهروب منها "برميها" على أكتاف الآخرين .. (الأسر المنغلقة تعزز هذه الشهوة المتأججه في أعماق اللاشعور .. حيث الفرد لا يجد إشباعاً جنسياً خارجياً .. وحيث تكون علاقته بأخوته مليئة بالموانع التي تؤجج الرغبات الدفينة وتجعلها تنطلق داخليا في داخل الاسرة)
في تقاليد سكّان بعض القرى حتّى يومنا هذا .. يمنع أهل "العروس" من حضور حفل الزفاف .. كما هنالك العديد من الأمثلة التي توضّح العلاقة "الشائكة" و"المعقّدة" بين الإنسان ومحارمه .. والدين كمركّب يساهم في هذا الشكل الاجتماعي المشوّه لعلاقة الرجل بالمرأة .. يلعب دوراً سلبياً على المستوى "النفسي" .. ويؤدّي لمظاهر مرضيّة تتحايل على "رقابته" .. وتعبّر عن نفسها أحياناً بردود فعل مقيتة .. وحياة جنسيّة غير سويّة ..
منعت نفسي "متقصّداً" من أن أستسلم لإغراء طرح نظريّات "التحليل النفسي" في تجنّب "زنا المحارم" .. وذلك لأنّي لا أجد هذا المجال يشكّل "أرضيّة مشتركة" في الحوار .. لكنني اكتفيت بطرح بعض المبادئ التي قد نتّفق عليها جميعاً ..
استغرب لماذا الرب الاسلامي الذي يهان ليل نهار ويسب ويشتم على الانترنت لا يغضب وياخذ بثاره بنفسه .: لماذا يستعين بالاصدقاء المسلمين باخذ ثاره ؟؟
اولا الصورة الموضوعة لم تعجبني لانك تصور ان المسلمين كلهم غجر و قتلة لا يعرفون شئ الا سفك الدماء و التفجير و انهم ارهابين لا يريدون ان يسعد غيرهم و هدة عكس طبيعة المسلمين حيث ان الاسلام يدعو الى التساوي في الحقوق و تكافل المجتمعات والتاخي بينهم كما قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم (لا فرق بين عربي و اعجمي الا بالتقوى و العمل الصالح )اي انه لا فرق بين اي عربي و اي شخص اخر الا بالاعمال الصالحة الخيرة و الايمان بالله كما ان المسلم حرم عليه الظلم اي انه اذا تعدى على حرية اي شخص اخر فسوف يحاسب على ذالك فتل المسلم للمسلم حرام وقتل المسلم للكافر حرام فلا يجوز قتل النفس الا اذا ارتكبت جريمة كالقتل او دفاعا عن النفس وفي هده الحالة يدفعدية او يصوم و الاسلام جاء بالمساوة والتسامح بين الكل بما فيهم الزنوج حيث حرم استعبادهم و حبب في عتقهم وامر بعتقهم ايضا لانهم اخوتنا لا فرق بيننا وبينهم
ثانيا من قال لك ان من يستمع الاغاني فان الله سوف يصب الحمم في اذنه او كما قلت فلا يوجد نص يحمل هدى المعنى بل ان بعض الشيوخ من حلله و اجزه و ايضا هناك من حرمه في المقابل و من ناحية الاطفال الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( علموهم لسبع واضبوهم في العشر ) وهنا التعليم يشمل الصلاةو الدراسة وما تشمله من الامور كالتواب و العقاب ....الخ و الضرب لا يجوز الا ادا اخطا خطا و اعاده او فعل شي مشين كالشتم و ضرب من في عمره او ما يشابه دالك ولكن اتى التعليم اي التنبيه لكي لايحدت الخطا
ثالتا الاسلام يدعوا الى التناقش الذي جائت به نصوص عديدة حيث توضح ان الله انزله لكي يكون حجة لاي مسلم على اي كافر لكي يتحداه به وجعله مصون من الخطا ولو كان صغيرا و لو بحث قليلا لوجد ان الكفار لم يؤمنوا بالاسلام لخوفهم منه او منافقتا للمسلمين انما لانهم وجدوه خير حديث و خير دين لما فيه من الوقائع و الحقائق
و السلام عليكم ورحمت الله و باركاته
اجابة عليك لانه مهما سببت و مهما شتمت فلن تصل لعظمة ذات الله و الله يعاقب كل مرء بما عمل يوم القيامة
بل ان تبت الى الله سيغفر لك ما تقدم من ما عملت
يأتي المسلم الغبي ويتشدق بالغباء وينفي عن نفسه ذلك وأنه ليس غجري، ولا جاهل هو بذلك أثبت جهله قبل كل شيء في دينه، وسيدعي الأغبياء في الدين والجهلاء أن دينهم يدعوا للعدل والمساواة والحقوق، وهم بذلك يثبتون جهلهم أو يتغابون أو يتناسون تعاليم دينهم:
انظر لتعاليم الدول الإسلامية على مر التاريخ وحتى الآن لاتوجد دولة إسلامية مزعومه انها تعطي حقوق الأفراد، بل العكس والمسلمون يتوهمون ذلك ويبررنه بغبائهم أنظر للسعودية وإيران والصومال والسودان بعد أن دخلها الإسلام والتخلف ماذا حل بها تلك الدول التي يتم فيها اتباع الشريعة الحمقاء كيف انها تنتهك حريات الأفراد وتفرض التعاليم بشكل تعسفي لااخلاقي، وتتعامل بهذه التعاليم اللا اخلاقية، فمهانة المرأة كافية لنعرف ان دينك فاسد ولا يصلح لمنهج تطبقة في هذا العصر، لا تصلح لهذا العصر ولا تصلح للإنسانية، فعند المسلمين رجم المرأة، وقطع يد السارق، وقتل المرتد ومن لايؤمن بدينهم هي أخلاق، وسرقة أموال غير المسلمين هي أخلاق لأن دينهم يحلل لهم ذلك، وأغتصاب نساء غير المسلمين مباح وحلال، هذه هي الأخلاق التي تشدقون بها وتدعون أن دينكم دين رحمة وعدل ومساواة، ذلك الدين الذي يقول عن النساء ناقصات عدل وشهادتهم نصف شهادة الرجل ونصيبهم من الورث نصف نصيب الرجل، وتقول أن هذه أخلاقيات وحقوق ان تحتقر وتصغر المرأة هي مساواة، هذا هو حال من يسير بعقيات تبعية ويسمي ذلك أخلاق في دينه. فعن أي أخلاق ومساواة وحقوق تتلكم وانت أجهل الجهلاء؟ الا تنظر في اخلاقيات دينك الدنيئه قبل ان تتهم الآخرون ان لا اخلاق لهم ولا مفاهيم ولا قيم؟.
وتدعي أن دينك يحرم قتل غير الآخرين سواء كان مسلماً أو كافراً؟؟، هل انت غبي وجاهل ولا تعرف تعاليم دينك؟
نبيك الدنيء بنفسه قال:
أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها ، وصلوا صلاتنا ، واستقبلوا قبلتنا ، وذبحوا ذبيحتنا ، فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم ، إلا بحقها ، وحسابهم على الله
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 392
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
( أما أن تسلم أو أن تدفع الجزية أو القتل ) فأين هو العدل والحرية في هذه الشريعة الحمقاء؟
"لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: والتارك لدينه المفارق للجماعة". – أليس من حق الجميع أن يغيروا دينهم؟ أم انكم تتشدقون من جهلكم؟ بأن دينكم يحفظ الحقوق؟
(من بدل دينه فاقتلوه) – هل من الحقوق والعدل والمساواة أن يقتل إنسان فقط لأنه غير دينه؟
الجهلاء أمثالك يجب أن نعلمهم تعاليم دينهم القذر الذين يجهلونه:
{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }التوبة29
فإذا لقيتم الذين كفـروا فـضـرب الرقـاب حتى إذا أثخنتموهم فشـدّوا الوثاق فإما مَـنـًّـا بَـعْـدُ وإمـّـا فِـداءً حتى تضع الحرب أوزارهـا ذلك ولو يشـاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قُـتِـلوا في سـبيل الله فلن يضلَّ أعمالهم سورة محمد 47 : 4
فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَٱحْصُرُوهُمْ وَٱقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَٰوةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ التوبة 5
.........................................................
وأمثالك من الأغبياء لايزالون يعتقدون أن كل قاتل يجب أن يقتل وذلك إنتهاك للحقوق الإنسان، لأن حق الإنسان الأخير الذي لايحق لأحد سلبه هو حقه في الحياة، وهذا تنص عليه جميع مواثيق حقوق الإنسان في العالم، وأستبدلة عقوبة القتل بالسجن المؤبد في حال أن أتضحت برائته، يمكن تعويضه، لكن أذا قتل وأتضح انه بريئ وليس مذنب فلا يمكن إصلاح الخطأ، لهذا الأغبياء أمثالك الذين يفكرون من عقليات دينية بدوية يظنون أنهم بذلك يملكون حلولاً أفضل من حقوق الإنسان التي تضمن العدل والحقوق والمساواة، فلا تتشدق من جهلك وغبائك وتثبته لنا.
ويتحدث الأغبياء والجهلاء عن حقوق العبيد والجواري وملكات اليمين في دينهم وينسون أن دينهم يستعبد الأسرى ويصطفون ملكات اليمين والجواري لنبيهم الشاذ ومن معه، ونبيهم ذاته قام بأستعباد الجواري وملكات اليمين، ولايزال جهلاء المسلمين يبررون ذلك، لأنهم لايعلمون شيء عن حقيقة دينهم القذر وتاريخ نبيهم،
( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم – النساء: 24 ).
وحدثني المثنى , قال : ثنا عمرو بن عون , قال : أخبرنا هشيم , عن خالد , عن أبي قلابة في قوله : { والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم } قال : ما سبيتم منالنساء , إذا سبيت المرأة ولها زوج في قومها , فلا بأس أن تطأها–
حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد في قوله:والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم،قال : كلامرأة محصنة لها زوج فهي محرمة إلا ما ملكت يمينك من السبي وهي محصنة لهازوج , فلا تحرم عليك به.
الإسلام يحلل الإستعباد وأمتلاك العبيد وبيعهم وشرائهم بل ويحلل أغتصاب واستعباد ملكات اليمين من سبايا الحرب، بل أن نبيك بنفسه قبل بإسترقاق ماريا القبطية التي كانت هبه له،
والإسلام يعتبر المرأة سلعة وألعوبه في يد الرجل فالله يقول للمسلمين اسألوا الكفار كم انفقوا واعطوهم ما انفقوا وامسكوا النساء عندكم وانكحوهن، واذا واحدة من نسائكم ذهبت للكفار، اطلبوا منهم ما انفقتم عليها، معنى ذلك أن الإسلام يحلل بيع وشراء واستعباد الجواري وملكات اليمين.
والجهلاء يجبرون الأطفال على فعل أشياء عن طريق القوة والضرب وهذه من جرائم الدين الإسلامي ومفاهيمه المغلوطة، لأن الضرب والقسوة ليس حلاً وليس أسلوباً للتعليم وإرشاد الأطفال، وهذا أصبح ممنوع في الدول المتقدمة أن يعامل الأباء أبنائهم بهذه الطريقة، لأنه ببساطه طفل، ويجب تعلميه بشكل صحيح، ولايزال الأغبياء من امثالك يظنون ذلك، وأطفال المسلمين وحتى يكبرون يظلون أغبياء لايملكون الرشد، بينما أطفال الغرب الذين يمنع ضربهم أو القسوه عليهم يملكون رشد مبكر يتفوق على تفاهاتك، يجب أن لايتم إرهاب الأطفال بالأفكار الدينية، أو أدخالها في عقلهم عنوه، لأنها حقوقهم التي يجب ان يختارونها بنفسهم، والا فأن ادعاء الحقوق والعدل في الإسلام مجرد أكذوبه وتبريرات ساذجه وهو كذلك، لأن الإسلام لم يوجد الا بالارهاب وبالقوة وبالسيف، فيجب على الطفل أن يفكر بعقله الحر لأنه حرية العقيدة تكفل له ذلك، اما انتم فلا تكفلون اي شيء فقط تتشدقون بالغباء وتثرثرون عن الحقوق والعدل والمساواة، وانتم أول من يقوم بأرهاب الأطفال بخرافات الأديان من نار وجحيم وعذابأ وهذه جريمة بحد ذاتها ضد الطفل وحقوقه وحرياته، فلا تتشدق من غبائك وجهلك ..
الضرب لم ولن يغير شيء في الطفل ولن يؤدي لنشأة طفل راشد متزن، بل سيزيد ذلك من عدم إكتراث الطفل، فعندما يخطأ الطفل يجب توعيته بأن مافعله خطأ وانه يؤدي لكذا وكذا، يجب ان يعي الطفل ذلك كل ينتج له عقل راشد، وهذا مانراه في دول الغرب وما لانجده عند من يتشدقون بهذه المفاهيم فحتى علقياتهم مغلقه مثل عقليتك البلهاء والساذجة.
وبعد كل ماتقدم من كلام فأنه هذا كافي لينفي كلامك وهرائك وتوهماتك عن دينك، الذي تزعم بأنه سوف يفحم الملحدين الذين هم يعرفون دينكم أكثر منكم، وهذه الحقائق التي امامك والتي من صلب دينك تثبت بأن كل ماتتفوه به هو عكس حقيقة هذا الدين، وان من لايؤمن بهذا الدين هو من عرفه على حقيقته وليس لأن دينك فيه أحسن كلام ولا احسن تعاليم بل ألعن وأبشع تعاليم .. ودينكم وأفعال نبيكم وقرآنكم مليئ بالأخطاء ولكن الأغبياء والغجر من أمثالكم ولسنا مخطئين في تصوريكم كذلك فأنتم تثبتون ذلك بأنفسكم وبسبب جهلكم لدينكم لايعرفون حقيقة هذا الدين لأنهم يحملون في ادمغتهم صورة مزيفه من التلميعات للدينهم البشع، ويقنعون انفسهم بالتبريرات الغبيه والساذجة لينقذوا صورة دينهم الا ان الحقائق كثيرة ضد هذا الدين وجهل المسلمين.
الان يا اخي من هو الذي يتهجم باللعن و الاوصاف الدانية على الاخر و من تم تقولون ان المسلم جاهل و لا يرد الا بالسب و التجهم اقرا ردك و عبر عن نفسك و اين الحرية التي تزعمونها اليست من يقول ان للانسان حرية في التعبير اين الردود التي كتبتها لقد وصلنا الان الى المراد وهوا ان المسلم ليس دوني ويتقبل رائ الاخر انما الدوني اكرمك الله هو الملحد الذي يخاف من رد المسلم و يقوم باخفائه و عدم عرضه و السلام عليكم ورحمة الله و باركاته
من ناحية الزواج زوجات الرسول 11 و لو انه يغتصب او يدعو لاغتصاب لما اتبعه احد فقد كان شئ عادي عند العرب قبل الاسلام ولكن الاسلام يحرم الزنى ويامر بجلد العازب و العانس الزاني/ة 60جلدة و المتزوج يرجم و عندما تتكلم عن الاحصائات ارجوا ان تلاحظ ان العرب اليوماليوم يتبعون احكم الغرب و الاوروبين من سجن مما زاد حالات تجارة المخدرات لانهم يرون انهم ادا قتلوا او زنوا او سرقوا او اي شئ اخر لن يعاقبوا بل سيسجنون لفترة محدودة فقط لكن ان كان القانون ينص على قتل القاتل فانه سيخاف على نفسه من الموت جرا ما فعل او جلد الزاني ايضا صحيح ان الاغتصاب قل في البلدان التي تتحدت عنها و دالك ان الاب يرضى ان ياتي شاب و يعاشر ابنته متى شاء الشاب اي ليس لديه اي شرف او غيرة على عرضه و اريد ردك
الجهلاء والسذج من أمثالك أصحاب العقول الصغيرة يظنون أنهم بسذاجتهم وجهلهم وقلة معرفتهم يمتلكون الحقيقة المطلقة والحلول الصحيحة مع انهم أثبتوا أنهم أغبى الأشخاص والشعوب لدرجة انهم يتوهمون أن الآخرين سيخافون من ردودهم الطفولية التي تم الرد عليها مليارات المرات، ولأنك مثل سواك ممن يتشدقون في هذا الدين وهم يجهلونه، فأنهم لايتعبون انفسهم في البحث والقرائه قبل أن يأتون ويثرثرون بجهلهم وغبائهم،
عواهر الرسول 11 زوجة وهو الذي جاء بشريعة تحلل أربع نساء فقط، وهو النبي الذي يجب أن يكون هو من يجب أن يلتزم بالشريعة الا أنه السبب تخلف المسلمين بسبب القدوة العمياء، 11 زوجة هذا غير ماملكت يمينه من إيماءات السبي ومن أصطفاهن لنفسه، ..
سأذكر جزء منهم:
1 خديجة بنت خويلد كانت متزوجة مرتين قبْله
2 عائشة بنت أبي بكر الزوجة المدللة
3 سودة بنت زمعة أرملة مهاجر
4 أم سلمة بنت أبي أمية المخزومية ارملة مهاجر
5 حفصة بنت عمر بن الخطاب أرملة شهيد
6 زينب بنت خزيْمة الهلالية أرملة شهيد
7 زينب بنت جحش زوجة ابنه المتبنى زيد
8 جويرية بنت الحارث الأسيرة الحسناء
9 صفية بنت حَيِّي الخيبرية الأسيرة اليهودية
10 هند بنت زيد المخزومية خطبها ورفضته ثم وافقت عليه
11 أم حبيبة بنت أبي سفيان بنت زعيم مكة وقائد جيشها
12 هبلة بنت قيس أخت الأشعث
13 أسماء بنت سبأ
14 ميمونة بنت الحارث وهبت نفسها له
15 فاطمة بنت سريج وهبت نفسها له
16 ريحانة بنت زيد بن عمرو سرية
17 مارية القبطية سرية
18 أسماء بنت النعمان
19 فاطمة بنت الضحاك
20 أم شريك الأنصارية
21 خولة بنت حكيم الهذيل
22 عمرة بنت يزيد الكلابية
23 أسماء بنت الصلت
24 أسماء بنت كعب
25 أميمة بنت شراحيل
26 أم حرام
27 سلمى بنت نجدة
28 سبا بنت سفيان
29 سنا بنت أسماء بن الصلت
30 الشاة بنت رفاعة
31 شراف بنت خليفة الكلابية
32 الشنباء بنت عمرو الغفارية
33 العالية بنت ظبيان
34 عمرة بنت معاوية الكندية
35 عمرة بنت يزيد الغفارية
36 غزية
37 قتيلة بنت قيس الكندية
38 ليلى بنت الخطيم
39 ليلى بنت حكيم الأنصارية الأوسية
40 مليكة بنت كعب الكنانية
41 جمرة بنت الحارث بن عوف
42 جمرة بنت أبي حارثة المزنية
43 حبيبة بنت سهل خطبها
44 سودة القرشية خطبها
45 صفية بنت بشامة
46 ضباعة بنت عامر بن قرط
47 نعامة
48 أم شريك بنت جلبر الغفارية
49 أم شريك الدوسية خطبها
50 أم شريك القرشية العامرية
51 أم هانئ بنت أبي طالب بن عبد المطلب
52 أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب
53 عزة بنت أبي سفيان
54 إمرأة لم تسم
المصدر: الإمام محمد بن يوسف الصالحي الشامي ـ [أزواج النبي] (نشر مكتبة دار التراث بالمدينة المنورة الطبعة الأولى سنة 1992م)
في دين المسلمين المرأة مجرد سلعة يمكن للرجل ان يشتريها او يغتنمها من المعارك ويستطيع ممارسة الجنس معها بحرية مطلقة دون قيود ..فملكات اليمين ليس لهن من الحقوق ما للزوجات !!! فالجارية في الاسلام يحل لسابيها او شاريها من السوق ان يطأها ( وان كانت ذات زوج) دون اي عقد شرعي او زواج بينهما .. وليست هي زوجة باي حال من الاحوال !!وملك اليمين في الاسلام لا يحوي قواعد ” زواج ” ..انما الامر هو ” امتلاك ” للمرأة واستعبادها والتمتع بها جنسياً ..دون ان يكون لها اي حقوق من حقوق الزوجات الشرعيات !! !!جاء في سورة النساء : 3 قوله : {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} والان لنقرأ من تفسير الجلالين: { “وَإِنْ خِفْتُمْ” أَنْ لَا “تُقْسِطُوا” تَعْدِلُوا “فِي الْيَتَامَى” فَتَحَرَّجْتُمْ مِنْ أَمْرهمْ فَخَافُوا أَيْضًا أَنْ لَا تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء إذَا نَكَحْتُمُوهُنَّ “فَانْكِحُوا” تَزَوَّجُوا “مَا” بِمَعْنَى مَنْ “طَابَ لَكُمْ مِنْ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلَاث وَرُبَاع” أَيْ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثًا وَأَرْبَعًا وَلَا تَزِيدُوا عَلَى ذَلِكَ “فَإِنْ خِفْتُمْ” أَنْ لَا “تَعْدِلُوا” فِيهِنَّ بِالنَّفَقَةِ وَالْقَسْم “فَوَاحِدَة” انْكِحُوهَا “أَوْ” اقْتَصِرُوا عَلَى “مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ” مِنْ الْإِمَاء إذْ لَيْسَ لَهُنَّ مِنْ الْحُقُوق مَا لِلزَّوْجَاتِ “ذَلِكَ” أَيْ نِكَاح الْأَرْبَع فَقَطْ أَوْ الْوَاحِدَة أَوْ التَّسَرِّي “أَدْنَى” أَقْرَب إلَى “أَلَّا تَعُولُوا” تَجُورُوا } . ___________________ إذن المعنى : مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ” مِنْ الْإِمَاء إذْ لَيْسَ لَهُنَّ مِنْ الْحُقُوق مَا لِلزَّوْجَاتِ !! المسبية او الامة في الاسلام ليست زوجة ولا حقوق لها كالزوجة .. لنضيف للدليل مزيداً من الوثاقة .. ولنذهب الى تفسير معالم التنزيل للبغوي : { أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُكُمْ } ، يعني السراري لأنه لا يلزم فيهن من الحقوق ما يلزم في الحرائر، ولا قَسم لهن، ولا وقف في عددهن.. هل لاحظتم المكتوب ؟ ” لا يلزم فيهن من الحقوق ما يلزم في الحرائر، ولا قَسم لهن، ولا وقف في عددهن ” !!!! اذن ملك اليمين .. ليست ابداً زوجة في الاسلام , ولا حقوق لها .. ولا معاملة كما للزوجات ..! اذن ماذا تكون الا سوى متاع او اقل من سقط المتاع !! هكذا يعامل الاسلام المرأة .. وهكذا يحدد الاسلام الطبقية بين الناس ..!! وهكذا يتعامل الاسلام مع الشرف والاخلاق .. أنظر لدينك العفن قبل أن تتكلم ..
من يفعل النزوات والشهوات هو نبيكم هو من نكح الصغيرة، واشتهى النساء وتزوج اكثر مما هو شرع، {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب50 ... التفسير: (يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن) مهورهن (وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك) من الكفار بالسبي كصفية وجويرية (وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك) بخلاف من لم يهاجرن (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها) يطلب نكاحها بغير صداق (خالصة لك من دون المؤمنين) النكاح بلفظ الهبة من غير صداق (قد علمنا ما فرضنا عليهم) أي المؤمنين (في أزواجهم) من الأحكام بأن لا يزيدوا على أربع نسوة ولا يتزوجوا إلا بولي وشهود ومهر وفي (وما ملكت أيمانهم) من الاماء بشراء وغيره بأن تكون الأمة ممن تحل لمالكها كالكتابية بخلاف المجوسية والوثنية وأن تستبرئ قبل الوطء (لكيلا) متعلق بما قبل ذلك (يكون عليك حرج) ضيق في النكاح (وكان الله غفورا) فيما يعسر التحرز عنه (رحيما) بالتوسعة في ذلك))) ...
فليس هناك نبي ولا إلهة سوف يصل لهذا المستوى من الدنائه، ثم يدعي انه طاهر وشريف، هل ربه متفرغ لشهواته هذا النبي الدجال، حتى يقول له انا احللنا لك ويعدد له؟؟؟؟، هل هذا الأله ترك كل مشاكل العالم وتفرغ لنزوات وشهوات نبيه؟؟؟؟ هل يعقل؟؟!!، ثم يقول وإمرأة مؤمنة ان وهبت نفسها له أن اراد أن يستنكحها، !!!!!، وهذا ليس كل شيء، فذلك النبي الدجال، تزوج مايقارب 12 زوجة، وغير ما ملكت يمينه، وتقول المراجع انه يطوف عليهم في ليلة واحده، فهل هنالك أكثر من هكذا افتضاح وتعري لهذا النبي الدجال؟؟؟؟، وليس هذا فقط، بل هو شرع لنفسه ماطاب له ويدعي أن الله هو من يشرع له ويكون هذا الآله الخيالي مجرد ذريعة لشهوات محمد، فمحمد بعد أن اشتهى زوجة ابنه زيد بالتبني زينب بنت جحش إدعى أن ربه المتفرغ لشهواته قد شرع له أن يطلق زيد زوجته كي هو يتزوجها ... {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً }الأحزاب37 .... التفسير (وإذ) منصوب باذكر (تقول للذي أنعم الله عليه) بالإسلام (وأنعمت عليه) بالاعتاق وهو زيد بن حارثة كان من سبي الجاهلية اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وأعتقه وتبناه (أمسك عليك زوجك واتق الله) في أمر طلاقها (وتخفي في نفسك ما الله مبديه) مظهره من محبتها وأن لو فارقها زيد تزوجتها (وتخشى الناس) أن يقولوا تزوج زوجة ابنه (والله أحق أن تخشاه) في كل شيء وتزوجها ولا عليك من قول الناس ثم طلقها زيد وانقضت عدتها قال تعالى (فلما قضى زيد منها وطرا) حاجة (زوجناكها) فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم بغير إذن وأشبع المسلمين خبزا ولحما (لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر) مقضيه (الله) ))) ... ولكن الجهلاء ممن لايعرفون دينهم سوف يتهمون الأخرين دون أن ينظروا لأخلاق ذلك المدعو محمد، وسوف يقنعون انفسهم بالتبريرات رغم أن الحقائق واضحة وجليه، فهذا هو نبيك صاحب أعظم شدود جنسي على مر التاريخ، ولكنك لاتعلم شيئا عن هذا الدين سوى جهلك، وتتهم الملحدين الذين هم تركوا هذا الدين بسبب النفاق والتنافق، فهو دين يدعي الأخلاق وهو ينضح بكل الأفتضاح والتعري والشهوات لنبيك، فما هذا الدين؟؟؟، هل يجدر بنبي يفترض ان يكون هو الملتزم بتعاليم الخالق أن يتزوج هو أكثر مما حلله ربك المزعوم؟؟ فهذا أكبر افتضاح من أي شيء، لنعرف أن نبيك استغل فكرة الخالق لكي يبرر شهواته ونزواته، وقتل أزواج النساء لينكحهم، ويغزوا البلدان ويقتل رجالهم ويغتصب نسائهم، كما فعل مع صفية الذي قتل زوجها واخوها ثم نكحها في نفس اليوم، وتتشدقون بأنه رحيم وذو اخلاق، ولكن على الجهلاء وممن لايعرفون بسيرته النتنه، فغزوا البلدان بحجة الدين وسرقة اموالهم وقتلهم وأغتصاب نسائهم لا يمكن تبريره، الا أن الحقيقة هي أن نبيك هو صاحب النزوات والشهوات وهو من يفعل مايريد وذريعته هي الآله، وهذا مايفعله المسلمون اليوم عندما يهجمون على بنات الكفار ويغتصبوهم.
ولم أرى أغبى وأسذج وأجهل من المسلمين الذين يجهلون كل شيء بما فيه دينهم، وجهلون التاريخ ويدعون أن العرب قبل الإسلام كان لديهم الإغتصاب أمر عادي، وهم بذلك يثبتون جهلهم للتاريخ وتصديقهم للأكاذيب المذعودين الذين يغسلون أدمغتهم بالكذب والبلاهات، والإغتصاب عند العرب ممنوع قبل الإسلام، الا أن جهلهكم وتصديقكم للإكاذيب من الدجالين ممن يصورون لكم أن دينكم كان سوبر مان سوف يجعلونكم تبتلعون اكاذيبهم بسبب جهلكم لكل شيء.
وأمثالكم الذين يتكلمون عن الجرائم والعقوبات، لاينظرون إلى أن دينهم يحوي تعاليم تحرض على القتل وأرهاب الأبرياء، دينكم العفن مستنقع ينتج المجرمين والسفاكين والقتله والسارقين والكاذبين والمنافقين، ينتج أشخاص يحملون كل تعاليم الإجرام ولا يعترفون بأي قانون وضعي، قتل المرتد ورجم الزاني والجلد وغيرها، كلها جرائم، وقطع يد السارق كلها جرائم، والآن هذه العقوبات تطبق في السعودية وإيران والسودان والصومال وأفغانستان وباكستان، وهي أكثر الدول التي ينتشر فيها الفساد والإجرام والسرقة والقتل رغم معرفة المجرمين بالعقوبة الا انها لاتحد من الجريمة، بل تزداد لأن هذه المجتمعات لاتعالج الظواهر المجتمعية بشكل صحيح يحد من الجريمة، فأصبح الأغتصاب في السعودية وفي إيران سمه من سمات المجتمعات الإسلامية، وهو يحدث بمعدل أكبر وقد يصل بعضه إلى أن يحدث في العلن وفي الأماكن العامة وفي السوق، وغير جرائم الأغتصاب التي يتستر عليها أهل المجني عليها بسبب خوفهم من الفضائح ومن المحاكم التي تحمل الأنثى كامل الذنب مثلما يحدث في إيران والسودان وإدعاء، بينما المجتمعات الأخرى وخاصة الدول الأسكندنافية وكثرة عدد غير اللادينيون وغيرهم ممن لايعترفون بالأديان الا أن نسبة الجرائم لديهم شبه معدومه ليس بسبب تطبيقهم لعقوبات اجرامية او قاسية مثل انهم يعالجون الجريمة بجريمة أكبر منها، بل لأنهم يفهمون كيف يتعاملون مع الجريمة، القانون بدولهم يسمح بممارسة الجنس وذلك لايعد جريمة ومن حق كل شاب وشابة ان يمارسوا الجنس وتحت حماية القانون، ولا احد يمكنه تجريم ذلك، ماعدى جرائم الأغتصاب التي أختفت من مجتمعاتهم نتيجة لسماح بممارسة الجنس والقضاء على الكبت الجنسي الذي يتسبب في جرائم الأغتصاب،..
حتى بالنسبة لممارسة الجنس للمتزوجة مع غير زوجها فلا يحق لأحد تجريم فعلتها لأنه حقها، والزواج ليس أستملاك ولا انانية، تلك انانية الاستملاك والتحكم والسيطرة لاتوجد الا في العقلية الذكورية العربية .. ومن تشرع وتدعي التشريع لصالح المجتمع وهي سبب دمار المجتمع وتخلفة، وادعائهم ان عقوبة الرجم والجلد وسلب حق المرأة وحريتها وتقيدها هو من حقهم، بل ان ذلك يخالف حقها .. وهو جريمة ضدها وفي حقها .. وعلى العقلية العربية الذكورية تغير مفاهيمها القبلية البدوية ..
ومن هذا المنطلق فإن الذكر في المجتمع العربي له حقوق يمارسها بحرية، ولكنه ينسى أن للمرأة حقوق، المرأة في هذا المجتمع هي سجينة العقلية العربية الذكورية المتسلّطة، سجينة للتعاليم والأعراف المجتمعية والدينية التي تنتقصها وتجعلها عار وعورة، منذ ولادتها وحتى موتها تبقى سجينة، يتم محاسبتها من كل جانب ويلتصق بها العار وكأن الذكور هم الأطهار الذين لا عار عليهم ولا عيب، ولكن العار هو في عقولهم التي يحملونها لينظروا للأنثى على أنها عار وعورة ممنوعة من الخروج بحريّة ومن ممارسة أبسط حقوقها، تدفن في نقاب وعباءات طوال حياتها، لأن عقلية المجتمع الذكوري يعتبرها وصمة عار عليه، وهذه النظرة البدائية التي لم تتغير وتتطور، فترى حتى الملحد يشجّع الأنثيات في أسرته للتغطّي عن الأغراب، وكأن كرامة المرأة محصورة على ستر جسدها والمحافظة على غشاء بكارتها. في مجتمعٍ كهذا بحاجة للإصلاح الجنسي لضبط المفاهيم الأخلاقية، وأبسطها هو حرية المرأة في جسدها وفيما تريد أن تفعل هي حرة إن مارست الجنس وفقدت غشاء بكارتها، مثلما الرجل له الحق في الممارسة دون أن يكون عليه من يحاسبه لفقدانه شيء يدل على ما فعله بحريه، والعيب ليس بالمفاهيم المغلوطة عن الجنس والممارسات الجنسية، بل العيب فيمن يجهل الجنس جهلاً أخلاقيًا، إنسانياً وعلميًا، ويعتبرة من السيئات ومن اللا أخلاقيات ويعتبر ذلك انحلالاً أخلاقيًا، دون الإعتراف بالإنسانية وليعلم القارئ أن كبح ومنع النزوات والشهوات والكبت عليها هو جريمة ضد الإنسانية وإنه بحاجة لأصلاح الكثير من مفاهيمة حول الجنس والأخلاق، وقد ذكرت في سياق سابق عن الأشياء الفطرية في الإنسان والتي من ضمنها الرغبة الجنسية وأوضحت أن لا يمكن لأي شيء أن يكبح تلك الرغبات.
لو نظرنا من الجانب المعاكس، نجد أن الذي يُحرم من الطعام ستتضاعف شهيته لتناول الأطعمة حتى الشبع، ولن يكون معتدلاً في أكله، ومن لم ينم منذ يومين، فعندما ينام فلن تكفيه 12 ساعة بأقل تقدير، ولن يستطع أي كان من أن يمنع هذا الشخص من النوم لأن الرغبة للنوم أقوى بكثير من أي شيء، والإنسان الجائع للطعام لن يتمالك نفسه عندما يرى الطعام أمامه، وقد يدفعه ذلك للسرقة أو القتل، ولن يأكل باعتدال وتوازن، كذلك الرغبة الجنسية لدى المحرومين منها سوف تؤدّي لظواهر سلبية مثل الاغتصاب والتحرّش الجنسي أو حتى النظر بشراهة، ولدينا الكثير من الوقائع بهذا الصدد وتحدث أمام الملأ وفي الأماكن العامة.
إن إشباع الغرائز بمعدل طبيعي في حياة الإنسان يؤدّي لنتيجة معتدلة لمدى حاجته الفطرية لتلبيتها، دون أن يفقد الرغبة لتلك الحاجة لأنها متجددة. فهل هناك من يمنع نفسه عن شعوره بالجوع أو العطش أو النعاس من أجل أفكار تناقض تمامًا طبيعته البايولوجية والأنثروبايولوجية الفطرية؟
في الفكر الشرقي تعاني المرأة من التعدّي على حرّيتها بتسلّط الذكر عليها، وهذه من أكثر العادات السيئة في الفكر الشرقي والتي تدفع الذكر لممارسة أنانيته وعظمة حب التملّك مما يُفقدها الإحساس بذاتها وبذلك تُسلب حريتها بمنعها ممارسة حقوقها، فتُفرض عليها القيود
إن مشكلة الإنسان العربي، أنه دائمًا يظن أن زوجته مُلكه وحده، وعليها أن تنصاع لأوامره وتنفذ رغباته وكأنها آلة وليست إنسان له حقوقه وحريته ومشاعره، ولا يبالي لرغبات زوجته، بل لا يريد أن يفهم أن سعادة شريكته وحبه لها يعني نزع الأنانية من نفسه، هذه الأنانية التي تسلب سعادتها بالتحكم بها بشكل انقيادي بمحاسبتها على كل صغيرة وكبيرة، حتى فيما يتعلق بأمورها الخاصة. هذه الساديّة في معاملة المرأة هي من أكثر العادات السيئة في التفكير الشرقي، الرجل الشرقي معروف بالعقلية السادية الغيورة على إناثه، وهذه العقلية من المواريث البدوية البالية، التي لم تتغير مع التطور الحضاري والمفاهيم الإنسانية. فرض الغيرة والتحكّم في الزوجة والبنت والأخت تحت ستار المحبّة هو تقييد لحريتها وسلب لحقوقها وعدم الاعتراف بكونها إنسانة لها خصوصيّاتها، بالإضافة إلى أن الرجل له الحرية بالزواج بأكثر من امرأة، أما زوجته، حتى وإن كانت لا تحبّه، فلا يحق لها أن تتزوج سواه، وهذا ليس من العدل والمساواة، فهي سجينة عقلية الرجل السادي الذي يحرمها من حقوقها البسيطة، فمثلما الرجل يرغب بتعدّد النساء، هي أيضًا قد ترغب بذلك، قد ترغب بممارسة الجنس مع شخصٍ ترغب به أكثر من زوجها، المشكلة تكمن في العقلية العربية باعتبار ذلك خيانة وجرم. قد يظن البعض أننا ندعو إلى تحرير المرأة بهدف نشر الانحلال الأخلاقي والمجتمعي ونشر الدعارة، هذا لأنهم لا يريدون للمرأة أن تتحرّر ولا يريدون الاعتراف بأن لها حقوق وحريّات يسلبها الذكر منها.
وإن عدنا لمسألة عذريّة المرأة قبل الارتباط، فإن الشخص العاقل حتى وإن كان عقله متحرّرا من الدين، فعندما يتزوج ويكتشف بأن زوجته فقدت عذريتها بسبب غشاء البكارة فتصبح هذه المرأة عار في نظره لأنها مارست حريتها التي هي من حقّها، وبدلاً من أن يشكر من قام بتخليصه من تلك المهمّه المؤلمة التي هو لا يشعر بألمها عند تمزّق غشاء البكارة، مما يثبت ساديّته بالتلذّذ بآلامها، بل يوجّه اتهاماته لزوجتة ويعيرها طوال حياتها، هذا إن لم يطلقها بأنها عاهرة ومارست شيء لا أخلاقي هو من المفترض أن يكون من حقها مثلما له الحق كذلك ولا يلحق به العار، فهي أيضاً من حقّها وعلى العقلية الذكورية الشرقية إزالة مفاهيم العار عن المرأة ومنحها حريّتها
المرأة في المجتمع الشرقي مسلوبة من الكثير من حقوقها، فليس لها الحق في أن يحمل أبنائها اسمها، ولا يحق لها كما ذكرنا من ممارسة الجنس إلا مع رجلٍ واحد، والسبب أن الزوجة من الصعب أن تتزوج بأكثر من رجل، فإن أفضل الحلول للحصول على حريّتها ومساواتها بالرجل هو منحها حريّة ممارسة الجنس مع غير زوجها وعليه بقبول ذلك كما يسمح لنفسه باختيار من يرغب دون علم زوجته بكل حريّة ودون خوف، بل يفخر بفحولته كلّما ازداد عدد النساء الراغبات به، من أجل تحقيق العدالة وإلغاء كلمة الخيانة من قاموس مفاهيمنا
الجرائم التي ترتكب من قبل ذو النزعات الإجرامية التي تسيطر عليهم الرغبات الجنسية الثائرة والمكبوته من جراء الكبت والحرمان المتمثل في الدين والذي لم يضع حلول صحيحة وسليمة لمعالجة هذه القضايا الطبيعية، مما يتسبب في حدوث جرائم الأغتصاب والقتل والأختطاف، وقد ذكرت هذه القطة سابقاً، فالقتل لمن يغتصب أو يختطف أو الرجم للمرأة، هي جرائم أكبر من الجريمة التي اقترفها، ولا يمكن أن نعالج الجريمة بجريمة أكبر منها، بأعتبار أن ذلك هو الحل السليم والصائب ليكون عبرة، فنحن لا نزال نجد أن هذه الظواهر تزداد في المجتمعات التي تطبق هذه القوانين وتصل لحدود أبعد دون أن تضع هذه الدول الحلول السليمة والصائبة التي تعتمد على الدراسة العلمية والتحليل النفسي السيكولوجي للطبيعة الإنسانية لفهما والتعامل معها بالطرق السليمة والحلول الصائبة التي تعالج هذه الظواهر بالأطرق الأمثل والأنجع لتوصل لأفضل الإنساق المجتمعية الأخلاقية والحلول للحد من الجرائم الناتجة عنه والتعامل معها، وهذه من أهم الحلول وأضف لذلك ان يتم تدريس المفاهيم والإصلاح الجنسي للعقليات العربية والشرقية لتعامل الإنساني مع الطبيعة البايولوجية الفطرية للإنسان.
وهذا الموضوع تم نقاشة سابقاً، من قبل الجهلاء من أمثالك ويمكنك أن تعود وتقرأئه هنا:
http://www.blogger.com/comment.g?blogID=1716460219232191861&postID=3762363245879694682
هزيمتكم قريبة يا مستشرقين
والله انك كلامك ذا ما يقوله الا واحد رخمه قاعد يهايط من ورا لوحة المفاتيح اذا عندك حجة ترد عليه فرد او اذلف و خل عنك الهياط و الكلام الفاضي
مدونه جميله وجهد رائع شكرا لك فرويد
إرسال تعليق