هذا مقطع فيديو منسوب للدمار الذي حل في سوريا نتيجة الصراع يظهر الفيديو حجم الدمار الذي حل بمدينة وحولها لخرائب ومدينة اشباح، ولكن ماهو الفرق بين الإسلام والقنبلة النووية وإيهما أكثر وأشد خطراً على العالم والبشرية؟
القنبلة النووية لها تدمير فيزيائي هائل وهي واحدة من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الخطرة على الجنس البشري والكائنات الحية كذلك، لها قدرة على تدمير مدينة بأكملها فقد جربها الأمريكان على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين برغم الدمار الذي احدثته هاتان القنبلتان وخطرهما والتشوهات الخلقية والأضرار النفسية الا انهما لا تساويان 1% من القدرة التدميرية للإسلام، لأنها أسلحة تدمر البنية العمرانية والبشرية ولكنها لا تستطيع تدمير المضمون الحضاري. وازدهرت اليابان بعد الحرب واستعادت كلتا المدينتان حيويتهما ودبت فيها الحياة من جديد، ولكن الإسلام ليس سلاح تدميري فحسب بل فتاك لايترك أي شيء الا ويدمره ومداه التدميري طويل الأجل ويستمر حيث انه يدمر العقول ويقضي على الثقافة والانفتاح والحريات ويحول المجتمع لمصاصي دماء مجندين لخدمته وإذا مادخل هذا الإسلام لبلد او أصيب بفيروساته بلد آخر الا وحل الدمار فيه والخراب وغاب الأمان عنه.
لقد استطاع الإسلام إرجاع الدول الواقعة تحت تأثيره لأبعد مما كانت عليه العصور المظلمة والغابرة
صورة من أفغانستان قبل الإسلام |
هناك تعليق واحد :
الإسلام هو فيروس إنتشر بحد السيف و الجهل و إنتهاك لحضارات، و كل هذه الأمور واضحة لعامة البشر كما انا نسبة كبيرة من المسلمين يشككون بمصداقية الاسلام و لا يستطعون ثركه
إرسال تعليق